أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محيي الدين محروس - المُقارنة السياسية الخاطئة














المزيد.....

المُقارنة السياسية الخاطئة


محيي الدين محروس

الحوار المتمدن-العدد: 7178 - 2022 / 3 / 2 - 21:16
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يقوم بعض الأشخاص بالمقارنة بين الدعم القوي لأوكرانيا، وبين الدعم الضعيف للحراك السياسي في سوريا ضد النظام!
من الضروري التأكيد على الفروقات بين الحَدثين وأهمها:
أولاً:
مسألة دعم هذه الثورة أو الحراك الشعبي ضذ نظام استبدادي هو موضوع يتعلق بالشؤون الداخلية للبلد. وعلى الرغم من ذلك، من الضروري هنا التذكير للدعم السياسي لثورات الربيع العربي .. وحتى في ليبيا الدعم العسكري.
والتذكير بالدعم الدولي لثورة الشعب السوري السلمي في بداياتها، وتشكيل مجموعة „ أصدقاء الشعب السوري „ من أكثر من ستين دولة.
ولكن عندما سيطرت في الساحات قوى الثورة المُضادة الإسلاموية السياسية والسلاحوية، ورفع الأعلام السوداء ..عندها تم تجميد الدعم السياسي، وتحول إلى الدعم الإنساني للأهالي في المخيمات وفي الداخل.
هنا قد تختلف المواقف السياسية لهذه الدولة أو تلك من هذ الحراك السياسي الداخلي ضد النظام السياسي. وهذا أمر مفهوم، حسب طبيعة النظام السياسي.
مثال: الموقف الروسي ودعمه للنظام في سوريا سياسياً وعسكرياً، والموقف الفرنسي وغيره من الدول في دعم ثورة الشعب السوري، وصولاً لعدم الاعتراف بالنظام السياسي السوري الحالي.
ثانياً:
في مسألة العدوان الخارجي لدولةٍ على دولةٍ مستقلة، تقف كل دول العالم ضد مثل هذا العدوان الذي يخالف قررات الأمم المتحدة، ويخالف كل الأعراف الدولية.
من هنا، نستطيع فهم التنديد الدولي العام بالعدوان الروسي على أوكرانيا الدولة المستقلة السلمية، وتأييد الدولة الأوكرانية المُعتدى عليها.
وهنا من الضروري التذكير بالتنديد الدولي للعدوان الخارجي الإسرائيلي في 5 حزيران 1967 على ثلاثة بلدان عربية سوريا والأردن ومصر… ووقف هذا العدوان.
واليوم أيضاً موقف كل الدول هو لوقف العدوان الروسي.
—————-
يبقى التساؤل المشروع:
ما هو الهدف من طرح فكرة أن دول العالم تقوم بالتمييز „ العنصري „ بين العرب والأوروبيين؟
ويتم القول فيها بصوتٍ عالٍ لوجود دول من الدرجة الأولى ( تحظى بالدعم ) ...ودول من الدرجة الثانية! !
———————————————
المطلوب اليوم هو التصدي لما يُسمى „ نظرية المؤامرة الدولية „، وعدم رفع الشعارات، ونشر الأفكار المُعادية للدول وللشعوب التي علينا العمل لكسب صداقاتها.
وأفضل عمل على أرض الواقع هو:
توحيد صفوف السوريين الديمقراطيين على برنامج للمهام المرحلية وقيادة وطنية لهذا المشروع،
وبالتالي كسب التأييد الدولي للحل السياسي الذي يصب في مصلحة كل السوريين.



#محيي_الدين_محروس (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حول العدوان الروسي على أوكرانيا
- المهمات المرحلية الحالية والقادمة في سوريا
- التضخم النقدي وآثاره
- ما هي أسباب ظاهرة الإرهاب؟ وكيفية التصدي لها؟
- - نظرية المؤامرة - في سوريا
- التمييز بين الثورة والمُعارضة
- - الديمقراطية - الاستبدادية
- ما هي أسباب الحروب؟ وما هو الحل؟
- المُشترك الوطني
- الثورة المُضادة في سوريا
- الثورة السورية مستمرة وستنتصر
- اللامركزية الإدارية
- حول انتصار الثورة السورية
- الشعارات الوطنية بعد القومية
- حول ما يُسمى : الدولة المدنية -
- أهمية دولة المواطنة الديمقراطية السورية
- مساهمة في دراسة الثورة السورية
- أكثرية الصوت الواحد والديمقراطية - المُرقعة -
- الماركسية والشيوعية ما بين النظرية والتطبيق
- الثورة السورية والديالكتيك


المزيد.....




- جينيفر لوبيز تشعل أجواء -فورمولا1- في جدة بالسعودية
- هل يكون مروان البرغوثي المفتاح لمعرفة من سيحكم غزة بعد الحرب ...
- -مستوى جديد من التدهور-.. وسائل إعلام غربية تؤكد -تصرف الاتح ...
- هل ينجح نتنياهو بالقضاء على قدرات حماس؟
- -هذه المرة ستكون من الداخل-.. زعيم المعارضة الإسرائيلية يحذر ...
- احتفالات عيد الفصح في تبليسي ترافق احتجاجات شعبية ضد الحكومة ...
- -ولّعت ولّعت-.. شاهد لحظة استهداف -القسام- لدبابة إسرائيلية ...
- بالتزامن مع الأنباء حول تقليص وجودها.. وصول تعزيزات أمريكية ...
- الصدر يرفض المشاركة في الانتخابات
- مصداقية ترامب وإدارته تتطلب الشفافية والصدق والشجاعة


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محيي الدين محروس - المُقارنة السياسية الخاطئة