إلهام زكي خابط
الحوار المتمدن-العدد: 6272 - 2019 / 6 / 26 - 16:46
المحور:
الادب والفن
عيناكَ دفءُ المشاعرِ
عيناكَ دفءُ المشاعرِ وعبقها
وأنشودةُ الصبحِ وعطرها
ولهفةُ العاشقِ المأخوذِ
بنبضِ اللهفةِ وسرها
ولهفةُ الاشجارِ رغم عريها
لوقفةِ طيرٍ مشتاقٍ لغصنها
وضحكةُ طفلٍ
في وجه أمّه وحضنها
ومشيةُ فتاةٍ مزهوةٍ بحسنها
عيناكَ مرساةٌ
لأحلامي الشارداتِ وحزنها
ولهداةِ سنواتي التائهاتِ وعسرها
أبدرٌ تجلى في السماءِ وما اختفى؟
والسعدُ من طولِ انتظارٍ مني قد دنا
لتكونَ أنتَ الربيعَ ونسائمه
يغازلُ فنجانَ قهوتي في صبحها
والروحُ ترقصُ ولَهاً
عند ذكراكَ أحسُّها
فألملمُ شتاتَ الحنينِ
لنفسي الثائرةِ وشموخها
ولأيامٍ زاهياتٍ ما زلتُ أذكرها
فأضرمُ النارَ في قلبي تولعاً
فكيف لي للنار أن أطفئها
وأنتَ شوقُ السنينِ وعطرها
ولحنُ وجودي
وأيامي الآتياتِ وخمرها
#إلهام_زكي_خابط (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