أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - نافذ الشاعر - ماذا يحدث في السويد لأبناء المهاجرين؟














المزيد.....

ماذا يحدث في السويد لأبناء المهاجرين؟


نافذ الشاعر

الحوار المتمدن-العدد: 7163 - 2022 / 2 / 15 - 10:06
المحور: الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة
    


كم كانت صدمة قاسية لي عندما علمت ما يحدث في السويد، بلد الحضارة والمدنية، لأطفال اللاجئين الفلسطينيين والسوريين وغيرهم، وأخذت أتابع الفيديوهات والتقارير واللقاءات مع الحقوقيين، ومع من يعيشون في السويد من اللاجئين حتى اتضحت لي الصورة كاملة، فهناك يتم اختلاق أوهى الأعذار وأتفه المبررات لسحب الطفل من بين أحضان والديه بشكل همجي لا يذكرنا إلا بما كانت تفعله محاكم التفتيش في إسبانيا مع أطفال المسلمين. وفي هذا العام وحده تم سحب 27 ألف طفل من بين أحضان والديه فلا يروه ولا يراهم مدى الحياة، ولا يعلمون من أمره شيئا. وهناك إحصاءات تؤكد بأن عدد الأطفال المخطوفين منذ عام 2011 ولغاية الآن يزيد على ربع مليون طفل؛ ولقد استخدموا حيلة خبيئة مع هؤلاء الأسر، حيث قاموا بخطة ممنهجة مدروسة؛ فمنذ سنوات كانوا يأخذون الأطفال من الأسر التي كانت تعنف أطفالها وتسيء معاملتهم فقط، حتى غسلوا أدمغة اللاجئين وأوقعوا في نفوسهم أن سحب الطفل من بين أحضان والديه لا يتم إلا لهذه الأسباب، ثم بدأت الخطة الخبيثة المبيتة تكشف عن وجهها القبيح، من خلال سحب الأطفال بلا أسباب ولأتفه الأعذار، وأصبح بعض الماجورين والجهلاء يقولون "لا يأتون لأحد من الطريق!".
إن ما يحدث في السويد الآن على أيدي ما يسمى بالسوسيال السويدي، هي جرائم نازية بكل المقاييس؛ حيث أصبح اللاجئون في السويد تحت رحمة هذا السوسيال اللعين، وتحول كل سكان السويد إلى عيون ومخبرين مسلطين على هؤلاء اللاجئين المستضعفين، يكتبون فيهم التقارير الكاذبة كيفما يشاءون؛ فيتم سحب الأطفال من بين أحضان أمهاتهم بشكل همجي بلا شفقة أو رحمة، تحت ذريعة أن هؤلاء الأطفال معرضون للعنف، وان هذه الأسرة غير صالحة لتربيتهم، ثم يوضع الطفل في حضانة أسر تعامله معاملته الرقيق في العصور الغابرة، فلا يقدر على الفكاك من هذا الرق والأسر مدى حياته، ويجبر الطفل على ترك دينه، وتجبر الفتاة على خلع حجابها، فإذا كبرت الفتاة بيعت للجنس كما يباع الرقيق، وإذا كبر الطفل أصبح جندياً في صفوف الأعداء يحارب المسلمين، ولا يصدق عليهم إلا قول أحد المسلمين الذين تم تنصيرهم قهراً، في رسالة بعثها إلى السلطان بايزيد العثماني يستغيث به لإنفاذه، ويصف فيها المعاملة التي يعامل بها المسلمون في إسبانيا فيقول:

فلما دخلنا تحت عقد ذمامهم ... بدا غدرُهم فينا بنقض العزيمة
وخانوا عهوداً قد خدعونا بها ... ونُصَّرونا كرهاً بعنفٍ وسطوةِ
وكل كتاب كان في أمر ديـننا... ففي النار ألقوه بهزْءٍ وحقْرَةِ
ولم يتركوا فيها كتابـاً لمسـلم... ولا مصحفاً يخلَى به في القراءةِ
ومن صام أو صلى، ويُعلم حالُه ... ففي النار يُلقُوه على كل حالةِ
ومن لم يجيء منا لموضع كفرهم ... يعاقبه الخوري شر عقوبةِ
ويلطم خديه، ويأخذ ماله ... ويجعله في السجن في سوء حالةِ



#نافذ_الشاعر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الورق في الماضي والحاضر والمستقبل
- تشابه حفظ القرآن مع تعلم اللغات الأجنبية
- اللغات الأوربية لهجات، واللهجات العربية لغات
- الميكروبات والمرونة الاجتماعية
- الفيروسات والعصابات الإجرامية
- انشقاق القمر وكشط السماء
- النجوى الفيسبوكية
- إعجاز كتابة حروف القرآن (4)
- إعجاز كتابة حروف القرآن (3)
- إعجاز كتابة حروف القرآن (2)
- إعجاز كتابة حروف القرآن (1)
- سويداء القلب
- ما ودعك ربك وما قلى
- عورة المرأة
- الفارقليط وختم الأنبياء
- تأثر القرآن بثقافة العصر الذي نزل فيه (*)
- اللغة الفارسية والمحاكاة
- معنى الكتابة في القرآن
- بين الصداقة والحب
- الشجرة الملعونة


المزيد.....




- هاجمه بمطرقه وحاول دهسه.. كاميرا مراقبة تلتقط حادثة مرعبة عل ...
- فيضانات وإجلاء المئات من الأشخاص في جنوب غرب ألمانيا
- -القسام-: استهدفنا منزلا شرقي رفح تحصن فيه عدد كبير من الجنو ...
- -هيبة وحشمة-.. تسليم سفيرة السعوديه أوراق اعتمادها لملك إسبا ...
-  لأول مرة في العالم.. روسيا تطور مادة لترميم كلي للعظام
- إصابات خلال احتجاجات ضد الأجانب في قرغيزستان والسلطات تنشر ف ...
- تقرير عبري: قطر طلبت بالفعل من قادة حماس المغادرة الشهر الما ...
- فاجعة على أسوار فيينا.. تسرّعَ الصدر الأعظم وخانَ الخان فانه ...
- تستهدف من -يتباهون بثرائهم-.. حملة لحذف منشورات -تمجيد المال ...
- 13 جريحاً في تصادم قطارين بالعاصمة الصربية


المزيد.....

- العلاقة البنيوية بين الرأسمالية والهجرة الدولية / هاشم نعمة
- من -المؤامرة اليهودية- إلى -المؤامرة الصهيونية / مرزوق الحلالي
- الحملة العنصرية ضد الأفارقة جنوب الصحراويين في تونس:خلفياتها ... / علي الجلولي
- السكان والسياسات الطبقية نظرية الهيمنة لغرامشي.. اقتراب من ق ... / رشيد غويلب
- المخاطر الجدية لقطعان اليمين المتطرف والنازية الجديدة في أور ... / كاظم حبيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المرأة المسلمة في بلاد اللجوء؛ بين ثقافتي الشرق والغرب؟ / هوازن خداج
- حتما ستشرق الشمس / عيد الماجد
- تقدير أعداد المصريين في الخارج في تعداد 2017 / الجمعية المصرية لدراسات الهجرة
- كارل ماركس: حول الهجرة / ديفد إل. ويلسون


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - نافذ الشاعر - ماذا يحدث في السويد لأبناء المهاجرين؟