أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت خيري - يوسف - 5















المزيد.....

يوسف - 5


طلعت خيري

الحوار المتمدن-العدد: 7148 - 2022 / 1 / 29 - 22:29
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


بعد مناشدة إخوة يوسف للملك بإطلاق صراح أخاهم أو استبداله بأحدهم –لان أمره متعلق بصحة أبوه الشيخ الكبير - قَالُواْ يَا أَيُّهَا الْعَزِيزُ إِنَّ لَهُ أَباً شَيْخاً كَبِيراً فَخُذْ أَحَدَنَا مَكَانَهُ إِنَّا نَرَاكَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ – رفض الملك إطلاق صراحه أو استبداله بأحدهم – قائلا - قَالَ مَعَاذَ اللّهِ أَن نَّأْخُذَ إِلاَّ مَن وَجَدْنَا مَتَاعَنَا عِندَهُ إِنَّـا إِذاً لَّظَالِمُونَ– فلما استيئسوا وخلصوا منه نجيا - أي انتهت كافة المحاولات – قال كبيرهم الم تعلموا ان أباكم قد اخذ عليكم موثقا من الله من قبل ما فرطتم بيوسف – فلن ابرح الأرض - أي لن اترك هذا المكان - حتى يأذن لي أبي أو يحكم الله لي وهو خير الحاكمين – قال كبيرهم ارجعوا الى أبيكم فقولوا يا أبانا ان ابنك سرق وما شهدنا – أي لم نشاهد السرقة بأعيننا - إلا بما علمنا – إلا بعد اكتشافها - وما كنا للغيب حافظين – وسال القرية التي كنا فيها والعير التي قبلنا فيها وأنا لصادقون


فَلَمَّا اسْتَيْأَسُواْ مِنْهُ خَلَصُواْ نَجِيّاً قَالَ كَبِيرُهُمْ أَلَمْ تَعْلَمُواْ أَنَّ أَبَاكُمْ قَدْ أَخَذَ عَلَيْكُم مَّوْثِقاً مِّنَ اللّهِ وَمِن قَبْلُ مَا فَرَّطتُمْ فِي يُوسُفَ فَلَنْ أَبْرَحَ الأَرْضَ حَتَّىَ يَأْذَنَ لِي أَبِي أَوْ يَحْكُمَ اللّهُ لِي وَهُوَ خَيْرُ الْحَاكِمِينَ{80} ارْجِعُواْ إِلَى أَبِيكُمْ فَقُولُواْ يَا أَبَانَا إِنَّ ابْنَكَ سَرَقَ وَمَا شَهِدْنَا إِلاَّ بِمَا عَلِمْنَا وَمَا كُنَّا لِلْغَيْبِ حَافِظِينَ{81} وَاسْأَلِ الْقَرْيَةَ الَّتِي كُنَّا فِيهَا وَالْعِيْرَ الَّتِي أَقْبَلْنَا فِيهَا وَإِنَّا لَصَادِقُونَ{82}


