إلهام زكي خابط
الحوار المتمدن-العدد: 7133 - 2022 / 1 / 11 - 20:46
المحور:
الادب والفن
أفتشُ عن الفرحِ السارحِ
بين أهدابِ الليلِ الطويلِ
الغارقِ في لجةِ الظلامِ والسكونِ
ربما هناكَ بهجةٌ هاربةٌ
أو غرامٌ خائفٌ
في ذلك المدى البعيدِ
ففي قلبي عصفورٌ صغير
يُخادعُني وعلى غفلةٍ منِّي يطير
باحثاً عن قاضٍ للحبِّ نصير
ليقطفَ لي وردهً حمراءَ
ما لها نظير
ففي صمتي قيثارةُ عشقٍ
تعزفُ لكلِّ محبٍّ
في الحبِّ جدير
وفي فنجانِ قهوتي رسومٌ
تقولُ إنَّ الأفراحَ هناك
في الطرفِ الأخير
فكيفَ، يا فؤادي، إليها أسير؟
وعلى أصابعي شموعٌ
تَذروها الرياحُ
وتُذيبُها الأمطارُ
وتحرقُها الأعاصير
فهي من
بخورٍ، ورقٍ وحرير
#إلهام_زكي_خابط (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