إلهام زكي خابط
الحوار المتمدن-العدد: 7170 - 2022 / 2 / 22 - 19:39
المحور:
الادب والفن
حينما يأتي المساءُ
ولم أكنْ بالقربِ منكَ
أنثرُ الوردَ على فراشِ الودِّ
وقَبلَ دمعٍ على الوسادةِ أذرفُ
قبلَ الرحيل
فربما يأتيكَ يومٌ
بالذكرى تستعين
*********
حين يهمسُ الصبحُ
بنسيمهِ العليل
تلتفُّ حولَهُ العصافيرُ
تُحيّه بعزفِها المعهودِ
والأماني في سباقٍ تجري
نحو مَنْ يشتري
فأكونُ أنا في أولِ الطابورِ
أشتري بأيِّ ثمنٍ
حضورَكَ البهيَّ الجميل
*********
يا قطارَ العمرِ
ما بالكَ تجري مسرعاً
ألا مِن وقفةٍ
ما كانَ بالأمسِ
من لهفةٍ ، ورجفةٍ
ونظرةٍ حائرةٍ ،
في وداعِ الحبيب
#إلهام_زكي_خابط (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