أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعاد عزيز - رسالة أم رصاصة الى قلب النظام الايراني














المزيد.....

رسالة أم رصاصة الى قلب النظام الايراني


سعاد عزيز
کاتبة مختصة بالشأن الايراني

(Suaad Aziz)


الحوار المتمدن-العدد: 7150 - 2022 / 1 / 31 - 11:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في وقت يتحاشى فيه الرئيس الايراني ابراهيم رئيسي من السفر الى العديد من البلدان بسبب کونه مطلوبا لکونه کان عضوا في لجنة الموت التي نفذت حکم الاعداما بحق 30 ألف سجين سياسي في عام 1988، وتتزايد فيه عدد الاحتجاجات الشعبية ضد النظام الايراني، فإن دعوة قضاة ومحققون بارزون سابقون بالأمم المتحدة ميشيل باشيليت مفوضة حقوق الإنسان بالمنظمة الدولية إلى التحقيق في المجزرة التي وقعت عام 1988 في إيران وراح ضحيتها سجناء سياسيون، على أن يشمل التحقيق دور الرئيس الإيراني الحالي، إبراهيم رئيسي، فيها، يمکن إعتبارها بمثابة رصاصة الى قلب النظام الايراني.
هذه الدعوة التي جاءت ضمن رسالة مفتوحة تم نشرها يوم الخميس الماضي وقام بالتوقيع عليها حوالي 450 شخصية سياسية دولية من بينها الرئيس السابق للمحكمة الجنائية الدولية سانج هيون سونج وستيفن راب السفير الأميركي السابق المختص بالعدالة الجنائية العالمية. تأتي في وقت يحاول فيه النظام الايراني بشتى الطرق من إبداء المرونة في مواقفه وحتى الاعراب عن الاستعداد من أجل إجراء مفاوضات مباشرة مع الولايات المتحدة الامريکية، ومع الاخذ بنظر الاعتبار إن رئيسي، الذي تولى الرئاسة في أغسطس الماضي، يخضع لعقوبات أميركية بسبب ماضيه الذي تقول الولايات المتحدة وناشطون إنه يتضمن دوره كواحد من أربعة قضاة أشرفوا على عمليات الإعدام عام 1988. فإن هذه الرسالـة بمثابة ضربة نوعية تقوم المعارضة الرئيسية الاقوى في إيران أي منظمة مجاهدي خلق بتوجيهها للنظام عموما ولإبراهيم رئيسي خصوصا.
هذه الرسالة المفتوحة التي من الموقعين عليها محققون سابقون في الأمم المتحدة شاركوا في التحقيق في جرائم تعذيب وكذلك وزراء خارجية سابقون من أستراليا وبلجيكا وكندا وإيطاليا وكوسوفو وبولندا، جاء في جانب منها: "مازال الجناة يتمتعون بإفلاتهم من العقوبة. ومنهم الرئيس الإيراني الحالي إبراهيم رئيسي ورئيس القضاء غلام حسين محسني إيجئي" الذي خلف رئيسي في رئاسة القضاء في إيران. وقد تم إرسال هذه الرسالة المفتوحة، التي تولت تنظيمها "جماعة العدالة لضحايا مجزرة 1988 في إيران"، إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة الذي يبدأ أعضاؤه، وعددهم 47 دولة، دورة تستمر خمسة أسابيع في 28 فبراير المقبل.
النظام الايراني ومهما حاول وبذل من جهود بتجاهل هکذا رسائل حساسة تتضمن دعوات غير عادية تستند على أدلة ومستمسکات من الواقع، فإنه وبسبب من أوضاعه الحرجة والصعبة التي يعاني منها بسبب من تمسکه بنهجه وسياساته المشبوهة، فإنه يمکن فتح ملف الحسابات معه في أية لحظة وإن ملف مذبحة صيف عام 1988، تأتي في مقدمة الملفات الساخنة التي تلاحق النظام ککابوس.



#سعاد_عزيز (هاشتاغ)       Suaad_Aziz#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- طهران تلعب على أکثر من حبل
- الجريمة التي تلاحق النظام الايراني
- التورط بقتل نصف مليون سوري!
- العام الاصعب تجاوزه
- 43 عاما من البٶس والفقر والحرمان
- مأزق طهران
- التجارب أثبتت عدم جدوى الحوار مع طهران
- صواريخ طهران والامنين الاقليمي والدولي
- يعترفون بأنه إقتصاد ميٶوس منه
- ليس أول الغيث في حکومة ابراهيم رئيسي
- عدو النساء والاول في إعدامهن
- التجاذب بين اللاتفاٶل واللاتشاٶم والصعب جدا
- شعب يقتله الجوع والعطش
- طهران واللعب على الحبلين
- مجزرة عام 1988 شملت معاقين ومختلين عقليا
- أبواب لايتمکن النظام الايراني من غلقها
- لاجديد في جعبة رئيسي
- بإتفاق أو دون إتفاق
- الاخطاء أکبر من أن تتحملها شماعة واحدة
- کابوس حقوق الانسان والنظام الايراني


المزيد.....




- السفير الأمريكي يدعو إلى محاسبة مهاجمي كنيسة في الضفة الغربي ...
- أعمال الشغب تهز مدينة ليموج في وسط فرنسا
- الأسلحة التي ستستخدمها إيران وإسرائيل في الحرب القادمة
- علييف يطالب روسيا بالاعتراف بإسقاط طائرة أذربيجانية العام ال ...
- كاتس: لا نثق بالشرع ومنطقة جنوب سوريا ستبقى منزوعة السلاح
- إسرائيل تنفذ عمليتي اغتيال منفصلتين في جنوب لبنان
- خطوة -سريعة- من زوجة الرئيس التنفيذي -الخائن- بعد الفضيحة
- وفاة رجل بعد أن جذبه جهاز الرنين المغناطيسي  
- رحيل -الأمير النائم-.. قصة 20 سنة من الصبر والأمل
- باراك وعبدي: الوقت حان للوحدة في سوريا


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعاد عزيز - رسالة أم رصاصة الى قلب النظام الايراني