إلهام زكي خابط
الحوار المتمدن-العدد: 6836 - 2021 / 3 / 10 - 20:55
المحور:
الادب والفن
تُساءلُني الروحُ
أيُّهما أشدُّ عليكِ وأخطرُ؟
صمتٌ طويلٌ اعتراني
لحظاتٌ ولحظات
وطويتُ صفحاتٍ وصفحات
وعبرتُ كثيراً من المحطات
والروحُ تُسايـرُني
وفي كلِّ برهةٍ تـُومئُ لي
الشرُّ هنا... جالسٌ
خلفَ الكواليسِ والستائر
حلوُ اللسانِ لبقٌ
وقولُهُ تغريدُ طائر
يغيِّرُ مجرى النهرِ
ويغتالُ الوردَ
ويَطعنُ بالحرائر
يؤذيكَ من دونِ أن تشعرَ به
وقلبُ البريءِ مندهشٌ حائر
والزهرُ في غفوتِهِ
يتلو الصلاةَ في محرابهِ
نقيُّ السَّريرةِ طاهر
#إلهام_زكي_خابط (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