قرانا في مطلع سورة يوسف قول إخوته لبعضهم البعض – ان يوسف وأخوه أحب الى أبينا منا ونحن عصبة – ولما نجحوا في تغيبه عن أبيه - لم يتمكنوا من تغيب أخاه الأخر - لأن أباه أخضعه للمراقبة الشديدة وخاصة بعد فقدان يوسف – والدليل على ذلك - لما ذهب الإخوة لاستلام الحصة المقررة لهم من مركز الميرة في مصر لم يكن معهم – حينئذ علم يوسف بان إخوته لازالوا يكنون له مؤامرة التغيب فلم يرسله معهم – فقرر يوسف عدم استلام بضاعتهم وعدم تسلم حصتهم إلا بحضور أخاه – فكانت تلك بالنسبة لهم فرصة للإطاحة باخا يوسف وخاصة بعد موافقة أبواه على الذهاب معهم – لكن متى سيتم ذلك - بعد تسليم بضاعتهم واستلام حصتهم من مركز الميرة في مصر– شك يوسف بان أخاه لن يرجع الى أبيه سالما ان تركه معهم – لذا دبر له مكيدة صواع الملك ليخضعه تحت قوانينه ليمنعه من العودة - فلما رجعوا الى أبيهم دون أخاهم الأخير – علم يعقوب ان ابنه قد تعرض الى محاولة تغيب من قبل إخوته وان يوسف خلصه منهم - فقال– بل سولت لكم أنفسكم امرأ فصبرا جميل عسى الله ان يأتيني بهم جميعا انه هو العليم الحكيم – وتولى عنهم – ادار وجهه عنهم - وقال يا أسفي على يوسف – سؤال ؟ لماذا أسف يعقوب على يوسف ولم يأسف على ابنه الأخر – لأنه علم ان يوسف خلصه من كيد إخوته فتأسف عليه لفطنته وحنكته وذكاءه -- وابيضت عيناه من الحزن فهو كظيم --كاظم الغيظ – قالوا تالله تفتا- تفتا - أي لم تتوقف أو تفتر- تذكر يوسف – حتى تكون حرضا – أي فاقد الصواب - أو تكون من الهالكين – قال إنما أشكو بثي وحزني – بثي حالة من القلق وتشتت الأفكار يصاحبها حزن عميق – قال إنما اشكوا بثي وحزني الى الله واعلم من الله ما لا تعلمون – علم يعقوب من الله ان ابنه في مأمن مع أخيه يوسف - فقال - يا بني اذهبوا فتحسسوا من يوسف وأخيه ولا تيأسوا من روح الله

قَالَ بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنفُسُكُمْ أَمْراً فَصَبْرٌ جَمِيلٌ عَسَى اللّهُ أَن يَأْتِيَنِي بِهِمْ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ{83} وَتَوَلَّى عَنْهُمْ وَقَالَ يَا أَسَفَى عَلَى يُوسُفَ وَابْيَضَّتْ عَيْنَاهُ مِنَ الْحُزْنِ فَهُوَ كَظِيمٌ{84} قَالُواْ تَالله تَفْتَأُ تَذْكُرُ يُوسُفَ حَتَّى تَكُونَ حَرَضاً أَوْ تَكُونَ مِنَ الْهَالِكِينَ{85} قَالَ إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللّهِ وَأَعْلَمُ مِنَ اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ{86} بَنِيَّ اذْهَبُواْ فَتَحَسَّسُواْ مِن يُوسُفَ وَأَخِيهِ وَلاَ تَيْأَسُواْ مِن رَّوْحِ اللّهِ


يا بني اذهبوا فتحسسوا من يوسف وأخيه ولا تيأسوا من روح الله – روح الله - لفتاته المفرحة بعد همُّ طويل – انه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرين – فلما دخلوا عليه – قالوا- يا أيها العزيز مسنا وأهلنا الضر وجئنا ببضاعة مزجاة – مزجاة - أي غير نقية ممزوجة بين جيد ورديء -- فأوفي لنا الكيل وتصدق علينا ان الله يجزي المتصدقين – قال هل علمتم ما فعلتم بيوسف وأخيه اذ انتم جاهلون – قالوا انك لانت يوسف – قال أنا يوسف وهذا أخي قد من الله علينا انه من يتق الله ويصبر فان الله لا يضيع اجر المحسنين – قالوا تالله لقد أثرك الله علينا – أثرك الله – رعاك الله حتى رفع مكانتك علينا - وان كنا خاطئين – وان كنا نفعل العكس لإذلالك

