أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - عدلي عبد القوي العبسي - فوضى النظام الراسمالي العالمي ام فوضى عالم بلا نظام !















المزيد.....

فوضى النظام الراسمالي العالمي ام فوضى عالم بلا نظام !


عدلي عبد القوي العبسي

الحوار المتمدن-العدد: 7148 - 2022 / 1 / 28 - 20:31
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


ليس مهما الغرق في البحث عن تسميه مناسبه ودقيقه لحاله العالم الراهنه
وما يكفينا هو ادراك وجود اولا ومن ثم ثانيا فهم مظاهر وملامح السقوط في الفوضى
في عالم اليوم
ولدينا بهذا الصدد الملامح التاليه :

سيطره مافيويه على السلطه

طبقات منتجه منهاره وصعود للاقتصاد المزيف وتهميش للاقتصاد المنتج

تبلتر وانسحاق مهول وتفاوت في الدخل واستقطاب اجتماعي طبقي غير مسبوق
هشاشه فائقه للعمل و تعاظم للاستغلال وتزايد لحجم جيوش البروليتاريا المعطله
وهي الطبقه التي تغير تركيبها ذهنيه خدميه اكثر من كونها مصنعيه انتاجيه
و اتسع حجمها الاجتماعي فاضحت تشكل نسبه كبيره جدا من السكان في اغلب اقاليم المعموره ( على عكس ما يدعي الكاذبون البورجوازيون )

سلوك غير عقلاني يسود العلاقات بين الدول اي حاله تأزم وهشاشه الدبلوماسيه ان لم تكن حاله موت سريري

انتهاك واسع النطاق لحقوق الانسان الى درجه يمكننا القول معها اننا نعيش وضع انقلاب عالمي رجعي على حقوق الانسان تقوده البورجوازيه المأزومه ويمينها المتطرف الحاكم حاليا
انقلاب يؤكده واقع التراجع المخيف والانحراف على صعيد المواقف والسياسات بل وحتى التشريعات !!

تشوش وارتباك واضح في السياسات الخارجيه يعقد من كل محاولات التحليل السياسي للاحداث
ومحاولات فك طلاسم السياسات والاستراتيجيات للدول كبيرها وصغيرها !!

تفشي للنزعات العصبويه المدمره وحاله التشظي الاجتماعي والدولتي المنتشره في كل مكان
انتشار حاله العسكره للعالم الغير مسبوقه وفرط انتاج وانتشار للاسلحه المدمره و ازدياد مظاهر العنف وتكاثر الحروب و تعمد تفجير النزاعات و اصطناع بؤر التوتر ات الاقليميه بحثا عن الربح وترويج السلاح وهي ظاهره تقف خلفها المجمعات الصناعيه الحربيه الكبرى ولوبيهات السلاح

العوده الى الخرافه في شتى مناحي حياتنا اليوميه وتفشي مظاهر استقاله العقل الثقافيه والايديولوجيه

تعاظم عمليات تدمير الطبيعه عبر التلوث البيئي وتغير المناخ نتيجه جنون الربح الراسمالي و الفرط الانتاجي الصناعي والاستهلاكي البعيد عن الضوابط والترشيد والبعيد عن اطر الامن والسلم والاستدامه

تقدم منفلت غير منضبط في تكنولوجيات ثوريه كالبيوتكنيك و الذكاء الصناعي من دون اي اطر وضوابط وتشريعات وحوارات وتفاهمات دوليه فعاله
وهو التقدم الخطير والكارثي الذي يغذيه جنون الربح وهوس سباق النفوذ على العالم مابين الامبرياليه الاطلسيه وقواها الشريره من جهه والدول العظمى الصناعيه المناوئه لها من جهه اخرى والباحثه عن الردع المضاد الذي يحقق الامن لشعوبها والبشريه من تهديد هذه الامبرياليه المحتضره وجنونها المدمر للعالم

