أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامح عسكر - الجانب التنويري في صفات الله















المزيد.....

الجانب التنويري في صفات الله


سامح عسكر
كاتب ليبرالي حر وباحث تاريخي وفلسفي


الحوار المتمدن-العدد: 7148 - 2022 / 1 / 29 - 20:43
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الفكرة الشائعة تاريخيا أن تعدد الآلهة كان أولا ثم جاء التوحيد، بينما الفكرة الشائعة دينيا في الشرق الأوسط أن التوحيد كان هو الأصل ثم جاء التعدد، وبعيدا عن هذه الجدلية فالعقل يبدو أنه يؤكد الأمرين معا..فالتاريخ التطوري يقول أن مجتمعات البشر كانت منفصلة وحصلت على سجلها التطوري في التاريخ كذلك بشكل منفصل..وبالتالي يستحيل أن يكون إله البشرية واحد منذ البداية، بينما الدين يقول أن الوحدانية واجبة لعدم التمانع والتعارض ما دامت النبوة والألوهة مثبتة عقلا..وهذا يعني أن الذهن يؤكدههما من زاوية تطور الكون من القلة للكثرة وليس العكس..وهذه النقطة تخدم الرؤية الدينية بشكل أكبر، لكن العقل أيضا يقول بأن نسبية الأفكار والرؤى هي مصدر تعددية الصور الذهنية التي أنتجت الآلهة..

بالتالي فالإنسان الأول عرف الإله الواحد بصور مختلفة لكنه لغويا ومعرفيا كان واحدا، ويلزم ذلك شرطيا وجود صلة بين اللغة والدين في التاريخ، فعندما ظهرت اللغة وتطورت ظهر الدين كذلك وتطور..

لكن الفكرة الجديدة التي أود طرحها هنا أن تعددية الآلهة كانت تعبيرا عن مجتمع المدينة، فعندما يتنوع الإنسان في بيئة واحدة ومكان واحد يخرج معرفيا بنسيج ثقافي متنوع هو مصدر التعددية، مما يعني أن الإنسان الأول عندما تطور اجتماعيا من القبيلة المحدودة لمدينة مختلطة ظهر التعدد ، وعندما انتقل من السفر الدائم والحركة بحثا عن غذائه ليستقر في مكان واحد عزز فكرة اختلاط المدينة أكثر، فأجدادنا على ما يبدو أنهم اجتمعوا في مكان واحد وشكّلوا مجتمع المدينة على غير رغبةٍ منهم، والحاصل أن ذلك حدث بعوامل البيئة والطبيعة والبحث عن الغذاء، فكل زلزال وسيول وعواصف تمنع بقاء القبيلة في مكانها كانت أسبابا كافية لهجرة القبائل وتقاربها في مكان آمن، مما يعني أن المدن الأولى للبشرية كانت تتوفر فيها معظم سبل العيش الآمن كالمناخ الجيد والطقس المناسب ودرجات الحرارة المعتدلة، إضافة بالطبع لقُربها من وسائل الغذاء كالزراعة والصيد..

بينما نفس الفكرة تقول أن وحدانية الآلهة كانت تعبيرا عن رغبة السيطرة والحُكم، ولا يعني ذلك أن توحيد الآلهة في إله واحد كان دائما كذلك..إنما في غالب أحواله كان مصحوبا بدوافع سيطرة وهيمنة إما على قوى الشر والطبيعية أو على المجتمع المدني المتنوع، وهذا يفسر انقلاب تاريخ البشرية من التعددية للوحدانية والعكس أكثر من مرة..فعندما يتنوع المجتمع بآلهته لدرجة يستحيل فيها التوافق تخرج ثورات دينية إصلاحية لجمع الناس وتوحيدهم ، ثم نبذ الوضع القديم ووصفه بالوثنية وتحميله مسئولية كافة الشرور التي حدثت وأدت لهذا الوضع المتردي، بينما العكس صحيح أيضا..أي عندما يحكم الناس شخص واحد بإله واحد يؤدي ذلك للاستبداد وشيوع الأحادية الفكرية فتقوم نزعات إصلاحية أخرى لتثور على هذا الوضع الامبراطوري داعية إلى دين جديد أكثر تسامحا وقبولا للآراء المختلفة وبالتالي قبول تعددية الأديان مرة أخرى..

