أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - حيدرعاشور - كل القوى تزعم إن الله معها !..














المزيد.....

كل القوى تزعم إن الله معها !..


حيدرعاشور

الحوار المتمدن-العدد: 7142 - 2022 / 1 / 21 - 16:55
المحور: الصحافة والاعلام
    


كل القوى تزعم إن الله معها !.. إذن لمن هذه الأيادي الممتلئة دماً؟. المتقمصة لدور الأشباح!، المروجة للفكر الآلي، فتبعد الأنسان عن نفسهِ وعن إنسانيته. لا أعرف حقا لماذا يسحبني عقلي الى لغة الدم المشاعة ؟. لم أرَ شخصا شجاعاً أستلهم منه المعرفة التي تعوزني حول الأنسان، ودمه المباح في عصر الذبح الجديد، والطقوس الدموية المؤثرة التي لا تعرف قيداً ولا ضابطةً إنسانية. الجميع ألفوا هذه الأوجاع التي لا تصدق، نوعا من الأفلام والأحداث العجيبة والغريبة والنادرة في تفننها بالقتل بالاتفاقيات. والناس يتلقون الموت ببسمة ساخرة تماشياً مع العقائد المستجدة والمعتقدات التي وضعها القتلة بشكل شخصي. المشكلة خضعنا لها، تم قبولها لأننا بشر –حتى الآن- لم نحاول أن نجد الدواء الذي يعالج مصيبتنا. والأغلب الأعم من البشر كان دواؤهم الوحيد الانتماء والانسياق تحت مظلة -العراقيالمتأمرك- نوعا من الوهم في معالجة داء الضمير الذي يحطم نفوسهم التي خانت نفسها ودنست شرفها واتجهت نحو الغرق في دماء الأبرياء. ولكن تأثير هذا النوع من المعالجة مؤقت وبدلاً من يرجع إنسان يزيد في وحشيته. هل يستطيع الإنسان – في يوم ما- أن يفك سر هذه الوحشيات بالعراق؟.
- أخاف أن أموت قبل أن أكون قد عرفت السر!؟، فالتجربة علمتني حقيقة هي أن ورطة عظيمة توجد بين الشعب والحكومة، وفهمت أنه ينبغي على كل من مثلي أن يخلد الى الصمت الى أقصى حد ممكن، والى أقصى حد ممكن يجب أن أحتفظ بطروحاتي وأفكاري بين أوراق دفاتري او لوح حاسوبي.
أنا أعلم وأنت تعلم أن كل الأقوياء والأغنياء يمثلون قوى تزعم ان الله معها، ونحن لا نملك شيئاً غير أنفسنا نقدمها أضحية لهم متى يشاؤون، هي الحقيقة تكون عادة بسيطة ونقية. فاذا ما قست قلوب المتسلطين وافرطوا في السخاء ما بين المال والموت، فان عاقبة أمثالي ستكون الحرمان والفقر. لا بد من معرفة الإلمام بسر هذا التناقض. أي سر لم يعدْ هناك سر؟.
- أيا يكفيك، أي غباء تعيش، وأي كذبة ستصدق؟. أنت تعلم والمجتمع يعلم.. والكل حسب مشاربهم العلمية والأدبية والثقافية وحتى الجهلاء والمتجاهلين والبؤساء والمنحرفين والفقراء والمتفقرين، يعلموا أن القوى العظمى التي توافدت على البلاد مع عرس سقوط الصنم، أنهم الحالمون بكسر العراق، اصبحوا يرقصون على صوت سكين الذبح، وانغام الانفجارات تأكل الروح ببطء.. أعرف من هم القتلة !، والعالم كله يعرف، هم السبب في إفشاء المجاعات والعداوات وتشكيل عصابات حسب الطلب بالوقت المحدد والزمان الأكيد لقتل كل ما هو أنساني في الإنسان!؟. يدي تكتب هذه الأوجاع دون إرادة، وهي على يقين أنها تعلم ان الموت يصنع في مكة المكرمة بأيادي صافحت عدو الإسلام ونفذته بجرأة دولة إمارات السوء، وناطحات إسرائيلها مركزا لتدمير الإنسان العربي بأيدي عربي، لإنهاء فجر الإسلام تنفس الحرية من ارض العرب.. فقد جمعوا صدقاتهم في صناديق يعلم بها كل العالم - دولار من اجل قتل مسلم- دولار من اجل قتل عربي- كانت سرية والآن علنية بلا حياء من علماء المسلمين والمسلمين انفسهم.. المضحك إن مصنع الإرهاب السعودية بصورهِ العلنية والمبطنة قد منح شهادة السلام في حفظ حقوق الإنسان الدولية.
* لماذا اليد التي تقتل الإنسان، تمنح جائزة حفظ حقوق الإنسان الدولية..؟..
- الجواب هو تحويل الريال السعودي الى دولار لشراء المفخخات البشرية لنصرة الاسلام.



#حيدرعاشور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تَفاؤل بداخلنا.. أن نعيش بسلام..!؟
- طعنةٌ سرية
- طموحٌ جامحٌ
- الشباب جيل المستقبل وهوية العراق
- حين تكون قصيدتك صوتاً ورمزاً..
- فراس الاسدي .. (يا لك منْ مُستفز أبيضْ) ..
- في ظل حكومة الثقافة المبرمجة
- (خالٌ في خدّ السماء) قصائد تنفَّستْ روح الشاعر علي الشاهر
- (قصةٌ قصيرة) صالحةٌ
- رضا الخفاجي ... ما زال يسعى منذ نصف قرن..!
- نحن في زمن المُفاجأة..!
- رياضةُ اليوم في سجلات الماضي
- 2007 قصةُ انجاز..
- قصة قصيرة (الملاذُ الأخير)
- قصة قصيرة ( امرأةٌ من الماءِ)
- قصة قصيرة (الخيطُ الخفي)
- قصة قصيرة ( الخيطُ الخفي )
- فاض هذا العالم بالمهرة من الكذابين
- قصة قصيرة( يرى نفسهُ)
- مصانعُ لإنتاج الكذابين


المزيد.....




- روسيا تدرج الرئيس الأوكراني في -قائمة المطلوبين-
- -واشنطن بوست- توجز دلالات رسالة روسيا لداعمي كييف بإقامة معر ...
- -كتائب الأقصى- تقصف تجمعا للقوات الإسرائيلية في محور نتساريم ...
- -حتى لو أطبقت السماء على الأرض-.. قيادي حوثي يعرض استضافة صن ...
- مستشار الأمن القومي الإسرائيلي: كنا قريبين من القضاء على يحي ...
- مقترح لهدنة بغزة.. حماس تفاوض وإسرائيل تستعد لاجتياح رفح
- نائب أوكراني يعترف بإمكانية مطالبة كييف بإرسال قوات غربية دع ...
- -أمر سخيف-.. مستشار الأمن القومي الإسرائيلي يعلق على اليوم ا ...
- جمود بمفاوضات انسحاب القوات الأمريكية
- إدانات أوروبية لهجمات استهدفت سياسيين في ألمانيا


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - حيدرعاشور - كل القوى تزعم إن الله معها !..