تراجع القيم الانسانيه و سياده مظاهر الانحطاط الاخلاقي والنفسي و تفشي مشاعر الغضب المكبوت والخوف من المستقبل و الاحباط واللايقين لدى اوسع قطاعات المجتمع في كل مكان خاصه لدى الاجيال الشابه وهذه الظاهره تسود اكثر في بلدان الغرب الامبريالي الاطلسي
تزايد تكرار الازمات الدوريه طويله الاجل في فترات اقل و كذلك الكساد الاقتصادي الطويل
و ازدياد حوادث تبديد الثروه و الانهيارات و الافلاس للشركات والافراد
ومظاهر التراجع المستمر في مستويات المعيشه وانتشار البطاله وفقدان الامن المعيشي

كل هذه مظاهر ودلائل على حاله الفوضى العالميه وهذه المظاهر والدلائل هي ما تجعلنا نقول انه عالم فوضوي
عندئذ لا اهميه لان نعرف ما اذا كان هذا العالم لا يزال يحكمه نظام ما هو النظام الراسمالي المأزوم او عالم يرزح تحت نير وضع اخر لاتتبدى فيه مقومات او ملامح نظام ما
اي سقوطه سقوط النظام الراسمالي و حلول الفوضى محله

لابأس ان يظن الكثيرون ان تسميه النظام الدولي الراهن هي اهم المسائل التي ينبغي ان تشغل المفكرين والباحثين والكتاب اليساريين التقدميين والماركسيين تحديدا
ولكن نرى انه ايا ماكان وصف وتسميه هذا الوضع العالمي نظام راسمالي امبريالي عولمي متفسخ او انتقالي او ما بعد امبريالي
او حطام وفوضى و حاله عالم بلا نظام !!
او اي وصف وتسميه اخرى

نحن نرى ان البحث والانشغال و التفكير في هذه المسأله ربما كان ضرب من ضروب العبث ومضيعه للوقت
او حاله من حالات الترف الفكري الثقافي لا لزوم لها في الوقت الراهن
لان المهم من وجهه نظرنا بالنسبه لمفكرينا وباحثينا الماركسيين الكبار هو ان يدركوا وجود حاله ضروره قصويه فوريه لتجاوز الوضع الراهن باعتباره وضع فوضوي سواء انتجه نظام فوضوي هو الراسماليه المتفسخه او فوضى ناتجه عن حاله غياب لهذا النظام !
المهم هو في كيفيه حدوث التجاوز والخروج من هذا الوضع الكارثي بمعنى تحقيق الثوره الاجتماعيه
اقصد ان ما يهم اكثر هو البحث في موضوعات الثوره وعلم الثوره اي البحث في ماهيه الظروف التي تسمح بالتجاوز وبالتالي الوسائل والشروط التي توصلنا الى اسقاط سلطات الوضع العالمي الراهن الفوضوي وبناء النظام البديل في ظل هذه الظروف
وتحديدا البحث في ادوات الثوره و قواها الاجتماعيه الممكنه و الشروط الناضجه التي تسمح بالتحرك لعقل وجماهير الثوره و رسم خارطه طريق لمسار التطور المنشود وصياغه برنامج ثوري مناسب لواقع الحال
وهي مهمه تاريخيه جباره لا يعنيها كثيرا البحث عن مصطلحات علميه فلسفيه لتسميه المرحله الراهنه والحاله الراهنه طالما وهناك قدر من الفهم للظواهر التي تعتمل في الوضع الراهن للعالم
وفهم للامكانات المتاحه وايضا الصعوبات القائمه

جدل قد يبدوا عقيما

ولا شك ان الغرق او الافراط في جدل علمي وفلسفي حول تسميه النظام او الوضع الراهن قد يبدد الوقت والجهود ويحير ويبلبل الافكار ويجعلنا ندخل في حاله شلل ثقافي فكري مدمر
ولكن لا بأس من الاجماع حول افكار اساسيه مبسطه مهمه تفيد في الارشاد الى العمل
فالكره الان في ملعب علم الثوره الريفولوجيا وليس في التشخيص حول تسميه الوضع الراهن
فما قد تراكم في هذا المجال يكفي ويكفي كثيرا
وعند روزا لوكسمبورج وارنست ماندل والان وودز واخرون اشارات او نبؤات حول الوصول الى هذا العالم الحطام الذي دخلنا فيه فعلا منذ زمن
من مقوله الاشتراكيه او البربريه الى الاشتراكيه او الموت
من عالم بربري صنعته الراسماليه الامبرياليه مع مطلع القرن العشرين رأينا فيه فضائع حرب عالميه اولى ثم ثانيه حدثت منتصف القرن غيرتا وجه العالم والتاريخ
الى عالم الموتى وعالم الجنون والفوضى الراهن عالم النظام الراسمالي المحتضر مع مطلع القرن الواحد والعشرين والذي وصلت به حاله الجنون والعنف و الانفلات الى الحد الذي ظن معه الكثيرون ان البشريه الان على اعتاب حرب كونيه ثالثه
وان كان اخرون لا يرون ذلك لوجود عوامل تمنع اندلاع هذه الحرب حاليا !! وهو ما نميل اليه