والواضح من هذا السياق أن فكرة الانتقال من التعددية للوحدانية والعكس هي سياسية محضة، ولم تعالج إشكاليات التنوع والتوحيد معرفيا سوى في عصر متأخر وتحديدا منذ الدعوة اليهودية كأشهر وأول دعوة دينية للتوحيد حفظت سجلاتها في التاريخ المكتوب، وصيغت معتقداتها في عدة أسفار بشكل كامل، بينما هذا لم يكن متوفرا لدعوات التوحيد القديمة التي حدثت قبل التاريخ ..أو حتى التي حدثت في عصر اخناتون، فالملك المصري صاحب أشهر ثورة دينية في الشرق الأوسط بالقرن 14 ق.م لم يترك لنا كتبا وأسفارا وسجلات مكتوبة توضح دينه بالتفصيل أو تعطينا ملمحا واحد لشريعته وقوانينه، وظل وجوده في التاريخ محصورا في ذكر ثورته الدينية لعبادة الإله الواحد آتون دون تفصيل، مصحوبا بأدعية لم توضح صفات هذا الإله مثلما حدث مع الأديان الابراهيمية كمثال.

لكنني هنا أطرح فكرة قد تقرب المسافة بين دعاة أصالة التعدد وأصالة التوحيد، أن المؤمنين بحاجة لاستعادة صفات الله بشكل عملي بعيدا عن التنظير والحفظ، فكما أن الله واحد في ذاته لكنه متعدد في صفاته..والمعنى أننا بحاجة لاستدعاء تجليات الله في الأرض المتعددة لإضعاف سلطة المتحدثين باسمه ، فالحكام المستبدون وكهنتهم يعتمدون على صورة واحدة لله يجري تصديرها للعوام تجمع بين الذات والصفة، فعندما يدعون الناس لعبادة الله في ظل صراع سياسي وانشقاقات فيكون عبر صفات الوحدانية والقوة، وعندما يريدون السلام ووقف تلك الانشقاقات فيكون عبر صفات الرحمة والغفران والسلام..وهكذا يجري تطويع صفات الله وفقا لمصالح الساسة ورجال الدين..

ولأن الغالب على أحوال البشرية هو الصراع والتنافس فيكون التجلي الإلهي الأكثر حضورا وفهما وتفاعلا في حياة المؤمنين هو تجلي القوة والوحدانية لتدعيم سلطة الحاكم ورجل الدين، وهو التجلي الذي يستبدل الدين من عبادة ومعاملات وأخلاق بصراع سياسي وتقسيم الناس لأخيار وأشرار ودعوة الجماهير أن ما يحدث هو صراع بين "الإله والشيطان" فينشغل المؤمنون بثنائية "الإلهي والشيطاني" حتى تغادر تلك الثنائية حيز العقل لتسكن حيز العواطف، فيجري وصف المخالفين جميعهم بالشياطين لمجرد العاطفة، يصير الحب والكراهية معيارا لدخول الناس الجنة والنار، ومن تلك الجزئية تظهر الأديان الجديدة والانشقاقات التي هي وليدة صراع سياسي واجتماعي بالأساس، فالكهنة والحكام لا يدركون أن ما يدعون الناس إليه بالمعارض الشرير الكافر هو "مشروع ثائر ديني" لو امتلك القوة هو وأتباعه وخلفائه سوف يستبدل حكومتهم ودينهم بحكومة ودين جديد، فيكون القمع الديني في مضمونه تصريحا بالموافقة على دين مختلف ووضع مختلف..

