أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - القصىدة العنقوديّة خ خ














المزيد.....

القصىدة العنقوديّة خ خ


شعوب محمود علي

الحوار المتمدن-العدد: 7137 - 2022 / 1 / 16 - 03:42
المحور: الادب والفن
    


القصيدة العنقوديّة خ خ

(طاووساً بعده طاووس)
كلماتي
تتدحرج طوراً
للخلف وطوراً
قدّام الموكب
يسبقنا التلويح لما منسوب الى الجيران
والرحمن أمان لأهل الأرض
في ساح العرض وساح الرفض
يا وطني الخيمة..
فقراء الاُمّة تلعن
طاووساً بعده طاووس
كابوساً بعده كابوس
لا مهرب من
حرب ثانية باسم (بسوس)
ورؤوس تطيح وراء رؤوس
كقطيع من جاموس
يسرد في قرنيه قوانيناً قدسيّة
يحرق امّتنا العربيّة
في المسرح والاعلام وفي الجبهات
ويخرق قدساً كان يسوس
أحلام المكبوس
والخرتيت..
كان يدوس على خارطة الامّة بالكعبين

(أحلام مجانين)
نغنّي في مطلع هذا العام
وننشر الأفلام
والدفتر النقيّ والأقلام
بين المثقّفين والعوام
ونلعن الطاووس
على امتداد سكّة المجوس
وفوق كل الشجر المعطوب
بالنفط والكبريت
وفوق اغصانك يا (عراق)
كيف يداس الورد بالعقبين
وتغرس الاشواك بالعينين
كفرت بالعهدين
عهداً به تترسن الطغيان
وآخر خان الأمانات وداس السيّد الانسان
لكلّما يخرج عن (طهران)
وتارة عن (تركيا الزرقاء)
وتُركت بغداد تستجدي على الأبواب
كأمَة عمياء
تقودها الازلام والشيوخ
لم يبلغوا الفطام

(الى متى الكتمان)
لاح على وجه الحراميّة
مثل الشمس في النهار
ما كان مستوراً وما يكتمه السرّاق..
في عالم الأبواق
والزمن الشحيح
اصيح والأنصار..
الى متى الكتمان
وهذه الأجراس
تقرع في جيد حمار
تقطع الأنفاس
في ليلة الدفن
وفي الأعراس

(طائر الخفّاش)
يقال طيراً اسوداً تخافه
قضاة بغداد واهل الشأن
يكاد ان يلصق في وجه لصوص القوم
من سرقوا
واحرقوا
النعمة
والرغيف
اصيح بالعريف
من شرطة النظام
ومثلما قالت لنا الأسطورة
ان الخفافيش التي تدور في المساء
تكاد ان تلصق في وجوه
كل الحراميّة
ولن تغادر دون ان
ترى مرايا من ذهب
عكس (طيور السند
و(عابرات الهند)
يا سادتي
ويا قضاة امّنا بغداد
هم سلبوا البلاد
من زمن قريب
ليومنا الأوغاد
يخفون تحت جبب الأجداد
كلّ مرايا ذهب البلاد
والآن يعبرون
منهم (باريس) ومنهم
يحرقون حرمل الحسد
وتحت ذلك الدخان يعبرون
(للندن)
ول(برلين)
و(للسويد)
وآخرون يعبرون
(دردنيل الروم)
وآخرون انغمسوا
في ليل (طهران) وفي (مدريد)
وآخرون اندسّوا في (البلقان)
وتركوا الانصار
وباعوا (كشوانيّة) المزار
وحملوا القرب
مملوءة ذهب
ليتركوا بغداد
عارية في موسم الشتاء



#شعوب_محمود_علي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القصيدة العنقوديّة ج
- القصيدة ث
- تاالقصيدة العنقوديّة (ث)
- القصيدة العنقوديّة (باء)
- (القصيدة العنقوديّة (ا)
- القصيدة العنقوديّة المجسّة ا
- القصيدة العنقوديّة 17
- حلم العبور
- القصيدة العنقوديّة 6ا
- رسالة على جنح عصفور
- اطوف فبي هذا الفضاء الرحب
- منذ طلوع البدر للحضارة
- ما يدور في محيط الجمجمة
- شذرات من الماضي
- تغنّي النجوم
- العيون على شاشة الفلم مفتوحة
- لنصطفّ بين الأمم
- صبرك يا أيّوب
- وعند طلوع القمر
- قططاً وكلاب


المزيد.....




- عراقيان يفوزان ضمن أفضل مئة فنان كاريكاتير في العالم
- العربية في اختبار الذكاء الاصطناعي.. من الترجمة العلمية إلى ...
- هل أصبح كريستيانو رونالدو نجم أفلام Fast & Furious؟
- سينتيا صاموئيل.. فنانة لبنانية تعلن خسارتها لدورتها الشهرية ...
- لماذا أثار فيلم -الست- عن حياة أم كلثوم كل هذا الجدل؟
- ما وراء الغلاف.. كيف تصنع دور النشر الغربية نجوم الكتابة؟
- مصر تعيد بث مسلسل -أم كلثوم- وسط عاصفة جدل حول فيلم -الست-
- ترحيل الأفغان من إيران.. ماذا تقول الأرقام والرواية الرسمية؟ ...
- الإعلام الغربي وحرب الرواية بغزة: كيف كسرت مشاهد الإبادة الس ...
- أطروحة دكتوراة عن أدب سناء الشعلان في جامعة الأزهر المصريّة


المزيد.....

- دراسة تفكيك العوالم الدرامية في ثلاثية نواف يونس / السيد حافظ
- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - القصىدة العنقوديّة خ خ