أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مازن الحسوني - خلصت السهرة واجت السكرة ياشعب ؟














المزيد.....

خلصت السهرة واجت السكرة ياشعب ؟


مازن الحسوني

الحوار المتمدن-العدد: 7129 - 2022 / 1 / 7 - 20:14
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قبل الأنتخابات التي جرت في 10/10 2021 ثبرتنا الأحزاب بكل ألوانها ،أن الوضع القائم على المحاصصة لا يجب أن يستمر لأنه سبب كل كوارث البلد.
-العاقل من الناس لم يصدق هذا الكلام والوعيد لأنه يعلم أن هذه الأحزاب هي نفسها سبب هذا الخراب وبالتالي الغالبية العظمى من الناس لم تذهب للأنتخابات .القله ولأسباب مختلفة أراد أن يصدق هذه الوعود رغم الشك بمصداقيتها والبعض الأخر أصحاب المصالح الخاصة بهذه الأحزاب يعلمون جيدأ بأن لا مفر من نظام المحاصصة ولهذا ذهبوا للأنتخابات.
-أنتهت الأنتخابات وجاءت النتائج جيدة للبعض والغير جيدة للبعض الأخر .
دخل العراق على أثرها في كف عفريت .أيران وجماعتها جروا بصفحة وأخذوا موال تزوير الأنتخابات سبب أعتراضهم وكأن كل الأنتخابات التي كانوا يفوزون بها 10/10 كانت نزيهة ونتائجها صرمهر من صندوق الأنتخابات لأعلان النتائج النهائية .جماعة الغربية كذلك يجرون ويعرون طول بعرض عن غبن النازحين والمناطق المحررة ....الخ .اما ربعنا الأكراد فمشاكلهم حسب المحافظات ،أوك يدعي التزوير بدهوك وأربيل وحدك يدعي الغبن بالسليمانية.
-المهم منذ أنتهاء الأنتخابات وأعلان النتائج الأولية والبلد بقدر الضغط يفور .
* الفورة أنتهت الأن وكانت هاي الفورة مثلما توقعت الناس على الكراسي .شلون ؟.
-ربعنا بالغربية اللي وصل الفشاير والمسبة لأعراض قادتهم والتهديد بنشر فيديوات لنسوانهم بسبب خلافات الكراسي .أتفقوا الأن على توزيع الحصص بينهم (الحل بوسي ) يأخذ البرلمان والخنجر يأخذ وزارات أكثر (طبعأ هذا ليس بمعزل عن تدخلات خارجية وداخلية) ونسوا كل هوستهم وعركهم وبدلها المصالح فوق كل الأعراض والقيم.
-الأكراد كذلك عركهم قبل على زعامة الكرد لتقديم الخدمات ومن سيقود العراق هم خلصوا والحل هو (حدك ) لأوك : أنطونا محافظ كركوك (محافظة النفط ) ونقبل رئاسة العراق الكم ،يعني لا خدمات ولا تحسين وضع الشعب الكردي والعراقي هو المشكلة .
*أما أخوتنا الشيعة.مقتدى دوخ الناس بتصريحاته (حكومة أغلبية،لا شرقية ولا غربية) وغيرها من المفردات التي رددها دون اية قناعة وواقع لها .كذلك بقية الربع جماعة الأطار الشيعي (هو بس الأسم يخليك تكض ستين بريك شلون هذول يقودون البلد المتنوع الأديان والأعراق) خربوا ذانات العالم بأنهم يملكون الكتلة الأكبر وراح يشكلون حكومة وحدهم حتى بدون مقتدى وراح يقضون على المحاصصة اللي هي سبب بلاوي العراق (اليسمعهم يقول موهمه حكموا العراق أخر ثمنطاعش سنة ).هسه المهم أتفقوا على توزيع الكراسي بعد أن خلطوا الدومينة من جديد ولازم كل واحد يأخذ حسب حصته بالأنتخابات .
مقتدى يريد رئاسة الوزراء والبقية للجماعة تتوزع بينهم حصتهم من الغنيمة وهذا ما صار ودخلت المفاوضات بينهم مراحل منتهية .طبعأ لا ننسى أيران اللي سوتهم أحزاب ومو من مصلحتها الهوسة بالبلد تستمر لذلك جرت أذن كل واحد ما يقبل وأنهت الهوسة ومزاد التصريحات الفارغة لأنهاء المحاصصة والفساد حتى تستمر مصالحها بالعراق تمشي حسب المطلوب.
*يعني الكل مثلما العاقل توقع هو هذه الأنتخابات ونتائجها لا تختلف عن سابقاتها سوى بتغيير الأسماء بالكراسي وتيتي تيتي.....الخ .
*السؤال هنا للعقال من الناس والقوى اللي تظاهرت ضد الفساد والمحاصصة وأسباب خراب البلد وقدمت المئات من الشهداء والأف الجرحى .ماذا أنتم فاعلون أزاء النتائج التي رفضتوا دخول الأنتخابات بسببها؟
*الشعب السوداني أسقط حكومة البشير الدكتاتورية بأنتفاضة مجيدة وجاءت حكومة مختلطة (مدنية وعسكرية) .القوى الديمقراطية رفضت هذا الخليط لمعرفتها بحقيقة نوايا العسكر ولكنهم سكتوا لفترة لحين كشف نوايا العسكر رغم تحذيراتهم لكل من يدعم هذا الخليط .أنقلب العسكر على المدنيين وكشفوا كل خططهم القذرة .ماذا كان الرد .عاد الشعب وقواه الديمقراطية الى الشارع مطالبين بسقوط حكم العسكر.
*هل ستكون هذه التجربة خير مثال لنا لرفض الحكومة القادمة ونتائج االعملية السياسية السيئة والعودة للشارع لأخذ حقوق الشعب من هذه الأحزاب الفاسدة ،أم القبول بتخدير الناس من خلال الوعود الكاذبة التي أعتادت أن تصرح بها هذه الأحزاب ويبقى الشعب دايخ بسكرته ومحد يصحيه ويخبره ترى أنتهت السهرة ؟