وهذه النقطة حفزت الفيلسوف نيتشة على القول بأن "الحق لعبة قوة" وهو هنا محق تماما، فكل ثائر مهزوم يخلد في التاريخ وضمير المجتمع كشرير مهرطق، بينما كل ثائر منتصر يخلد في التاريخ وضمير المجتمع كبطل وعظيم ورجل صالح، وأن كل تغيير يحدث للبشرية هو مسئولية كل الأطراف بمن فيها التي سمحت بوجود ذلك الصراع من أساسه..

ففي تقديري أن الحسنة الكبرى للتجليات المتعددة لله وتفعيل صفاته في الكون بشكل عملي أنها سوف تقنع الإنسان بأنه هو الفاعل بالحقيقة، وأن الله مُتسام بالنسبة له وأكبر من أن يكون هو الفاعل..بعيدا تماما عن قصة خلق الأفعال وجدلها الفلسفي في علم الكلام الإسلامي، ولكن من زاوية أن الأفعال البشرية صغائر في ذاتها بالنسبة لقدرة الله ومكانته كرب، وهذه الجزئية قد تقنع العوام والجماهير من باب التعظيم، فالمؤمن البسيط يميل لاشعوريا إلى إطلاقية قدرة الله ومُلكه ووجوده..وبالتالي ففرص استيلاء الشيطان عليه مستحيلة كونه المعادل غير الموضوعي لله في الكون، ولأنه كائن جزئي غير مطلق فهو يطمئن تماما لانتصار الخير بشكل دائم ولديه الصبر على ذلك ، أي أن دوافع المؤمن هنا في الصبر واعتقاده بحتمية انتصار الخير منشأها حتمية هزيمة الشيطان ..

وتلك العقيدة مثلما لها مزاياها في تثبيت المؤمن نفسيا وإمتاعه روحيا هي أيضا لها سلبيات منها الكمون والخمول والملل والقعود التام عن أي تجديد وإبداع ما دام الخير سينتصر في النهاية، فالملل الناجم من تكرار ورتابة الكون يجعل من الإبداع والتجديد هو الشرط الوحيد للإنجاز والشعور بالتغيير، وهذه الجزئية كانت – ولا تزال – هي سبب تخلف المجتمعات، فالشعوب الفاقدة للتجديد والإبداع لا تكسر الملل، وبالتالي تفقد الشعور الحقيقي الذي يمدها بالحياة والوجود فتندفع رغما عنها للتقليد لاشعوريا حتى يصير التنافس في التقليد هو المعيار الأوحد للعلم، مثلما كان عليه وضع المسلمين بالماضي في وضعية تقليد صعبة أدت لانشقاقهم إلى مئات الفرق والمذاهب والجماعات ، فكلما يشعر المسلمون بالملل من تقليد مذهب معين يندفع البعض منهم للتغيير بالاجتهاد فيُصدَمون أنهم صاروا أشرارا..وهكذا، رغم أن ما فعلوه هو مجرد شعور طبيعي بالحاجة للتغيير وكسر الملل، وأن تراكم المعرفة الإيجابي في داخلهم هو الذي أدى لرغبتهم في التجديد ليس إلا..

سيكون التجلي المتعدد لله هنا علاجا لتلك الرتابة وصندوقا يحوي المعرفة الإيجابية للمؤمن، فالله واحد في ذاته لكنه غفور رحيم – كمثال – للفرد وليس للحكومة، وهذا يعني أن تفعيل صفات الله ونداءه والدعاء له بها واجب على الفرد لا الجماعة، فعندما يشعر المؤمن بالحاجة ينادي الله باسمه "الوهّاب الرزاق" مثلا، ثم يعيش داخل تلك الصفات بوجدانه، فهي حاضرة دوما ليست بحاجة لاستدعاء حكومي..وهي متأصلة وراسخة في الكون لا تغيب أبدا، فالذي يجعلها تغيب هي مصالح السلطة وكهنة البلاط لبراجماتية هذه الفئة بالأساس، فالحاكم ورجاله براجماتيون حتى في استدعائهم لبعض صفات الله وصمتهم عن الأخرى، لكن عندما تكون هذه الصفات والتجليات المتعددة لله هي حصريا للمؤمن الفرد لن يكون هناك حاجة لوسيط بين العبد وربه وهذا هو المعنى من قوله تعالى " وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون" [البقرة : 186]

