أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الحركة العمالية والنقابية - محمد الحنفي - بمناسبة الدخول لاجتماعي:2006 / 2007: نقطة نظام: الانتهازية النقابية، واحتكار الحقيقة:.....3















المزيد.....

بمناسبة الدخول لاجتماعي:2006 / 2007: نقطة نظام: الانتهازية النقابية، واحتكار الحقيقة:.....3


محمد الحنفي

الحوار المتمدن-العدد: 1666 - 2006 / 9 / 7 - 10:18
المحور: الحركة العمالية والنقابية
    


إهداء

إلى كل الكونفيدراليين المخلصين للطبقة العاملة المغربية.

الى كل الأوفياء للحركة العمالية في كل مكان من العالم.

إلى قائد حزب الطبقة العاملة المغربية: حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي الرفيق أحمد بنجلون.

إلى كل المدافعين عن حقوق الطبقة العاملة المغربية وفي مقدمتهم الرفيق عبد الرحمن بنعمرو.

من أجل عمل نقابي خال من الانتهازية.

من أجل مستقبل نظيف للنضال النقابي الصحيح، حتى لايبقى للانتهازية النقابية مكان في العمل النقابي.

من أجل وضع حد للعمالة الطبقية التي يمارسها بعض القياديين النقابيين.
***************************


إن الانتهازيين النقابيين، وبسبب حرصهم على تحقيق مصالحهم الذاتية، أو الحزبية، يلجأون إلى مختلف الدسائس، لتمرير مخططاتهم التي تخدم مصالحهم الآنية / والمستقبلية. ومن هذه الدسائس:

ا- افتعال الصراع داخل الأجهزة التنفيذية، والتقريرية، تهربا من المحاسبة الفردية، والجماعية، ومن ممارسة النقد، والنقد الذاتي، حتى لا تتخذ قرارات تؤدي الى تعطيل مخططات الانتهازيين.

ب - تعطيل التنظيم، تهربا من التعرض للمساءلة من قبل أعضاء التنظيم التنفيذي، وحتى لا يضطر الانتهازيون إلى تقديم تقارير عن ممارستهم التى لا تراعي إلا قضاء مصالحهم الخاصة.

ج - رفع تقارير كاذبة إلى الأجهزة العليا لتبرير انتهازيتهم، حتى يتبين للجميع أنهم يقومون بمهامهم النقابية، كما يجب، والواقع غير ذلك، وخاصة في القطاعات التي تعتبر أساسية، بالنسبة لبعض النقابات التي لا يمكن ان تقوم لها قائمة، بدون تلك القطاعات. ولو قامت الأجهزة الوطنية بتفحص واقع التنظيم، >لاكتشفت الغرائب التي يصعب تصورها، بالنسبة للعديد من المركزيات النقابية، أو المكاتب الوطنية القطاعية. وإلا:

فبماذا نفسر استمرار نفس الوجوه في المسئوليات طيلة عقود؟

أليس ذلك قتلا للنقابة، وإفراغها من محتواها؟

أليس ممارسة بيروقراطية؟

اليس تسلطا على الأجهزة؟

فأين هي الديموقراطية، والتقدمية، والجماهيرية، والاستقلالية، التي يدعيها بعض النقابيين في بعض القطاعات التابعة لبعض المركزيات؟

د- نسج علاقات مشبوهة مع بعض النقابات الرجعية، التي لا علاقة لها بالديموقراطية، ولا بالانتهازية، في إطار التفاوض مع الإدارة الرسمية، أو إدارة القطاع الخاص، بدافع الممارسة الانتهازية، وباسم التنسيق بين النقابات. وإلا:

فماذا يجمع بين نقابة ديمقراطية وأخرى غير ديموقراطية؟

ماذا يربط بين نقابة تقدمية، وأخرى رجعية؟

ماذا يربط بين نقابة جماهيرية، وأخرى لا علاقة لها بجماهير العمال، والأجراء؟

ماذا يجمع بين نقابة تابعة لحزب معين، أو تعتبر منظمة حزبية موازية، وبين نقابة مستقلة؟

إن بعض العلاقات المشبوهة، التي يقوم بها بعض المسؤولين النقابيين، مع مسؤولي النقابات الصفراء، وخارج التوجيه الوطني لايمكن أن تؤطر إلا في إطار الممارسة الانتهازية المفضوحة.

فهل يعتقد الانتهازيون النقابيون، أن ممارستهم يمكن أن تنطلي على كل فكر نظيف، وكل دي ممارسة نظيفة؟

وهل يمسكون عن قيامهم بمختلف الدسائس التي صارت معروفة، أو غير معروفة، حتى يعاد الاعتبار إلى الممارسة النقابية السليمة؟

إن أملنا أن تخضع ممارسات النقابيين إلى المناقشة الجماهيرية، حتى تتم محاصرة ممارستهم الانتهازية، داخل الإطارات النقابية، وفي العلاقة مع النقابيين، وفي العلاقة مع العمال، والاجراء.