يَا بَنِيَّ اذْهَبُواْ فَتَحَسَّسُواْ مِن يُوسُفَ وَأَخِيهِ وَلاَ تَيْأَسُواْ مِن رَّوْحِ اللّهِ إِنَّهُ لاَ يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ{87} فَلَمَّا دَخَلُواْ عَلَيْهِ قَالُواْ يَا أَيُّهَا الْعَزِيزُ مَسَّنَا وَأَهْلَنَا الضُّرُّ وَجِئْنَا بِبِضَاعَةٍ مُّزْجَاةٍ فَأَوْفِ لَنَا الْكَيْلَ وَتَصَدَّقْ عَلَيْنَا إِنَّ اللّهَ يَجْزِي الْمُتَصَدِّقِينَ{88} قَالَ هَلْ عَلِمْتُم مَّا فَعَلْتُم بِيُوسُفَ وَأَخِيهِ إِذْ أَنتُمْ جَاهِلُونَ{89} قَالُواْ أَإِنَّكَ لَأَنتَ يُوسُفُ قَالَ أَنَاْ يُوسُفُ وَهَـذَا أَخِي قَدْ مَنَّ اللّهُ عَلَيْنَا إِنَّهُ مَن يَتَّقِ وَيِصْبِرْ فَإِنَّ اللّهَ لاَ يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ{90} قَالُواْ تَاللّهِ لَقَدْ آثَرَكَ اللّهُ عَلَيْنَا وَإِن كُنَّا لَخَاطِئِينَ{91}

قال لا تثريب عليكم اليوم يغفر لكم وهو ارحم الراحمين - اذهبوا بقميصي هذا فالقوا على وجه أبي يأتي بصيرا واتوني بأهلكم أجمعين – ولما فصلت العير – فصلت أي انقسمت العير كل باتجاه المنطقة التي يسكنون بها - قال أبوهم إني لأجد ريح يوسف لولا ان تفندون – فند القول نفاه – تفندون- اي تنفون قولي - قالوا تالله انك لفي ضلالك القديم – فلما ان جاء البشير ألقاه على وجهه فارتد بصيرا – قال – الم اقل لكم إني اعلم من الله ما لا تعلمون

قَالَ لاَ تَثْرَيبَ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ يَغْفِرُ اللّهُ لَكُمْ وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ{92} اذْهَبُواْ بِقَمِيصِي هَـذَا فَأَلْقُوهُ عَلَى وَجْهِ أَبِي يَأْتِ بَصِيراً وَأْتُونِي بِأَهْلِكُمْ أَجْمَعِينَ{93} وَلَمَّا فَصَلَتِ الْعِيرُ قَالَ أَبُوهُمْ إِنِّي لَأَجِدُ رِيحَ يُوسُفَ لَوْلاَ أَن تُفَنِّدُونِ{94} قَالُواْ تَاللّهِ إِنَّكَ لَفِي ضَلاَلِكَ الْقَدِيمِ{95} فَلَمَّا أَن جَاء الْبَشِيرُ أَلْقَاهُ عَلَى وَجْهِهِ فَارْتَدَّ بَصِيراً قَالَ أَلَمْ أَقُل لَّكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ مِنَ اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ{96}

قالوا يا ابنا استغفر لنا ذنبونا أنا كنا خاطئين – قال سوف استغفر لكم ربي انه هو الغفور الرحيم – فلما دخلوا على يوسف أوى إليه أبويه – أوى – أي لجئا إليه باشتياق - وقال ادخلوا مصر ان شاء الله امنين - ورفع أبويه على العرش أي على المكان الذي يدير منه يوسف مركز الميرة - وخروا له سجدا - وقال - هذا تأويل رأياي من قبل قد جعلها ربي حقا – وقد أحسن بي اذ أخرجني من السجن وجاء بكم من البدو من بعد ان نزغ الشيطان بيني وبين أخوتي ان ربي لطيف لما يشاء انه هو العليم الحكيم

