أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - إلهام زكي خابط - أنا هنا وأنت هناك














المزيد.....

أنا هنا وأنت هناك


إلهام زكي خابط

الحوار المتمدن-العدد: 6640 - 2020 / 8 / 8 - 22:33
المحور: الادب والفن
    


أنا هنا وأنتَ هناك
يا قدراً يمازحُ الروحَ
حين يشاء
وعلى الفؤادِ تهلُّ ملائكةُ
الحبِ والحنينِ والأشواق
تسألكَ اللقاء
والجوابُ عليلٌ
يتعكزُ على أبوابِ الرجاء
*****
أنا هنا وأنتَ هناك
وأريجُ العطرِ موصولٌ بالكلمات
والحانُ الصبرِ حاضرةٌ
تقيّدُ الشموعَ
شمعةً ... شمعة
وتعزفُ عزفَ الحرائرِ
حين تحيا على أريجٍ من وفاء
******
أنا هنا وأنتَ هناك
وقطارُ العمرِ يمضي
وجدائلي النديةِ في انتظار
أن تخط على شرائطها الحروف
من عطرِ فؤادك المحب الرؤوف
فأين الوعودُ التي كحلتها
مع توالي الفصول
أين الهدايا وعلى الجيدِ نثرتها
وقتَ الوصول
يا منْ علمني لغةَ الأحلام
وعلى بساطها كيف أطير
والآمالُ في يميني قناديلُ
حبٍ من ورودِ وحرير
يا من يمازحني بين الحينِ والحين
فأضحكُ ضحكةَ طفلٍ
وأنا في الحلمِ أسير



#إلهام_زكي_خابط (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أنا والطيف
- على ضفاف البعد
- لا تشكُ هماً يا فؤادي
- لم أزل كما أنا
- قصة اليوم
- أيها الغدُ القريبُ البعيد
- أحلمُ في لقاءٍ
- كان يا ما كان
- يا ساكن الدار
- وتدور الدوائر
- عراق شامخ
- لولا الخيانة
- العمرُ مركبٌ بلا شراع
- وتراقصت الأشجار
- مع الحبيب يحلو السهر
- أخيال كان
- عيناك دفء المشاعر
- ليأتي إذن
- لا ... تقلق القلب
- ربما


المزيد.....




- يونس عتبان.. الاستعانة بالتخيل المستقبلي علاج وتمرين صحي للف ...
- في رحاب قلعة أربيل.. قصة 73 عاما من حفظ الأصالة الموسيقية في ...
- -فيلة صغيرة في بيت كبير- لنور أبو فرّاج: تصنيف خادع لنص جميل ...
- باللغة الفارسية.. شيخ الأزهر يدين استمرار الغارات الإسرائيلي ...
- “اخر كـلام “موعد عرض مسلسل المؤسس عثمان 195 الموسم السابع في ...
- فيلم -المخطط الفينيقي-.. كم تدفع لتصبح غنيا؟
- حرارة الأحداث.. حين يصبح الصيف بطلا صامتا في الأفلام
- -بردة النبي- رحلة كتاب روائي في عقل إيران الثورة
- تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك 2025 بتحديثه الجديد على النايل ...
- قصة الرجل الذي بث الحياة في أوليفر تويست وديفيد كوبرفيلد


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - إلهام زكي خابط - أنا هنا وأنت هناك