وفي جميع مواقع الإنتاج وفي العلاقة مع الإدارة الرسمية، وإدارة القطاع الخاص، وحتى تصير الممارسة النقابية سليمة، من الانتهازية، ويتواري الانتهازيون إلى الخلف.

2) وهل يمكن أن نعتبر أن الانتهازية ممارسة بورجوازية صغرى؟

ولماذا نجد أن البورجوازية الصغرى هي المرشحة للممارسة الانتهازية؟

لماذا تستغل النقابة كإطار لممارسة انتهازيتها؟

ماهي الدواعي التي تجعلها تمارس الانتهازية انطلاقا من النقابة؟

ماهي الغاية التي تحققها البورجوازية الصغرى من الممارسة الانتهازية، انطلاقا من مختلف الاطارات النقابية؟

أليست محاصرة العمل النقابي الصحيح هو الغاية من الانتهازية؟

أليس الخوف من شيوع الفكر الاشتراكي العلمي، هو الباعث على تحويل النقابة الى مجال لممارسة كافة اشكال الانتهازية؟

أليس الخوف من تحول النقابة إلى داعم لحزب الطبقة العاملة، الذي ينبذ الانتهازية هو الدافع إلى الممارسة الانتهازية؟

إن الممارسة الانتهازية، باعتبارها استغلالا للفرص المتاحة بطريقة غير مشروعة، لتحقيق مصلحة آنية: فردية، أو حزبية، تؤدي إلى إحداث تراكم معين لصالح الفرد، أو الحزب، على مستوى الاستفادة المادية، أو المعنوية، يمكن أن يتصف بها أي إنسان، مهما كانت الطبقة التي ينتمي إليها، مادامت المصلحة الطبقية، تلك، حاضرة، حتى في الممارسة الفردية.

والطبقة التي اشتهرت في التاريخ البشري بالممارسة الانتهازية هي الطبقة الوسطى، التي صارت تسمى، في اطار التشكيلة الاقتصادية / الاجتماعية الراسمالية، البورجوازية الصغرى، التي يمكن ان يصنف من بينها المنتمون الى القطاعات الخدماتية.

وبذلك نجد أن الممارسة البورجوازية الصغرى تشيع في أوساط الخدماتيين، الذين يسعون باستمرار إلى تحقيق تطلعاتهم البورجوازية، ولذلك لا نستغرب إذا وجدنا أن القطاعات الخدماتية، هي التي تسيطر على الأجهزة النقابية في كل المركزيات، وهي التي تبادر إلى التنظيم النقابي، من أجل قيادته، وممارسة الضغط بواسطته، لا من أجل القيام بتنظيم العمال والأجراء، كما توهمنا البورجوازية الصغرى، في تبريراتها التي تقدمها لنا، بل لأن اتساع التنظيم النقابي يرفع من مكانة القيادات النقابية، ذات الطبيعة البورجوازية الصغرى، فتزداد استفادتها المادية، والمعنوية. ومن هذا المنطلق، كانت البورجوازية الصغرى مصدر كل أشكال التحريف، التي عرفها العمل النقابي. فهي التي ساهمت في:

ا - تكريس الممارسة البيروقراطية في بعض المركزيات النقابية، حتى تكون تلك القيادات البيروقراطية، اكبر وسيلة لتحقيق التطلعات البورجوازية، وبدون ان نسمي هنا، فالممارسة البيروقراطية واضحة، والمستفيدون منها في تحقيق تطلعاتهم البورجواوية على السطح، هنا، او هناك، وفي هذه المركزية، أو تلك، أكثر وضوحا.

ب ـ تكريس تبعية النقابة للحزب، باعتباره حزبا للبورجوازية الصغرى، حتى يتقوى ذلك الحزب، ويسير أكثر تاثيرا في وصول أعضاء الحزب الى مراكز القرار، للتسريع بتحقيق تلك التطلعات، لتصبح النقابة وسيلة من الوسائل المؤدية الى مراكز القرار، على مستوى المجالس البلدية، أو القروية، أو على مستوى البرلمان.

ج ـ جعل النقابة مجرد منطقة حزبية موازية، حتى تكون وسيلة لاستقطاب العمال، والأجراء للحزب الذي يحتاج إلى تغطية الدوائر الانتخابية، في مختلف الانتخابات، ضمانا للحصول على تعويض أكثر من الدولة، وسعيا إلى التواجد في المؤسسات الجماعية، وفي البرلمان، باكثر قدر ممكن، لتحقيق التطلعات الحزبية، التي ليست إلا تطلعات بورجوازية في نهاية المطاف.

د- جعل النقابة مجالا للأعداد، والاستعداد لتأسيس حزب معين، نظرا لكون توجهات معينة، في حزب معين، لا تستطيع السيطرة على قيادة ذلك الحزب، فتلجأ الى السيطرة على أجهزة النقابة، من أجل جعلها مجالا للاعداد، والاستعداد، لتحويل ذلك التوجه الى حزب سياسي قائم؛ مما يجعل الآية تنقلب، فبدل أإن يسعى الحزب إلى تأسيس نقابة معينة، صارت النقابة تعمل على تأسيس أحزابها، وهو أمر يعود بنا إلى أوائل الستينات من القرن العشرين، حيث كانت النقابة تتحكم في قيادة حزب معين.

