أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعاد عزيز - حصاد الحکومة الاسلامية الفتية لخامنئي














المزيد.....

حصاد الحکومة الاسلامية الفتية لخامنئي


سعاد عزيز
کاتبة مختصة بالشأن الايراني

(Suaad Aziz)


الحوار المتمدن-العدد: 7152 - 2022 / 2 / 2 - 11:05
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لم يمر سوى بضعة أشهر معدودة على مباشرة حکومة ابراهيم رئيسي"أو کما سماها خامنئي بالحکومة الاسلامية الفتية" مهام عملها حتى صار واضحا ليس للۆمراقبين والمحللين السياسيين بل وحتى للعيان بأن الاوضاع السلبية التي تحاصر هذه الحکومة من کل جانب يمکن وببساطة القول بأنها أسوأ من کل الاوضاع التي عاصرتها الحکومات السابقة في ظل حکم نظام ولاية الفقيه.
الدعاية غير العادية التي قام بها خامنئي لحکومة رئيسي والتي صار واضحا للشعب الايراني بأنها مجرد دعاية فارغة ثبت کذبها وبطلانها في الاشهر الاولى من إدارتها للبلاد، خصوصا وإن الاوضاع قد تفاقمت سوءا وصاحب ذلك إندلاع إنتفاضتين خلال فترة قياسية وتزايدا غير مسبوقا للإحتجاجات ضد النظام أما في خارج البلاد فإن النشاطات والفعاليات والتحرکات السياسية ضد النظام والتي تقودها وتشرف عليها المقاومة الايرانية فإنها قد تمکنت من ضرب النظام في الصميم الى جانب إن المقاومة الايرانية تمکن من تحقيق أکثر من نصر سياسي خلال فترة حکومة خامنئي"الفتية".
الاضراب الکبير في عموم إيران خلال الايام الماضية والذي صاحب تجمعات إحتجاجية کبيرة للإيرانيين في باريس ولندن وستوکهولم ضد سياسات خامنئي وحدوث أکثر من 228 إحتجاجا من قبل المعلمين والطاقم الطبي والعمال في سائر أرجاء إيران، أوضحت للعالم مدى وحجم ومستوى رفض الشعب الايراني للنظام عموما وحکومة رئيسي خصوصا، والذي يلفت النظر أکثر من ذلك إن الاوضاع العامة تسوء يوما بعد يوما ويزداد حجم الشروخ الکبيرة في جدار النظام وحتى إن مايجري تناقله والحديث عنه من قبل المراقبين والمحللين السياسيين بشأن فشل سياسة النظام الايراني بالتوجه نحو الشرق"أي الصين وروسيا" والتصريحات الانبطاحية الاخيرة التي أدلى بها کل من رئيسي ووزير خارجيته بشأن إخراء محادثات مباشرة مع الولايات المتحدة الامريکية، يمکن القول بأنها لوحدها أکبر دليل على عمق الازمة العميقة التي يعاني منها النظام والتي ليس لم تتمکن حکومة رئيسي من التخفيف عنها بل وحتى زادتها سوءا.
حصاد الحکومة الاسلامية الفتية لخامنئي الاکثر من مر خلال بضعة أشهر معدودات من حکمها، قد أعطت إنطباعا بإستحالة أن تتمکن هذه الحکومة من القيام بأي عمل أو نشاط من شأنه إخراج النظام من أزمته أو حتى تغيير مسار الاحداث والتطورات، ولذلك فإن الفترات القادمة من المحتمل أن تشهد المزيد والمزيد من النشاطات والتحرکات المناهضة للنظام الايراني والتي حتى يمکن القول بأنها قد تتمخض عن إندلاع إنتفاضة تکون أقوى من کل الانتفاضات السابقة.



#سعاد_عزيز (هاشتاغ)       Suaad_Aziz#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة أم رصاصة الى قلب النظام الايراني
- طهران تلعب على أکثر من حبل
- الجريمة التي تلاحق النظام الايراني
- التورط بقتل نصف مليون سوري!
- العام الاصعب تجاوزه
- 43 عاما من البٶس والفقر والحرمان
- مأزق طهران
- التجارب أثبتت عدم جدوى الحوار مع طهران
- صواريخ طهران والامنين الاقليمي والدولي
- يعترفون بأنه إقتصاد ميٶوس منه
- ليس أول الغيث في حکومة ابراهيم رئيسي
- عدو النساء والاول في إعدامهن
- التجاذب بين اللاتفاٶل واللاتشاٶم والصعب جدا
- شعب يقتله الجوع والعطش
- طهران واللعب على الحبلين
- مجزرة عام 1988 شملت معاقين ومختلين عقليا
- أبواب لايتمکن النظام الايراني من غلقها
- لاجديد في جعبة رئيسي
- بإتفاق أو دون إتفاق
- الاخطاء أکبر من أن تتحملها شماعة واحدة


المزيد.....




- بعد تحريك ترامب لوحدات -نووية-.. لمحة عن أسطول الغواصات الأم ...
- مقبرة الأطفال المنسيّة.. كيف قادت تفاحة مسروقة صبيين إلى سرّ ...
- الوداع الأخير.. طفل يلوح لجثامين في جنازة بخان يونس وسط مأسا ...
- مستشار سابق للشاباك: حرب غزة غطاء لمخطط تغيير ديمغرافي وتهجي ...
- نفاد تذاكر -الأوديسة- قبل عام من عرضه.. هل يعيد كريستوفر نول ...
- بين الرخام والحرير.. متحف اللوفر يستضيف معرض الكوتور لسرد قص ...
- أزمة حادة بين زامير ونتنياهو بشأن استمرار الحرب على غزة
- فورين أفيرز: لماذا على تايوان إعادة إحياء مفاعلاتها النووية؟ ...
- فيديو الجندي الأسير لدى القسام يثير ضجة في إسرائيل
- بلغراد تندد بتثبيت حكم على زعيم صرب البوسنة


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعاد عزيز - حصاد الحکومة الاسلامية الفتية لخامنئي