2022

سليم نزال

الحوار المتمدن-العدد: 7157 - 2022 / 2 / 9 - 08:40
المحور: القضية الفلسطينية
    

عندما كتبت هذا التاريخ اول ما خطر فى ذهنى رواية جورج اورويل 1948 التى يصف فيها نظام الاخ الاكبر اى النظام الستالينى حيث كل شىء يقوم به المرء موضوع تحت المراقبة.
و سبب كتابتى هذا التاريخ هو ما قراته مرارا ان العالم 2022 سيشهد نهاية الكيان الصهيونى.بل و لدى صديق كان يقول لى بلهجة الواثق قبل سنوات عديدة ان العام 2022 سيكون عام نهاية المشروع الصهيونى.و لكنى فى الجقيقة لم ارى و لم ازل لا ارى مؤشرات مادية تؤكد هذا الاعتقاد الذى اعتقد ان له منشا دينى .
و حنى هذا الوقت ما زلت لا اعرف اختيار هذا التاريخ كنهاية لاسرائيل و ان كنت على ثقة ان الكيان الصهيونى مثل سفينة التيتانيك يتجه لللاصطدام بالجليد و هو تعبير استخدمه الكاتب الاسراييلى يورى افنيرى .
القلق الصهيونى قلق وجودى بكل معنى الكلمة و هو قلق مستمر سمعناه من سياسيهم من بن غوريون و انتهاء بنتنياهو.انه الخائف على المصير القادم.
انه قلقون من كل شىء .و هذا ما يفسر انهم يراقبون كل ما يجرى فى العالم كله .و هم يطرحون فكرة الانتحار على طريقة ماسادا فقط لللاستهلاك النفسى .لكن تصريحات زعمائهم تكشف مدى خوفهم .
الدنيا تتغير .السياسات و المصالح تتغير.اسرائيل حاملة طائرات لامريكا حسب كاتب اسراييلى لكن هذا قد يتغير و لن تقف معها امريكا حسب رايه .
انا اعتقد ان المجتمع الصهيونى سيتاكل و ينفجر من الداخل و المسالة فى راى مسالة وقت .اما الطرف الفلسطينى المطلوب منه ان يشطب كل السياسات التى انتهجها فى ما بعد اتفاقية اوسلو لانها لم تفد بل اضرا كثيرا .و ان يتم تقوية المجتمع الفلسطينى لاجل استعادة روح حركة التحرر لدى منظمة التحرير .من الصعب وضع توارخ محددة لان الصراع له قوانينه وليس تنجيما .
نحن فى اعتقادى فى ربع الشطر الاخير من الصراع الذى قد يستغرق عقدين كاقصى حد و سيقود حتما الى نهاية الصهيونيه


د سليم نزال باحث و كاتب فلسطينى له العديد من الكتب المنشورة منها
نظرات فى الفكر و الثقافة و الاجتماع السياسى
قبسات فى الفكر و الثقافة و الايديولوجيا
الطريق الى بغداد

#سليم_نزال (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات