منصور الريكان
الحوار المتمدن-العدد: 7135 - 2022 / 1 / 13 - 17:48
المحور:
الادب والفن
فجاءة لملمت أضلاع الوشاية وارتحلت إلى الجنوبْ
غادرت ندب الشمس أهرب من عيوبْ
ومسكت منفاي ارتعاشي كله وطن بجوعْ
وبدأت أذرع ما تطوف سلالة العشاق من رشف الذنوبْ
وكتمت غيظي إذ أباحتني القلوبْ
وتستر الناعون من حدب وصوبْ
غامرت بالصفح وكل سلالتيْ
ممهورة والوهج يطفح بارتشاف مناقب الإذكار قل لي أينها
وأدور في وجع المحابر طافحاً
يا عالقاً ………
يا من تغذى بالجراحْ
هذي أناشيد القرى
وسلالتي ظلت تنوحْ
من يأخذ العشاق نحو رديفهمْ
وينادم الوهج المعلق بالرزايا كيفنا
إّنا نعيش بمآتم الموتى وقاتلنا شبيهْ
يا أيها التيه المبرمج من جنائز ظلنا
إنا ارتمينا في تراتيل القروحْ
وسلالة الموتى تناغت بالوشايةْ
نشرت بداءها كي تدور في القصاصْ
قبّلت صاحبتيْ
وداست مهجتيْ
ونزفت من وجع المكانْ
لا تندبي صور الحياة مفازها الإيهام هذه نخوتكْ
ولكِ ارتهانْ
فخذي الحنانْ
#منصور_الريكان (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