وهذه المستويات من التحريف، ستبقى ملتصقة بالنقابة، وبالعمل النقابي، مادامت البورجوازية الصغرى هي التي تقود العمل النقابي في المغرب، كنتيجة لغياب الوعي النقابي أولا، ولعدم شيوع ذلك الوعي في صفوف الطبقة العاملة ثانيا، ولعدم وصول الطبقة العاملة الى القيادات النقابية المركزية ثالثا، وإذا وصل بعض العمال، فبعقلية بورجوازية صغرى



#محمد_الحنفي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بمناسبة الدخول الاجتماعي:2006 / 2007: نقطة نظام: الانتهازية ...
- بمناسبة الدخول الاجتماعي: 2006 / 2007: نقطةنظام: الانتهازية ...
- بين الإيديولوجية ولأدلجة يتجسد التضليل:.....4
- بين الإيديولوجية ولأدلجة يتجسد التضليل:.....3
- بين الإيديولوجية والأدلجة يتجسد التضليل:.....2
- بين الإيديولوجية ولأدلجة يتجسد التضليل:.....1
- استغلال الملك العام وسيلة ناجعة لتحقيق التسلق الطبقي ...؟ !! ...
- استغلال الملك العام وسيلة ناجعة لتحقيق التسلق الطبقي ...؟ !! ...
- استغلال الملك العام وسيلة ناجعة لتحقيق التسلق الطبقي ...؟ !! ...
- استغلال الملك العام وسيلة ناجعة لتحقيق التسلق الطبقي ...؟ !! ...
- استغلال الملك العام وسيلة ناجعة لتحقيق التسلق الطبقي ...؟ !! ...
- استغلال الملك العام وسيلة ناجعة لتحقيق التسلق الطبقي ...؟ !! ...
- استغلال الملك العام وسيلة ناجعة لتحقيق التسلق الطبقي ...؟ !! ...
- استغلال الملك العام وسيلة ناجعة لتحقيق التسلق الطبقي ...؟ !! ...
- استغلال الملك العام وسيلة ناجعة لتحقيق التسلق الطبقي ...؟ !! ...
- استغلال الملك العام وسيلة ناجعة لتحقيق التسلق الطبقي ...؟ !! ...
- استغلال الملك العام وسيلة ناجعة لتحقيق التسلق الطبقي ...؟ !! ...
- استغلال الملك العام وسيلة ناجعة لتحقيق التسلق الطبقي ...؟ !! ...
- استغلال الملك العام وسيلة ناجعة لتحقيق التسلق الطبقي ...؟ !! ...
- استغلال الملك العام وسيلة ناجعة لتحقيق التسلق الطبقي ...؟ !! ...


المزيد.....




- موعد صرف رواتب المتقاعدين وكيفية الاستعلام عن رواتب التقاعد ...
- ” استعلم عن موعد الصرف واستفيد من الزيادة” الاستعلام عن روات ...
- “متاح الان” موقع التسجيل في منحة البطالة الكترونيا 2024 بالج ...
- بُشرى سارة للجميع زيادة رواتب الموظفين في العراق! 2.400.000 ...
- “عاجل بشرى سارة اتحدد أخيرا” موعد صرف رواتب المتقاعدين في ا ...
- مد سن المعاش لـ 65 لجميع موظفين الدولة بالقطاع الحكومي والخا ...
- زيادة الأجور تتصدر مطالب المغاربة قبيل عيد العمّال والنقابات ...
- حماس تدعو عمال العالم لأسبوع تضامن مع الشعب الفلسطيني
- “وزارة المالية 100 ألف دينار مصرف الرافدين“ موعد صرف رواتب ا ...
- جددها الان من هنا.. اليكم رابط تجديد منحة البطالة في الجزائر ...


المزيد.....

- تاريخ الحركة النّقابيّة التّونسيّة تاريخ أزمات / جيلاني الهمامي
- دليل العمل النقابي / مارية شرف
- الحركة النقابيّة التونسيّة وثورة 14 جانفي 2011 تجربة «اللّقا ... / خميس بن محمد عرفاوي
- مجلة التحالف - العدد الثالث- عدد تذكاري بمناسبة عيد العمال / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- نقابات تحمي عمالها ونقابات تحتمي بحكوماتها / جهاد عقل
- نظرية الطبقة في عصرنا / دلير زنكنة
- ماذا يختار العمال وباقي الأجراء وسائر الكادحين؟ / محمد الحنفي
- نضالات مناجم جبل عوام في أواخر القرن العشرين / عذري مازغ
- نهاية الطبقة العاملة؟ / دلير زنكنة
- الكلمة الافتتاحية للأمين العام للاتحاد الدولي للنقابات جورج ... / جورج مافريكوس


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الحركة العمالية والنقابية - محمد الحنفي - بمناسبة الدخول لاجتماعي:2006 / 2007: نقطة نظام: الانتهازية النقابية، واحتكار الحقيقة:.....3