قَالُواْ يَا أَبَانَا اسْتَغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا إِنَّا كُنَّا خَاطِئِينَ{97} قَالَ سَوْفَ أَسْتَغْفِرُ لَكُمْ رَبِّيَ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ{98} فَلَمَّا دَخَلُواْ عَلَى يُوسُفَ آوَى إِلَيْهِ أَبَوَيْهِ وَقَالَ ادْخُلُواْ مِصْرَ إِن شَاء اللّهُ آمِنِينَ{99} وَرَفَعَ أَبَوَيْهِ عَلَى الْعَرْشِ وَخَرُّواْ لَهُ سُجَّداً وَقَالَ يَا أَبَتِ هَـذَا تَأْوِيلُ رُؤْيَايَ مِن قَبْلُ قَدْ جَعَلَهَا رَبِّي حَقّاً وَقَدْ أَحْسَنَ بَي إِذْ أَخْرَجَنِي مِنَ السِّجْنِ وَجَاء بِكُم مِّنَ الْبَدْوِ مِن بَعْدِ أَن نَّزغَ الشَّيْطَانُ بَيْنِي وَبَيْنَ إِخْوَتِي إِنَّ رَبِّي لَطِيفٌ لِّمَا يَشَاءُ إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ{100}

لم يغفل يوسف عن ذكر ربه منذ ان نزغ الشيطان بينه وبين إخوته فالمواظبة على تقوى الله في جميع مفاصل الحياة والتسليم لأمره وإرادته – رفعته مكانا عليا فجعل الله ذكره قائما الى قيام الساعة - ووهب له في الدنيا منصبا رفيعا في الدولة - واتاه العلم - وعلمه من تأويل الأحاديث - ويوم القيامة مع الصالحين – قال - رب قد آتيني من الملك وعلمتني من تأويل الأحاديث فاطر السماوات والأرض أنت وليي في الدنيا والآخرة توفني مسلما وألحقني بالصالحين

رَبِّ قَدْ آتَيْتَنِي مِنَ الْمُلْكِ وَعَلَّمْتَنِي مِن تَأْوِيلِ الأَحَادِيثِ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ أَنتَ وَلِيِّي فِي الدُّنُيَا وَالآخِرَةِ تَوَفَّنِي مُسْلِماً وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ{101}



#طلعت_خيري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يوسف - 4
- يوسف - 3
- يوسف - 2
- حاضرة البحر – وتجارة يوم السبت
- الطواغيت وتجارة الخمور
- دور الكتب الصفراء في طغونت المجتمعات
- طواغيت الشعوب
- مكافحة الإرهاب والسرقات في الإسلام
- بومبيو ومحمد في الحوار الإستراتيجي بين العراق وامريكا
- كورونا – والموت المقدس
- كورونا في قوم نوح - 3
- كورونا في قوم نوح - 2
- كورونا في قوم نوح
- الديانة الإبراهيمية والمخطط الغربي
- رد على مقالة مصطفى راشد -- حكم المسيحية التي أسلمت وتزوجت عل ...
- الصهيونية بين حبل الله وحبل الناس
- المغرر بهم سياسيا في يوم الرب
- إستراتيجية رب الجنود الصهيوني في تدمير الشعوب بول بريمر نبوخ ...
- أورشليم منطلق رب الجنود الصهيوني للهيمنة على العالم--
- التزيين العقائدي والقومي للأديان السياسية


المزيد.....




- اتفرج الآن على حزورة مع الأمورة…استقبل تردد قناة طيور الجنة ...
- خلال اتصال مع نائبة بايدن.. الرئيس الإسرائيلي يشدد على معارض ...
- تونس.. وزير الشؤون الدينية يقرر إطلاق اسم -غزة- على جامع بكل ...
- “toyor al janah” استقبل الآن التردد الجديد لقناة طيور الجنة ...
- فريق سيف الإسلام القذافي السياسي: نستغرب صمت السفارات الغربي ...
- المقاومة الإسلامية في لبنان تستهدف مواقع العدو وتحقق إصابات ...
- “العيال الفرحة مش سايعاهم” .. تردد قناة طيور الجنة الجديد بج ...
- الأوقاف الإسلامية في فلسطين: 219 مستوطنا اقتحموا المسجد الأق ...
- أول أيام -الفصح اليهودي-.. القدس ثكنة عسكرية ومستوطنون يقتحم ...
- رغم تملقها اللوبي اليهودي.. رئيسة جامعة كولومبيا مطالبة بالا ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت خيري - يوسف - 5