أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامح عسكر - معركة هر مجدون وتحدي الاستنارة













المزيد.....

معركة هر مجدون وتحدي الاستنارة


سامح عسكر
كاتب ليبرالي حر وباحث تاريخي وفلسفي


الحوار المتمدن-العدد: 7139 - 2022 / 1 / 18 - 23:40
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


في عقيدة الأصوليين في الدين الإبراهيمي "إسلام ومسيحية ويهودية" تشيع أخبار معركة في آخر الزمان بين الحق والباطل، أو بين الله والشيطان يكون فيها ذوي هذا الدين من أولياء الله والممثلين للحق المطلق، بينما أعدائهم هم أولياء الشيطان وممثلين الشر والطغيان في البشرية، وقد اصطلح عليها في الأخبار بمعركة "هر مجدون" بترجمة عن العبرية تعني "جبل مجدو" وهو منطقة بفلسطين يعتقد ذوي الأديان الثلاثة أنها سوف تشهد ملاحم آخر الزمان..

والقصة بدأت بنص في سفر الرؤيا يتنبأ بتلك المعركة في قوله "فَجَمَعَهُمْ إِلَى الْمَوْضِعِ الَّذِي يُدْعَى بِالْعِبْرَانِيَّةِ هَرْمَجَدُّونَ " ( 16: 16) حتى صار علامة على معارك منتظرة لدى متأخري اليهودية والمسيحية ضد أولياء الشيطان والدجال، ينتصر فيها المؤمنون ويبدأ عهد المجئ الثاني للمسيح، ومن تلك الرؤية ربط أصوليي هذه الأديان بين قيام دولة إسرائيل وبين معركة هرمجدون باعتبار أن نبؤءة أرض الميعاد لشعب الله المختار مرتبطة بعودة المسيح الثاني، ومن ثم تكون هذه المعركة هي انتصارا لإسرائيل يُعلَن فيه المجئ المقدس للمسيح الذي يبدأ فيه حكم السماء ونهاية حكم البشر وفقا لسفر دانيال (2: 44) " وفي أيام هؤلاء الملوك يقيم اله السماوات مملكة لن تنقرض ابدا و ملكها لا يترك لشعب آخر و تسحق و تفني كل هذه الممالك و هي تثبت إلى الأبد"

ويبدو أن لمنطقة مجدو دلالة عسكرية في العقل اليهودي انتقلت آليا للمسيحيين المؤمنين حرفيا بالعهد القديم ، فهذه المنطقة شهدت حروبا بين العبرانيين وأعدائهم أنقلها لحضراتكم كما هي من موقع "دائرة المعارف الكتابية المسيحية" حيث قالت " وذكر الكتاب ثلاث معارك هناك: الأولى التي تغلب فيها العبرانيون على سيسرا والكنعانيين (قض 5: 19)، والثانية التي قتل فيها ملك يهوذا اخزيا (2 مل 9: 27)، والثالثة التي جرت بين فرعون مصر نخو وبين يوشيا ملك يهوذا (2 مل 23: 29 وزك 12: 11)..انتهى، ومن خلال تلك المعارك نتعرف على مركزية هذا المكان لشهوده بعض إنجازات العبرانيين الأوائل وفقا للكتاب المقدس، إنما أن ينتقل نفس المفهوم واللفظ للمسلمين فهذا يعبر مُلفتُ للنَظَر..

