أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالله الضلاعين - الفوضى الخلاقة ؛- كونداليزا رايس-... ومخاضات الشرق الاوسط الجديد














المزيد.....

الفوضى الخلاقة ؛- كونداليزا رايس-... ومخاضات الشرق الاوسط الجديد


عبدالله الضلاعين

الحوار المتمدن-العدد: 7160 - 2022 / 2 / 12 - 08:39
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لعل أبسط تعريف اصطلاحي لتعبير الفوضى الخلاقة هو أنها "حالة سياسية أو إنسانية، ُيتوقع أن تكون مريحة بعد مرحلة فوضى متعمدة الاحداث، ولذلك فهي إحداث متعَّمد لفوضى بقصد الوصول إلى موقف أو واقع سياسي يرنو إليه الطرف الذي أحدث الفوضى". إنها أقرب إلى مفهوم "الادارة بالأزمات" المتعارف عليه في هذا المضمار، أي افتعال الأزمة ، ثم العمل على إدارتها بالتدريج لبلوغ مصالح محددة سلفا. إنها تفكيك للمنظومة المعنية بطريقة تتيح الولوج إلى مكوناتها الأساسية وعناصرها الصلبة والرخوة، لتقويضها جزئيا أو كليا وإعادة تشكيلها مجددا بما يخدم تلك المصالح حالا أو في المدى المنظور.
لم تخفي "كونداليزا رايس" وزيرة الخارجية الأمريكية في حكومة جورج بوس الابن ؛ نبوءتها بالفوضى الخلاقة ومعها الواقعيون الجدد، باول واندك وهيلاري وغيرهم . حيث جاء في حديثها لصحيفة "واشنطن بوست" عام 2005 وذلك بعد سقوط بغداد ، والحرب على افغانستان، مقدمة تعريف للشرق الاوسط الجديد ، بعيدا عن التعريف الاقليمي او القومي او الاسلامي للمنطقة وتحضير لمرحلة الصهيوامريكيه.
الاخطر من ذلك ان هذ المصطلح ، وجد في ادبيات الماسونية العالمية ، كما اشار الكاتب الامريكي" دان ابراون" وعندما لم تتحقق تلك النبوءة على وجه السرعة المخطط لها ، وحسب القفز العشري، انتقل اصحاب النيوءة بحجة الحرب على الارهاب والذي لم يعرف تعريفا سياسيا واضح حتى الان، وصناعة الارهاب في فتره محدد وطبعة بالطابع الاسلامي المشوه من خلال الدعشنه التي انتهت من حيث بدأت واختفى تلك التنين الذي صور انه يبتلع الارض ، تارة يضرب في العراق وسوريا وتارة في ليبيا والمغرب العربي، وتارة اوروبا وغيرها.
حسب نضريه القفز العشري " يقصد بها أي الاحدث التي تحدث كل عشرة سنوات كسلسلة, ليفاجئنا بجائحة كوفيد-19 ومتحورتها مع التسليم بوجود الفايروسات والتاريخ الطلب يشير الى ذلك ماذا فعلت الحصبة المانية والانفلونزا الاسبانية، والايدز وغير من الفايروسات التي اعجزت الطب، لكن ما يبعث للريبة السناريو والاخراج الذي ادخل العالم والمنطقة جزء منه في تساؤلات تبحث عن اجابة، والغاز اذهلت المختصين والسؤال في رسم الاجابة هل يصبح هذا الفايروس كأخواته؟ ومتى؟. بعيد عن فقه المؤامرة ؛ العالم يعيش نبوءات الفوضى الخلافة في جميع مرتكزاتها الدولية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية واخرها الصحية.
اما الشرق الاوسط الجديد ، والشرق الاوسط الكبير، وصفقة القرن ، والدولة الكرية الجديدة ، والعراق الجديد وغيرها من التعابير السياسية هي برامج اجرائية للنبوءة سالفة الذكر وهنا استشهد بما كتبة صاحب .. "حدود الدم " في مجلة القوات المسلحة الأمريكية (عدد يوليو 2006)، نشر الضابط الأمريكي السابق (كولونيل متقاعد من الأكاديمية الحربية الوطنية الأمريكية)، رالف بيترز، مقالة بعنوان: "حدود الدم"، وهي جزء من كتابه "لا تترك القتال أبداً"، وتشكّل هذه المقالة تقريراً متكاملاً عن الصراعات في الشرق الأوسط، والتوتّر الدائم في المنطقة، والتي يعتبرها "بيترز" نتيجة (منطقية) لخلل كبير في الحدود الاعتباطية الحالية التي وضعها، حسب تعبيره، "الأوروبيون الانتهازيون". فالأمريكيون يريدون ان يصنعوا سايكس بيكو، جديد كما فهمت من صاحب حدود الدم.



#عبدالله_الضلاعين (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النظام الاقتصادي ،، والاستقرار السياسي الاردني. نموذج في اقت ...


المزيد.....




- بعد تهديدات ترامب.. أمريكا تعلن التوصل لاتفاقات تجارية مع كم ...
- هل تلتزم حماس بنزع السلاح وتنهي حكمها في غزة تمهيدًا لوقف إط ...
- عمرها 4000 عام ..بصمة يد تكشف أسرار -بيوت الأرواح- الفرعونية ...
- تشيلي: إجلاء أكثر من مليون شخص تحسبا لوصول تسونامي
- مشرّعون أميركيون يطلبون تحقيقا بشأن عمل مؤسسة غزة الإنسانية ...
- ميلوني تخاطب نتنياهو بشأن مساعدات غزة وتقرير أممي يقلل من دو ...
- عاجل | كتائب القسام: قصفنا تجمعا لجنود وآليات العدو بقذائف ه ...
- مصر.. هكذا رد علاء مبارك على سؤال عن -سيدة- تدعي أنها ابنة ح ...
- ترامب يستهدف الهند برسوم جمركية نسبتها 25 %
- ترامب يفرض رسوما جمركية بنسبة 25% على الهند بسبب صفقاتها مع ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالله الضلاعين - الفوضى الخلاقة ؛- كونداليزا رايس-... ومخاضات الشرق الاوسط الجديد