بينما الاستبداد والظلم يكون بحصر هذه الصفات في واحدة والسيطرة عليها لتصبح مِلكا للسلطة، والعقل يقول أن لامركزية السلطة هي التي تخلق مراكز القوى المتعددة والمنافسة لها بحيث تصنع تكافؤ قوى وموازين ردع مانعة من الاحتكار، وهذا مقصد الدين في الحقيقة في حفظ النفوس..بيد أن البشرية تفني وتهلك كلما اختلت موازين الردع ، والظلم يتفشى كلما شاع الاحتكار، فيحقق الإنسان سلامه الداخلي بالتفاعل الإيجابي مع صفات الله بالواقع، ويحقق ايضا سلامه الخارجي بتوازن ردع مانع من التغوّل ومسيطر بشكل كاف على أهواء الإنسان وطمعه وجشعه..

وأخيرا : سيكون هذا التجلي المتعدد لله في صفاته دافعا للمؤمن في قبول الآخر، وذلك لسببين اثنين، الأول : أن ما يحمل الإنسان على الكراهية الدينية والسياسية هو حبه للسلطة والسيطرة خصوصا لو كانت دينية فتصبح مضاعفة وخطيرة، هنا لن يكون المؤمن بحاجة لأي نوع من السلطة الدينية بل يكفيه التفاعل مع صفات الله لفهم الآخر وكفى.. ثم التواصل معه دون حساسية، فكلما ينظر لغير المؤمن بدينه يتذكر اسم الله "الغفور الرحيم" فيُشفق عليه، أو "الملك المهيمن" فيشعر بالراحة والطمأنينة، ولم لا والخوف هو الدافع الأبرز للكراهية والعنف؟ ، الثاني: هو أن التجلي المتعدد يعطي لله قدرته الحقيقية وملكه الحقيقي الذي يتصوره المؤمن في ذهنه ولا يراه في الواقع، فالصورة المحدودة التي يصورها الكهنة للمؤمنين والتي هي أقرب للبشر تجعل من المستحيل أن يكون هذا الإله محيطا بأدق التفاصيل، ومن ثم حينما تعود لله قدرته الحقيقية وملكه الحقيقي سوف ينظر المؤمن للآخر بشكل إيجابي طالما أنهم جميعا عناصر وأجزاء ضمن هذا العالم

فجزء كبير من الكراهية والعنف يعود لصورة العالم الضئيلة في ذهن الإنسان، فيكون التنافس والصراع على مقدرات هذا العالم المحدودة، والنظرية السياسية تقول أنه كلما كان المتنافسون أكثر وأكبر من السلع والأمكنة المحدودة يتحول ذلك التنافس لصراع غاضب مدمر.. والعكس صحيح، أي لو كان المتنافسون أقل وأصغر من السلع والأمكنة يظل التنافس بينهما في الحصول على الأجود منها، لكن لن يكون هناك قلقا وجوديا يكفي لنشوء الكراهية، وهذا تفسير لتسامح الصوفيين دينيا بالغالب..فهم لا يصارعون الناس حيواتهم لهذا السبب أن مخيلاتهم الدينية ترى الله في صفات متعددة يتناولوها في ذكرهم وأورداهم اليومية، فيكبر لديهم حجم الكون والعالم ويصير الكل فيه مؤمنا وغير مؤمن مجرد عناصر وحلقات ضمن سلسلة لانهائية من الإيمان..