وبدون شرح لمجريات تلك المعركة وفقا لوجهة النظر المسيحية اليهودية ، أرجو الاطلاع على كتاب الأمريكية "غريس هالسل" بعنوان (الإنجيليون العسكريون في الطريق للحرب النووية) ترجمه للعربية الكاتب اللبناني محمد السماك باسم (النبوءة والسياسة) وقد أفاض الباحث "إسماعيل الكيلاني" الحديث عن تلك المعركة في كتابه الوثائقي (الخلفية التوراتية للموقف الأمريكي) وكذلك أشار إليه الفيلسوف الفرنسي "روجيه جارودي" في كتابه الشهير (ملف إسرائيل) إضافة لما كتب عن عقائد كارتر وريجان وبوش الدينية، والأخير جورج بوش الإبن أفردت فيه مجلة نيوزويك الأمريكية في شهر مارس عام 2003 مقالات تكشف عقيدته الدينية في حروبه على الشرق الأوسط منها "بوش والرب"، بقلم "هاوارد فاينمان" والثاني بعنوان:"خطيئة التكبر" بقلم البروفيسور "مارتن مارتي" والمقال الثالث بعنوان: "البيت الأبيض: إنجيل على نهر البوتوماك"، وهو بقلم "كينيث وود وارد"

علاوة على سياسيات ترامب الدينية التي رفع فيها الإنجيل ودعم إسرائيل بالمطلق لدرجة ضم أراضٍ سورية محتلة كالجولان للإسرائيليين بمخالفة مواثيق مجلس الأمن ، ومشاريع أخرى صهيونية كان يدعمها صهره "كوشنر" عرفت وقتها بصفقة القرن التي كان ظاهرها السياسة وباطنها الدين..فظاهرها السياسي هو السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين أو بين العرب واليهود، لكن باطنها الديني في اعتبار أرض فلسطين ملكا لإسرائيل لا يجوز فيه عودة اللاجئين واعتبار القدس عاصمة إسرائيل المقدسة وهو ما فعله ترامب بالفعل في نقل سفارته الرسمية من تل أبيب للقدس لمركزيتها الدينية في المعتقد الصهيومسيحي..

وقد أفاض "وول ديورانت" في الجزء 29 من موسوعته "قصة الحضارة" أنباء الحروب الأوروبية في القرون الوسطى قبل وأثناء عصر التنوير واستخلص منها مشهدا عاما وهي أنها تجري بطبيعة دينية، سواء بين الأوربيين والدولة العثمانية أو بين الأوروبيين وأنفسهم، بالخصوص في نطاق ما عرف قديما بالامبراطورية الرومانية المقدسة التي شهدت حروبا بين ملوك السويد والألمان والبولنديين..وغيرهم بوازع ديني..لم يخل من توظيف قصة "هر مجدون" في المعارك ، مما يثبت أن هذه القصة الدينية كانت – ولا زالت – محورية في الحشد الديني المسيحي، وظهورها مؤخرا في سياق دولة أرض الميعاد وإسرائيل ترافق مع اتجاه تفسيري للكتاب المقدس ظهر منذ القرن 19 م في الربط بين هرمجدون وأرض الميعاد والهيكل الثالث والمجئ الثاني ليكون هذا الخليط المتنوع منظومة سياسية وحربية يؤمن بها متشددي البروتستانتية بالخصوص، ومن خلالها يدعمون إسرائيل في الغرب من منطلق طائفي..

أما بالنسبة للمسلمين فقد اشتهرت هذه المعركة ليست بلفظ "هر مجدون" ولكن بملاحم آخر الزمان ضد الروم، الذين سيأتون المسلمين تحت ثمانين غاية أو راية، والأحاديث في وصف تلك الملاحم كثيرة جدا ..وهي مرتبطة بالمجئ الثاني أيضا للسيد المسيح وفقا للمعتقد الإسلامي الذي سينزل فيه فوق منارة دمشق ليقتل الدجال ويكسر الصليب، وهذا الترابط بين الروايتين المسيحية والإسلامية يؤكد أن مصدر تلك المعارك واحد..والآلية التي انتقلت بها للجماهير والفقهاء أيضا واحدة مع خلاف بالتفاصيل يقول أن المسيح سوف يحكم دولة الرب 1000 عام ويأخذ المؤمنين به وفقا للمعتقد المسيحي إلى السماء، بينما سيقتل الدجال ويكسر الصليب ويُسلم راية القيادة للمهدي المنتظر بقوله " أميركم منكم" وفقا للمعتقد الإسلامي، علما بأن كلمة "أميركم منكم" لا زالت تحتفظ بهوية المسيح غير الإسلامية في أصالتها بما يؤكد مصدرية تلك الرواية من خارج الذهن الإسلامي الذي يعتقد بأن المسيح دعا للإسلام بالأساس..