في العقود القليله الماضيه ظهرت عشرات الالاف من الكتب والدراسات والمقالات التي تناولت هذا الموضوع
في المقابل نجد ان النتاج الفكري في مسائل علم الثوره الماركسي لا يزال شحيحا والمحاولات الجاده في اختراق هذا المجال لا تزال محدوده

يرى بعض المفكرون والكتاب الماركسيون
ان فشل تحقق الاشتراكيه في منتصف القرن الماضي او سقوط نظامها الوليد يعني فيمايعنيه
الدخول في حقبه طويله من الفوضى والحطام واللانظام واننا قد شهدنا مع مطلع السبعينيات حاله سقوط لمدو للنظام الراسمالي المحدد بسمات واضحه
وذلك بدخوله في حاله فقدان لهذه السمات والمقومات بعد فتره قصيره من انتهاء الحرب الكونيه الثانيه


سقطت الاشتراكيه وغابت عن عالمنا كحل انساني ثوري وكنظام عقلاني مطلع الستينيات
ثم تهاوت الراسماليه كنظام بعدها بعقد من الزمن لنجد انفسنا نعيش في عالم مأزوم يفتقد للنظام
عالم وصل الى قعر هاويه السقوط
اي الوصول الى اسفل درك من جحيم الفوضى والخراب للبشريه
عالم قد اضحى بدون ملامح لنظام معين فلا هو راسمالي ولا هو اشتراكي ولا هو شئ اخر
وانما هو عالم الحطام او الانهيار
وهذا هو جوهر ما يقوله المفكر الماركسي المناضل الكبير الاستاذ فؤاد النمري في نظريته التي يمكن تسميتها بال ( نمريه )
والتي نخشى ان نجد صعوبه بالغه في فهم كل تفاصيلها ومضامينها او ربما في استيعاب مفهومها الاساس

ويرى اخرون ان حاله التعثر او التأخر او التقهقر التي حدثت في السبعينات بدلا من بناء الاشتراكيه كنظام انقاذ كوني
هو ماتسبب في الوصول الى حاله الانتكاس الى الوحشيه والبربريه مره اخرى والتي سرعان ما انزلق العالم بعدها بوقت قصير الى
حاله هي افضع من البربريه هي حاله الموت وتعميم الموت في كل ارجاء المعموره لتصل الى السلطه على كافه المستويات عالميا و قوميا (مافيات ) لاتنتج شيئا سوى الموت للانسان والطبيعه وحاله الانهيار الاقتصادي وسياده الزيف في كل شئ و تعميم مظاهر الخراب الحضاري
حيث شهدنا كوارث واخفاقات وانتكاسات من كل نوع : الحروب والاوبئه والجريمه وتبديد الثروه و تزايد الاستغلال والتهميش و تشظي المجتمع والبلتره و هشاشه العمل واستقاله العقل وسياده قانون الغاب وصعود الفاشيه في كل مكان وتلوث البيئه وتدمير الطبيعه و فرط انتاج اسلحه الموت بانواعها وموت الانسان وتعاظم حاله الاغتراب والعزله وتلاشي حقوق الانسان واولها انتهاك الخصوصيه واضمحلال الديموقراطيه وتفشي العصبويات
و تعاظم المخاطر الناجمه عن فقدان السيطره على التكنولوجيا وانعدام انسنتها !! بما يهدد فعلا بقاء البشريه!


