أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالله الضلاعين - نهاية التاريخ والإنسان الأخير-فوكوياما - عناوين مرعبة














المزيد.....

نهاية التاريخ والإنسان الأخير-فوكوياما - عناوين مرعبة


عبدالله الضلاعين

الحوار المتمدن-العدد: 7171 - 2022 / 2 / 23 - 03:25
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يعد هذا الكتاب من الادبيات السياسية ذائعة الصيت ، لماذا؟ لا نه من العناوين المرعبة ومحور من محاور الجدلية التاريخية، وهو من العناوين الحديثة التي تأصل للفكر السياسي الحديث، كما أنه من كتابات صراع الحضارات، اما الانسان الاخير الذي يعنيه صاحبنا، هي فلسفة التاريخ السياسي للمرحلة، خاصة مع دخول الالفية الثالثة والجيل الخامس من الثورة الصناعية، والعالم الرقمي، وكانه يفترض ان هذا الكون يحمل بذور فنائه ، من خلال القوة النووية والحروب غير التقليدية، وتغلغل القوة الخفية والأيدولوجيات الحديثة، في جميع المجالات، وان ما يقرا في الادبيات الانسانية مثل مدينة الله "gad of city" والاعلان العالمي لحقوق الانسان ، والعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، العهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وغيرها من العناوين ذات الطابع الانساني، عناوين استهلاكية ، وهي حجة الضعيف في التوازنات الدولية مقابل الدولار والفيتو وحلف الاطلسي ، والعالم اليوم يعيش على صفيح ساخن ، في مشارق الارض ومغاربها، لذلك اخترت هذه القراءة في كتاب نهاية التاريخ والانسان الاخير فوكوياما ، حيث خَلُصَ في كتابه إلى أن التاريخ يوشك أن يصل إلى نهايته بانهيار الاتحاد السوفياتي وتفكك المعسكر الشيوعي واندثار حلف وارسو. وراح يبشر بميلاد عصر جديد يحصل فيه توافق عالمي واسع حول المثل الديمقراطية. منذ عام 2004 انقلب فوكوياما على مواقفه السابقة، وأصبح من منتقدي الغزو الأميركي للعراق، ووجه انتقادات لاذعة للمحافظين الجدد وأعلن تنصله التام منهم. في عام 2006 أصدر فوكوياما كتابا آخر بعنوان "أميركا على مفترق طرق: الديمقراطية، السلطة، وميراث المحافظين" شدد فيه على أن الديمقراطية هي محصلة مسار طويل في أبعاده التاريخية والثقافية والاقتصادية والاجتماعية، ولا يمكن حسب نظره بالتالي تبسيط مسألة الانتقال الديمقراطي في دول العالم غير الغربي. حدد فوكوياما ثلاثة مرتكزات اعتبرها أساسية لأي نظام ديمقراطي، وهي وجود دولة قوية تتمتع بالهيبة اللازمة، وتكريس سلطة وسيادة القانون، إضافة إلى مسؤولية الدولة أمام محكوميها. قال "إذا أردنا أن نفهم كيفية نشأة هذه المرتكزات الثلاثة فإننا قد نفهم ما يفصل بين الصومال والدانمارك". توقف فوكوياما عند مسألة الانحدار السياسي عندما تصبح المؤسسات غير قادرة على التكيف مع الأوضاع الجديدة. واعتبر "أن ماكينة الديمقراطية الأميركية قد أصبحت مصابة بنزلة برد شديدة، وأن ازدياد سطوة المال السياسي وتنامي نفوذ اللوبيات والدور المبالغ فيه للدعاية الإعلامية من العوامل التي زادت تشوهات النظام الديمقراطي الأميركي". انتقد فوكوياما في كتابه بشدة تنامي نفوذ جماعات المصالح (اللوبيات)، الأمر الذي حوّل حسب رأيه الدولة الفدرالية الأميركية إلى دولة بلا عضلات في مواجهة الأمراض التي تتخبط فيها.# د. عبدالله عبدالنبي الضلاعين



#عبدالله_الضلاعين (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بوش والرب / هاوارد فاينمان - البعد الديني في السياسة الامريك ...
- أحجارعلى رقعة الشطرنج،، قراءة في الجدليًة التاريخية
- معركة المياه،، وحق البقاء، لاردن نموذجا ً
- مجلس تشخيص مصلحة النظام الايراني؟؟ وثيوقراطية الدولة
- نتنياهو،، هل وجد مكان تحت الشمس؟؟؟ قراءة في كتاب- مكان تحت ا ...
- نظرية «التأطير» وتأطير الخيارات ،، جلوبز هويزنجر
- إغتصاب العقول؛؛ والبقر المقدس
- القضية الاوكرانية ؛؛؛ وصراع الأيدولوجيات
- العدالةُ الاجتماعيةُ ؛؛ جزءٌ من الحلِ
- الاقتصاد الهش ومستقبل اقتصادات الدول النامية،، (1):
- الفوضى الخلاقة ؛- كونداليزا رايس-... ومخاضات الشرق الاوسط ال ...
- النظام الاقتصادي ،، والاستقرار السياسي الاردني. نموذج في اقت ...


المزيد.....




- ترامب يوضح ما قام به مبعوثه ويتكوف خلال زيارته إلى غزة
- الكونغو ورواندا تتحركان لتنفيذ اتفاق السلام رغم تعثر الالتزا ...
- ثروات تتبخّر بتغريدة نرجسية.. كيف تخدعنا الأسواق؟
- الإمارات والأردن تقودان عملية إسقاط جوي للمساعدات إلى غزة
- هيئة الإذاعة العامة الأميركية على بعد خطوات من الإغلاق
- لأول مرة.. وضع رئيس كولومبي سابق تحت الإقامة الجبرية
- تحقيق بأحداث السويداء.. اختبار جديّة أم التفاف على المطالب؟ ...
- سقوط قتلى في إطلاق نار داخل حانة بمونتانا الأميركية
- بوتين يعلن دخول الصاروخ الروسي -أوريشنيك- الأسرع من الصوت ال ...
- تسبب بإغلاق الأجواء وتفعيل صافرات الإنذار.. إسرائيل تعلن اعت ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالله الضلاعين - نهاية التاريخ والإنسان الأخير-فوكوياما - عناوين مرعبة