وهو ما نلحظه بالفعل بأن مصادر روايات نزول المسيح في الإسلام من خمسة طرق غير إسلامية هم " كعب الأحبار وهو حبر يهودي سابق- وعبدالله بن سلام أيضا وهو حبر يهودي سابق - ونوف البكالي - وأبي هريرة - وعبدالله بن عمرو بن العاص" والأخيران تتلمذا على يد أحبار اليهود الذين أسلموا سواء في حياة رسول الإسلام أو بعد مماته، وتكفي عرض هذه الأسماء ومسئوليتها عن الرواية بأن عقيدة.."حياة ونزول المسيح آخر الزمان"..تسربت للثقافة الإسلامية من نظيرتها المسيحية واليهودية، ولأن طُرق الأحاديث الخاصة بالمسيح جميعها تمر أو تنتهي بأحد الرهبان أو ممن تأثروا بهم وبخطابهم بين عوام المسلمين.

هذه التوطئة لتقريب ماهية المعارك السرية والمعلنة الآن بين طرفين يؤمنان بقدسية تلك المعركة وهما أولا: إيران والجماعات الإسلامية السنية والشيعية، وثانيا: إسرائيل وأمريكا وتيار الصهيومسيحي الإنجيلي العالمي، الذي تكلمت عنه "جريس هالسل" في كتابها النبوءة والسياسة منذ قليل، مما يعني أن الصراع الحالي بين إسرائيل وإيران أو بين إيران والولايات المتحدة يتعدى كونه صراعا سياسيا عاديا على المصالح، بل يتجاوز الحد السياسي لمنطقة دينية أخرى واسعة جدا مليئة بالتفاصيل والروايات والأحداث التاريخية، وقد أسهب الدكتور "عبدالوهاب المسيري" في موسوعته عن اليهودية في شرح مركزية تلك المعركة آخر الزمان في العقل الصهيوني – اليهودي والمسيحي – وهي النقطة التي خلقت شعورا معاديا بنفس الدرجة لكل من قرأ الموسوعة وتأثر بها من الإسلاميين لدرء ذلك الخطر المحدق الذي صوّره المسيري ليصبح في النهاية معتقد الجهاد الإسلامي مشبعا بنفس الصورة المسيحية عن حروب "هر مجدون"

وهنا لمحة هامة أن سببا رئيسيا لقوة التيار الملحد هو تلك المعتقدات الهجومية بالأساس، فالمعتقد الهجومي ذو طبيعية عسكرية يتحول فيها الدين من جوهره الأخلاقي والسلوكي والنظري العقائدي إلى دولة ومصالح وسلطة، وهذه من فضائل فصل الدين عن الدولة أن يبقى الدين والأخلاقيات والقيم الإنسانية محتفظة بشرعيتها العقلية والنخبوية، لكن ما إن يجري انتقال هذه القيم لمساحة أخرى فيها الحروب والقتل هو المعيار الأول سيحفز ذلك العقلانيون والنخبة للاعتراض..وطبقا لنظرية القابل والفاعل فاعتراضات هؤلاء ستكون متنوعة بشدة، منها ما سيظل محتفظا بجوهره الديني الأخلاقي ومنه من سوف يرى ضرورة ترك هذا الدين بالخصوص لعدم اتساقه وتناقضه مع أهم قيمة إنسانية بالمطلق وهي " الأخلاق والإيثار" ولو رأى كل المعتقدات بالعموم محتفظة بنفس السمة سيغادر منطقة الأديان لفضاء آخر يفكر فيه بطريقة إنسانية حتى يظهر دين أو معتقد أو فلسفة جديدة تحقق له تلك الرغبات..

ومن تلك المرجعية أذكر أن أول فلاسفة الإلحاد الثائرين على الأديان في القرن 18 خرجوا من المجتمع الفرنسي المعروف حينها بالجمع بين سلطة الكنيسة وسلطة الأعيان، فالتحالف بين المال والدين والسلطة كان سمة للمجتمع الفرنسي ذلك الزمن وهو ما تسبب في اشتعال الثورة الفرنسية أواخر هذا القرن، وكان من بين ملحدي ذلك القرن الفرنسيون "دي هولباخ" المتوفي عام 1789م و "جوليان لامتري" المتوفي عام 1751 م و "كلود هلفتيوس" المتوفي عام 1771 م، ولشدة التيار النخبوي المعارض للدين ورجال الكنيسة ذلك الوقت اتهم بعض الفلاسفة المؤمنين كفولتير بالتعصب فقط لكونه ظل مؤمنا كما نقل ذلك وول ديورانت في قصة الحضارة (26/ 66) مما يدل على أزمة دينية عامة كانت تعيشها فرنسا بالقرن 18 ظلت آثارها ممتدة إلى وقت قريب حتى تم الإعلان عن ميثاق حقوق الإنسان العالمي في الأربعينات وتفكك مستعمرات الدولة بالخارج وعودة فرنسا وشعبها للانكفاء ذاتيا والعيش على ذكريات وأمجاد وتجارب الماضي..

نفس الشئ حدث في المجتمع الإسلامي حيث أدت حروب الدولة الأموية باسم الدين لخروج مفكرين وجيلا كبيرا من النخبة المثقفة يعترض ، فكان أول ظهور للقدرية التي سميت لاحقا بعد ذلك بالمعتزلة، فالسبب الرئيسي للمشكلة بين المعتزلة والسنة ليست قضية خلق القرآن كما هو مشهور. إنما قضية خلق أفعال العباد، والسبب أن الأولى عقائدية لا يترتب عليها مصالح دنيوية..أما الثانية فهي سياسية تتعلق بمصالح أهل السنة بالخصوص لكونهم ملوك المجتمع العربي برواية الحديث.. ولاحقا في عصر المتوكل ملوك السياسة، فالسنة قالوا أن الله يخلق أفعال العباد خيراً أو شرا.. بينما قال المعتزلة لا يجوز كون الله لا يفعل إلا حسنا.. وبالعدل لا يخلق ظلم العباد لبعضهم.. إنما هم يظلمون.. والصحيح أن الله (يخلق القدرة على الفعل في نفس الفاعل لا الفعل نفسه) ثم اتهموا السنة بالجبر..

وللتوضيح أكثر فخلق أفعال العباد عند الحاكم يعني أن أفعال السلطة صارت مقدسة.. فكل بطش وظلم وسرقة تحدث من السلطة أو الموالين والمرتبطين بها من قدر الله ومراده في الدنيا.. ولا راد لقضاء الله وقدره، وبالتالي صار الاعتراض على السلطة وعناصرها هو كافر متهم بالتجديف وازدراء الدين فورا، بينما المعتزلة قالوا هذا جبرا كان من رفضه الحسن البصري بقوله.." أن مقادير الله لا تجري بالشر"..واتهم من يزعم ذلك أنه عدوا لله وكذابا يستحق الطرد من مجتمعات المسلمين، ويبدو أن هذه التجربة للمعتزلة ضد الأمويين -والعباسيين لاحقا – ألهمت مصلحي أوروبا بعد الثورة على الكنيسة الكاثوليكية في عصر الإصلاح البروتستانتي، والفارق أن أعمال مصلحي وفلاسفة أوروبا ظلت وخلدت لظهورها في عصر الطباعة على الأرجح، لكن أعمال المعتزلة بادت وحُرقَت في معظمها ولم يتبق منها سوى شذرات وأوراق متناثرة لا يصلح معها بناء فكرة ومنظومة عمل متكاملة..

فمما سبق تبين أن التنوير يستفيد من تلك الأفعال والحروب مثلما يستفيد الإنسان من صدماته وتجاربه، والصراع بين العدل والظلم أو بين الخير والشر طويل لا ينتهي ..وممتد في النفس كباعث على إحياءه في أي زمن بعد توافر شروطه..

أما مهمة المستنير فيجب أن يكون فيها محايدا بين تلك الرؤى الأصولية المتشددة ، فلا يدعم أصوليي المسلمين ضد نظرائهم المسيحيين واليهود ..والعكس صحيح، أي يُمتنع دعمه لإسرائيل وأصوليي المسيحية ضد نظرائهم المسلمين، وأن يتبنى موقفا إنسانيا يكون فيه داعية سلام يوازن فيه بين رغباته الشخصية ومصالحه في دعم أحد هذه الأطراف وبين مبادئه العقلية والإنسانية في الحياد والدعوة لإنهاء تلك الحروب، وسوف يدفعه ذلك ربما لمعارضة الاحتلال الإسرائيلي بالقدر نفسه الذي يعارض فيه دولتي "الخلافة والإمامة" الإسلاميتين، وأما الجهد الثقافي والتحليل ونشاطه الذهني يحرص ألا يتعارض مع هذا التوجه منه بنسق فكري واضح ..علما بأن مهمة المستنير هي تحقيق المنفعة العامة سواء للعلماء أو الجهال..للمتقدمين أو المتخلفين، ونشر العلم اللازم لتلك المنفعة بُغية العدالة..



#سامح_عسكر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فضيلة الرجوع إلى المصدر وقراءة الكتب القديمة
- رؤية التاريخ بين الفهم والعرض
- الدور الأناني في صناعة الآلهة والأديان
- حقيقة الإصلاح الديني في الإسلام
- هل الإسلام يدعو لتحطيم المعابد والأصنام؟
- هل اقتربت الحرب الأمريكية الإسرائيلية على إيران؟
- مستقبل الهوية المصرية في مجتمع سلفي
- لمحات أوّلية عن فلسفة التاريخ
- مشكلة الفقيه الأناني
- الفلسفة كوسيلة فهم للتاريخ
- عن تاريخانية الأنبياء
- العجل أبيس وقصة السامريّ
- أكذوبة الخمس رضعات في الفقه
- حسن حنفي فيلسوف اليسار والنوايا الحسنة
- الغباء ودوره في صناعة الكراهية..تحليل فلسفي
- عن سؤال هل القرآن كلام الله
- رحلة نقدية في تفاسير القرآن
- حامد عبدالصمد في قبضة سامح عسكر
- خطر بعض الملحدين على العلمانية
- السذاجة الإلحادية..حامد عبدالصمد نموذج


المزيد.....




- وفاة قيادي بارز في الحركة الإسلامية بالمغرب.. من هو؟!
- لمتابعة أغاني البيبي لطفلك..استقبل حالاً تردد قناة طيور الجن ...
- قادة الجيش الايراني يجددن العهد والبيعة لمبادىء مفجر الثورة ...
- ” نزليهم كلهم وارتاحي من زن العيال” تردد قنوات الأطفال قناة ...
- الشرطة الأسترالية تعتبر هجوم الكنيسة -عملا إرهابيا-  
- إيهود باراك: وزراء يدفعون نتنياهو لتصعيد الصراع بغية تعجيل ظ ...
- الشرطة الأسترالية: هجوم الكنيسة في سيدني إرهابي
- مصر.. عالم أزهري يعلق على حديث أمين الفتوى عن -وزن الروح-
- شاهد: هكذا بدت كاتدرائية نوتردام في باريس بعد خمس سنوات على ...
- موندويس: الجالية اليهودية الليبرالية بأميركا بدأت في التشقق ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامح عسكر - معركة هر مجدون وتحدي الاستنارة