وعند كلا الفئتين من المفكرين والكتاب من اصحاب النظريتين السابقتين ان صح اعتبارهما كذلك
ليس هذا نهايه المطاف
فهذا لا يعني ان التاريخ قد توقف الى الابد او انه لن يعاود السير الى الامام
ولا يعني هذا ان اللحظه الراهنه من التاريخ التي هي لحظه غير مسبوقه في الفوضى العالميه
بل ولحظه تعميم الخراب والموت او عولمه الخراب والموت
انها تدشين لمرحله نهايه الانسان
بل ستكون هي لحظه ما قبل انبعاث العقل و ما قبل العوده الى الضمير وما قبل اندلاع الثوره
وبدايه التاريخ الحقيقي بلغه كارل ماركس

في الختام اقول ان الكثيرين من جمهور القراء في عالم الحوار المتمدن من المتفائلين وانا منهم
يرون ان مؤشرات قرب العوده وقرب بزوغ الفجر
وشروق الشمس ثانيه
قد بدأت تلوح في الافق
واولها التقدم الحاصل في الصين في مجالات شتى علميه تكنولوجيه و اجتماعيه انسانيه ايضا وثانيها هو تلمس سيناريو محتمل جدا لعوده الاتحاد السوفييتي قريبا بثوب جديد كرد فعل تاريخي تقوم به النخب في شعوب الاتحاد السابق ضد الغزو الغربي البربري على اوراسيا
وثالثها هو هذا الكساد الكبير الذي بدأ العالم يدخل فيه وهذه المظاهر الواضحه لتعمق ازمه النظام الى عتبه ازمه جذريه نهائيه
ورابعها هو هذا العدد الضخم من الانفجارات الاجتماعيه في كل مكان وهذه التكرارات المدهشه لهذه التفجرات حتى في المكان واحد كتعبيرات صارخه عن اقتراب لحظه الميلاد الكبير
اي لحظه اندلاع الثوره العالميه التي ستنقل البشريه الى النظام الجديد العقلاني الانساني
وهي لحظه تاريخيه قد يستغرق الوصول اليها عقود قليله من الزمن .
لكنها اتيه لا ريب فيها .



#عدلي_عبد_القوي_العبسي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الصين مملكه الشمس
- ماهي الثوره ؟!
- فتاح الخطأ وبريطانيا الصواب
- مثقفو الكراهيه
- الناس ام الشعب
- حوار مع العم عتريس
- فتش عن الاستعمار
- هديه عتريس للغلابه في عيد الميلاد
- مرحبا بكم في قلب الجحيم ( هنا ميدل ايست )
- الدوجينيه (الاوراسيه الجديده )
- صحفيون ضد السلام
- حرب بارده جديده
- مسار تنموي خاطئ
- 21 ايلول والامال المرتقبه
- المغرب الانجاز الوحيد في وسط سلسله من الهزائم والنكسات
- المغرب الانجاز الوحيد وسط سلسله من الهزائم والنكسات
- الثوره الخضراء الثانيه
- الثوره الخضراء
- هزيمه نكراء
- نداء خبراء المناخ : اخفضوا الحراره


المزيد.....




- بريطانيا: فرض عقوبات على إسرائيليين متشددين بسبب أعمال عنف ف ...
- السعودية.. وفاة و20 حالة في العناية المركزة بتسمم غذائي بمطع ...
- السعودية تكشف جنسية وافد عربي ابتز فتاة ودردشتهما -مموهة-
- الأردن.. الملكة رانيا تكشف عن نصيحة الملك الحسين لها عندما ت ...
- من هو المرشح الرئاسي الذي قد يستحوذ على دعم الشباب في تشاد؟ ...
- المشروب الكحولي الأقل ضررا للكبد
- المشكلات الصحية التي تشير إليها الرغبة الشديدة في تناول الحل ...
- أنطونوف: اتهامات واشنطن بتورط روسيا في هجمات إلكترونية على أ ...
- انجراف التربة نتيجة الأمطار الغزيرة في هايتي يودي بحياة 12 ش ...
- الجزائر تطلب عقد اجتماع لمجلس الأمن الدولي بشأن المقابر الجم ...


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - عدلي عبد القوي العبسي - فوضى النظام الراسمالي العالمي ام فوضى عالم بلا نظام !