بينما هذا النوع من التسامح مفقود في الجماعات الإسلاموية التي تسعى للحكم وتروج للشريعة، فالعالم لديهم ضيق محدود فيتعزز لديهم مبدأ "الأنا والهو" حتى يصير كل من لا ينتمي إليهم ويحفظ مكتسابهم ينتمي لهوية مختلفة، فإذا كان هذا الإسلاموي يتصور إلهه على شكل بشر فيتعزز محدودية هذا العالم أكثر ويفكر في ضبط ذلك المحدود وفقا لمعاييره الأخلاقية فيرى السياسة هي الباب الوحيد لذلك، وهذا سر أن الجماعات الإرهابية تنتمي في معظمها للمذهب الوهابي الحنبلي..فهو المذهب المتهم عقائديا بالتشبيه وتصور الله على هيئة بشر، ولأن صفات الله لديهم مادية بشرية لا يرون لها تجليات في الواقع فيتحمسون أكثر لضبط هذا الواقع – غير الإلهي – ولو بأساليب البطش والتنكيل بدعوى أن الغاية تبرر الوسيلة، والكارثة الكبرى أن يجري دعم هذا المذهب وهذا التصور سياسيا وقتها يحدث ما يراه المسلمين لأنفسهم الآن حرفيا، فداعش والقاعدة والإخوان هم انعكاس لكيف يرى هؤلاء ربهم مستبدا ومحدودا..ولو فطنوا لحقيقة ربهم كما وصف نفسه في القرآن لتغير التاريخ المعاصر وما رأينا هذه الكوارث الدينية والحروب الطائفية التي يأباها ذوي الحس السليم، وينتفض ويثور عليها كل صاحب ضمير..



#سامح_عسكر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفن المصري في رياح الوهابية وقيم الريف
- هل الخمار والنقاب لباس عربي أم إسلامي؟
- لماذا يكتم السلفيون هذا العلم؟
- معركة هر مجدون وتحدي الاستنارة
- فضيلة الرجوع إلى المصدر وقراءة الكتب القديمة
- رؤية التاريخ بين الفهم والعرض
- الدور الأناني في صناعة الآلهة والأديان
- حقيقة الإصلاح الديني في الإسلام
- هل الإسلام يدعو لتحطيم المعابد والأصنام؟
- هل اقتربت الحرب الأمريكية الإسرائيلية على إيران؟
- مستقبل الهوية المصرية في مجتمع سلفي
- لمحات أوّلية عن فلسفة التاريخ
- مشكلة الفقيه الأناني
- الفلسفة كوسيلة فهم للتاريخ
- عن تاريخانية الأنبياء
- العجل أبيس وقصة السامريّ
- أكذوبة الخمس رضعات في الفقه
- حسن حنفي فيلسوف اليسار والنوايا الحسنة
- الغباء ودوره في صناعة الكراهية..تحليل فلسفي
- عن سؤال هل القرآن كلام الله


المزيد.....




- مسجد وكنيسة ومعبد يهودي بمنطقة واحدة..رحلة روحية محملة بعبق ...
- الاحتلال يقتحم المغير شرق رام الله ويعتقل شابا شمال سلفيت
- قوى عسكرية وأمنية واجتماعية بمدينة الزنتان تدعم ترشح سيف الإ ...
- أول رد من سيف الإسلام القذافي على بيان الزنتان حول ترشحه لرئ ...
- قوى عسكرية وأمنية واجتماعية بمدينة الزنتان تدعم ترشح سيف الإ ...
- صالة رياضية -وفق الشريعة- في بريطانيا.. القصة الحقيقية
- تمهيدا لبناء الهيكل المزعوم.. خطة إسرائيلية لتغيير الواقع با ...
- السلطات الفرنسية تتعهد بالتصدي للحروب الدينية في المدارس
- -الإسلام انتشر في روسيا بجهود الصحابة-.. معرض روسي مصري في د ...
- منظمة يهودية تستخدم تصنيف -معاداة السامية- للضغط على الجامعا ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامح عسكر - الجانب التنويري في صفات الله