إلهام زكي خابط
الحوار المتمدن-العدد: 6890 - 2021 / 5 / 6 - 14:27
المحور:
الادب والفن
إليكَ أُسافرُ كأيِّ زائر
وفي قلبي حنينٌ
بعمقِ السنينِ والمشاعر
وعلى شفتيَّ اشتياقٌ
أزهرَ بساتينَ لهفةٍ
في الوجدانِ والخاطر
وعلى جبيني قنديلُ حبٍّ
يبدّدُ ظلمةً أينما سرتُ
وأينما كنتُ
والفرحُ الجميلُ معي سائر
غريبةٌ إليكَ أسافر
وفي حقائبي وجعُ السنينِ
والدمعُ على الوجنتينِ ماطر
منْ ذا الذي يزيّنُ
الأوهامَ في اللقاءِ
والآمالَ في الوصالِ
والفكرُ تائهٌ حائر؟
كلُّ الصعابِ في غربتي ذللتُها
إلا حُبَّكَ المقدّسَ
فهو في الروحِ غائر
وكم قلتُ إني نسيتُكَ
كذباً، وحقِّ اللهِ
ما نسيتُـكَ يوماً
أو ينسى الوردُ عطرَهُ حينَ يُغادر؟
أو ينسى الطيرُ عشَّهُ حين يُهاجر؟
فها هي روحي فوقَ سمائِكَ
تُرفرفُ كطيرٍ طائر
رغمَ الجفاءِ، رغمَ المخاطر
#إلهام_زكي_خابط (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