إلهام زكي خابط
الحوار المتمدن-العدد: 6253 - 2019 / 6 / 7 - 11:58
المحور:
الادب والفن
ليأتي إذن
يحاورني عمّا مضى
وعمّا كان كذا وكذا
وأنا كطفلةٍ باكيةٍ
هرعت إلى مخدعها
تحتضنُ الدمى
وتسرحُ في ذاك الغيابِ
وذاك المدى
فأسطورةُ الحبِ
لغزٌ وسرٌ
ومدٌ وجزرٌ
ولقاءٌ وانتهاء
ليأتي إذن
يستنشقُ العطرَ الخجولَ
وينامُ على أوتارِ الحياءِ
ليأتي إذن
أسقيه من الرّضابِ كأساً
يسكرهُ فيرتقي نحو العلاء
في نشوةِ الحبِ
وأطيافِ الضياء
امرأةٌ ذات جبروتٍ أنا
إن داهمها الغيمُ يوماً
ارتدتْ عباءةَ العزِ والكبرياء
وإن مسَ شعرها ريحُ الغضبِ
رفعتْ تاجَ الكرامةِ
دون بكاء
ليأتي إذن
ويرتشفُ عبقَ الهوى
في لحظاتِ الزهو
حين يحلقُ منعماً
بين أثوابِ السماء
ويضيعُ بين همسٍ ولمسٍ
وسحرٍ من أزاهيرِ الوفاء
ليأتي إذن
#إلهام_زكي_خابط (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