إلهام زكي خابط
الحوار المتمدن-العدد: 6668 - 2020 / 9 / 5 - 17:28
المحور:
الادب والفن
زدني من الأشواقِ شوقاً
ومن عبيرِ الحبِ عطراً
ومن بريقِ عينكَ نوراً
فأنا الغيمُ الماطرُ على أرضِ الغياب
وأنا السيفُ الكاسرُ في وجهِ الضباب
وأنا الصمتُ الهادئُ على فيضِ العتاب
تداهمني الأحلامُ سيلاً
في قبلاتٍ تثيرُ في الروح ِ
فجراً من سراب
والحلمُ يتسامى لحناً من رؤى
شدياً وشذىً سارحاً في الدنا
وأنا من خلفهِ أجري
كطفلةٍ سقطت من يديها الدمى
فزدني من أريجِ الهوى زدني
ولا تخف من أفولِ الحبِ يوماً
فلذةُ الأحلامِ تجرجرني
نحو غاباتِ السرور
ونحو هذيانِ الأماني
في متعةٍ وحبور
أتسلقُ الغيومَ حلماً عسلياً
على سلالمٍ من رياضٍ وزهور
فيا قمراً يضيءُ أيامي
في صبحي وليلي
أما آنَ لكَ الظهور
#إلهام_زكي_خابط (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