إلهام زكي خابط
الحوار المتمدن-العدد: 6764 - 2020 / 12 / 18 - 23:04
المحور:
الادب والفن
ينتابُنا شوقٌ كبيرٌ
لطرقِ أبوابِ الماضي
وتقليبِ صفحاتِهِ
وطويلا ، طويلا
يستوقفُنا نبضُ الأنين
وحسرةٌ من الأعماقِ تأتي
نُطأطئُ الرأسَ في جلسةٍ
تليقُ بعذاباتِ السنين
ولآلئُ الدمعِ حاضرةٌ
مع القلبِ تعزفُ لحناً حزين
فنحنُ قومٌ نستذكرُ
الأحزانَ بنشوةٍ
ونقيمُ لها عرساً جليلاً
كأنَّ الأفراحَ ما مرتْ
على العمرِ يوماً
ولا نسائمُها في كلِّ حين
ولا زهرُها البراقُ
في كلِّ مرَّةٍ
يُنقذُنا مِن سطوةِ
الحزنِ اللعين
فكمْ من فرحٍ مرَّ علينا
كنسيمِ صُبحٍ يمحو
حزناً وقهراً
وآهاتِ السنين !
#إلهام_زكي_خابط (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