#مازن_الحسوني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صداقة عبر وسيط
- رأي حول نداء المؤتمر الحادي عشر للرفاق خارج التنظيم
- حقيقة التغيير
- ساعة فهد
- أحذروا النظام الداخلي الملغوم !!!!!
- الأغلبية الصامتة
- هل يصح هذا في النظام الداخلي للحزب السري مثلما للحزب العلني ...
- هل سينهي المؤتمر الحادي عشر حقبة حميد مجيد؟
- حان دور الصدريين
- قبل ايام النائب ،اليوم السكرتير
- ما هو موقف الحزب الشيوعي لما بعد الأنتخابات؟
- هل دور المثقف المساهمة في زيادة جهل الناس أم في توعيتهم؟
- صورة من الايام الصعبة
- طالبان والبعث
- راي حول خطاب الصدر الأخير
- بائع الأحلام
- بنت الجيران وابن الأخت
- لماذا الأستفتاءالداخلي الأن؟
- مشاهدات صباحية
- أي نظام داخلي مطلوب؟


المزيد.....




- أحدها ملطخ بدماء.. خيول عسكرية تعدو طليقة بدون فرسان في وسط ...
- -أمل جديد- لعلاج آثار التعرض للصدمات النفسية في الصغر
- شويغو يزور قاعدة فضائية ويعلن عزم موسكو إجراء 3 عمليات إطلاق ...
- الولايات المتحدة تدعو العراق إلى حماية القوات الأمريكية بعد ...
- ملك مصر السابق يعود لقصره في الإسكندرية!
- إعلام عبري: استقالة هاليفا قد تؤدي إلى استقالة رئيس الأركان ...
- السفير الروسي لدى واشنطن: الولايات المتحدة تبارك السرقة وتدو ...
- دعم عسكري أمريكي لأوكرانيا وإسرائيل.. تأجيج للحروب في العالم ...
- لم شمل 33 طفلا مع عائلاتهم في روسيا وأوكرانيا بوساطة قطرية
- الجيش الإسرائيلي ينشر مقطع فيديو يوثق غارات عنيفة على جنوب ل ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مازن الحسوني - خلصت السهرة واجت السكرة ياشعب ؟