أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جوزفين كوركيس البوتاني - أياً كان ذلك الذي أحببتهُ














المزيد.....

أياً كان ذلك الذي أحببتهُ


جوزفين كوركيس البوتاني

الحوار المتمدن-العدد: 7148 - 2022 / 1 / 28 - 10:50
المحور: الادب والفن
    


اياً كان
ذلك الذي احببتهُ يوماً لان لم يعد مهمماً
كما تعلمون
الزمن كفيل بإسقاط احكام كثيرة
وردم حكايات شبه حقيقية..
احياناً يخلط الواقع بالخيال وتتحول الحكاية الى مجرد تسلية تحتاج الى فم راوي خبير يجيد التعبير
ولكن كيف نثبت حقيقة القصة.
هذا شيء صعب حتى على صاحب القصة نفسه اقصد البطل او البطلة كلهُ سيان .صحيح في بعض الاحيان يتملكني شعور غريب
كأني افتقدُ شيء و أود إستعادتهِ ولكن ذلك الشيء بحقيقة الامر أصلاً غير موجود فمنذ البدء كان قد تبلور في داخلي بسبب العوز العاطفي.
و ربما عندما تعلقت به كان بدافع الحرمان او لسذاجة القلب الذي رفض ان يغير ولو قليلاً من احاسيسه المفتعلة بسبب حياة مفعمة بالحرمان
ومن يومها ذلك المدعو قرر ان يلازمني كظلي ومن باب التعلق به تحول الى بطل كريم يزورني كل ليلة في الحلم غدا كهلاً منهكاً بالكاد يقف على حيلهِ
ولكن عندما شخت قبل الاوان واكتشفت إن كل قصصي كنت اسرقها من جيب ذاكرته.
دون ان ينتبه. وزيارته لم تعد تنفعني لان جيوبه فارعة وانا بحكم المصاعب اصبت بالخرس.. !



#جوزفين_كوركيس_البوتاني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فزاعة في حقل جدب
- هوم سيك
- سوري بابا سوري ماما
- تصور عدت..
- هذه مدينتي
- لانهُ وفي
- من مذكرات اول فنان على البسيطة
- يوميات مواطن حر
- جئتك 2
- اخرجي ايتها المتقوقعة
- فارس لا يبارح الحلم
- طريق العودة
- زواج فؤادة من عتريس باطل
- لدي إعتراض
- كل ما تملكهُ هو معطفاً أخضر لا غير
- انا وضيف قطتي
- لجدي عادة غريبة
- شكوى
- انتظار
- اسئلة محيرة


المزيد.....




- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جوزفين كوركيس البوتاني - أياً كان ذلك الذي أحببتهُ