إلهام زكي خابط
الحوار المتمدن-العدد: 7097 - 2021 / 12 / 5 - 00:41
المحور:
الادب والفن
من بريقِ الحبِّ في عينيكَ
ومن بسمةٍ نديةٍ على شفتيكَ
أسدلتُ ستارَ الحزنِ كلَّهُ
وروحي نامتْ بين يديكَ
والأحلامُ حطتْ على كتفيكَ
يا مَنْ أغريتَني بمودةٍ
وحبٍّ طاغٍ غيَّرَ ما فيَّ
وليَّنَ قلبيَ العصيَّ
صارَ يردِّدُ مواويلَ الحبِّ
ودموعُ الفرحِ في عينيَّ
وكم سألتُ الروحَ عنكَ
فأجابتْ مسرعةً
بأنَّكَ فجرٌ بالعطايا مُثمرٌ
وروضٌ في حياتي مُزهرٌ
وأنكَ الحبُّ الكبيرُ
الذي أثمرَ زهوراً في يديَّ
يا من أدخلَ السرورَ إليَّ
وراحةَ بالٍ منذُ أمدٍ
كنتُ أنشدُها
أ كثيرٌ عليكَ حبِّي ووفائي
وكلُّ ما لديَّ؟
#إلهام_زكي_خابط (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