كثر الطغاة.. وشهوة الكرسي واحدة

شكري شيخاني

الحوار المتمدن-العدد: 7163 - 2022 / 2 / 15 - 17:40
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

ت
كنا نقرأ ,ولفترة طويلة منشورات تدعوا الى حرية فلان او فلانة, من معتقلات النظام, وندعوا لها وله بفك أسرهم عاجلا".. الى أن أصبحنا نشاهد ونقرأ منشورات تدعوا لفك أسر فلان او فلانة من سجون هيئة تحرير الشام أو داعش .. او لواء السلطان مابعرف شو وأسماء لايعلم بها الله كل هذه الهيئات والفيالق والكتائب أصبح لها سجون ومخبرين ومرشدين وبصاصين وكتبة تقارير كيدية.. ما يجري حاليا" في عفرين وراس العين وإدلب وريفها وضواحيها..تماما" كما كانت الامور ايام النظام .الوضع هنا وبالنسبة للفصائل الجهادية الاسلامية فهم متأصلة فيهم نزعات العنف والاضطهاد والعنصرية نعم ورثوا الكثير ولكنهم في ذات الوقت أبدعوا وأضافوا أشياء لم يكن النظام يعرفها.. وإسألوا اهل ادلب كيف يفرضون على بناتهم الحجاب والبراقع وهم في سن الخامسة ؟؟ وعفرين وكافة المناطق التي يسيطر عليها هؤلاء ممن قالوا أنهم يحكمون بإسم الله وكتابه.. وهم بعيدون كل البعد عن الله وابوابه.. كنا نقول اذا فعل النظام ذلك فلان النظام علماني مثلا" وملحد والبعض يصل الى حد تكفيره.. طيب وماذا عنكم يامن تقطعون الرقاب وتنتهكون أعراض النساء والفتيات أمام أزواجهم وأبائهم وأخواتهم.. يامن تقطعون الشجر الاخضر زيتونا" وفاكهة وثمار متنوعة . وتسرقون مواسم الفلاح المسكين المعتر أصلا"..ووصلت بكم الخسة والنذالة بأن تسرقوا مواشي الاهالي الابرياء المسالمين وهم كل ما يملكون... بل وتقفزون بالليالي على الأمنين لتخلقوا رعبا" وهلعا" عند النساء والاطفال.. ولازلتم تقولون الله أكبر ؟؟ أي إله تعبدون ...والى أي دين تنتمون..إنكم كفرة وملحدون..وأوسخ حذاء لعلماني برقبتكم أيها المتشددون المنفصلون عن انسانيتكم ومجتمعاتكم.. وثبت أنه لا هدف لديكم سوى السلطة والتعالي والفوقية أنتم أصحاب النفوس المغرورة والضعيفة.. ولهذا لم ولن تنتصر ثورتكم..لأنكم كاذبون وأفاقون

#شكري_شيخاني (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل