أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مازن الحسوني - ما هو موقف الحزب الشيوعي لما بعد الأنتخابات؟














المزيد.....

ما هو موقف الحزب الشيوعي لما بعد الأنتخابات؟


مازن الحسوني

الحوار المتمدن-العدد: 7029 - 2021 / 9 / 25 - 14:52
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


-بات من المؤكد اقامة الأنتخابات النيابية العراقية في 10/1//2021 .هذه الأنتخابات التي قاطعها الحزب الشيوعي وهو محق بقراره هذه والذي جاء بعد استفتاء داخلي لعموم الحزب .
الحزب لم يكن وحيدأ في قراراه هذا وأنما لحقت به بعض القوى السياسية الأخرى.
أسباب القرار أصبحت معروفة وتتمثل (فشل الدولة بالكشف عن قتلة المتظاهرين ومحاسبتهم،المليشيات المتحكمة بالشارع والدولة بقوة سلاحها خارج اطر القانون ،مفوضية أنتخابات غير مستقلة وما ستنتج عن أعمالها من تزوير وسير لعملية الأنتخابات بالشكل الذي تريده أحزاب الفساد,قانون أنتخابي يشرعن الأنقسام المناطقي هذه المرة أكثر من الأنقسامات الحاصلة على أسس الطائفة والقومية ،قانون أحزاب غير مسن لمعرفة مصادر تموين كل حزب والأجنحة العسكرية التابعة له وغيرها من الأسباب).
-من يرى اسباب مقاطعة الحزب لهذه الأنتخابات يتبادر الى ذهنه السؤال التالي:
أذا كان الحزب قاطع ورفض هذه الأنتخابات أليس حري به أن يعلن رفضه لكل النتائج التي ستأتي بها هذه الأنتخابات ؟
-أذا كانت السلطة التي تقود هذه الأنتخابات هي نفسها التي تقود العملية السياسية ،لماذا لا يقاطع الحزب العلمية السياسية برمتها ويعلن كونه معارض لهذه السياسة مثلما فعل أيام الحكم الملكي والحكومات السيئة التي أتت بعد ثورة تموز؟
-صحيح أن السياسة هي فن الممكنات ولكن أن تعرف ماذا تريد اليوم وغدأ. الا تساهم هذه الحقيقة في رسم سياسة مفهومة وواضحة للحزب وجمهوره ووضع برامج مناسبة لهذه السياسة؟
-هل ينتظر الحزب نتائج الأنتخابات ليحدد بعدها مصير سياسته المقبلة؟
-هل هنالك خشية من عواقب رفض نتائج الأنتخابات وما ستقوم به أحزاب السلطة من مضايقات وربما أعتقالات وحتى قتل لآعضاء الحزب خاصة وهي لم تتحمل رؤية بعض عناصر الحزب تقوم بجولات تثقيفية بالشارع لشرح سياسة الحزب بالمقاطعة وبالتالي أعتقلت البعض منهم؟
-قيل سابقأ أن ما يميز الشيوعيين هو التنبؤ بالمستقبل على ضوء دراسة الواقع وتحليله وفهم مسار الأحداث .هل هذا التنبؤ لازال قائمأ ؟واذا كان كذلك لماذا لا يعلن الحزب عن موقفه الواضح لما بعد الأنتخابات والتي لم يتبقى عليها غير خمسة عشر يومأ؟
-ام أن كل هذا أصبح من الماضي وسياسة الحزب تقوم الأن على ردود الأفعال ليتجنب مخاطر مختلفة ؟
-هل لوضع الحزب الداخلي الغير مستقر وخاصة على صعيد قيادته دورأ مهما بهذه القضية ؟
-هل الأستعدادات للمؤتمر الحادي عشر للحزب وما تجري من نقاشات وصراعات لتحديد مستقبل الحزب، دورأ مؤثرأ بهذه القضية والمتعلقة بوجود أكثر من تيار ورؤية بداخل القيادة ؟
-كل هذه الأسئلة وغيرها تدور بأذهان العديد من الأعضاء وجمهور الحزب لأجل الأستعداد لما بعد الأنتخابات وما تتطلبه ظروف عمل المستقبل والتي يودون أن يسمعوا رايأ واضحأ وصريحأ من قيادة الحزب حولها لتجنب المفاجأت السياسية الغير حميدة من قبل السلطة ومليشياتها خاصة وأن للحزب تجارب مرة بردود أفعال السلطات وتلقى على أثرها الكثير من الأوجاع وراح ضحيتها المئات من الشهداء والمعتقلين والمغيبين.



#مازن_الحسوني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل دور المثقف المساهمة في زيادة جهل الناس أم في توعيتهم؟
- صورة من الايام الصعبة
- طالبان والبعث
- راي حول خطاب الصدر الأخير
- بائع الأحلام
- بنت الجيران وابن الأخت
- لماذا الأستفتاءالداخلي الأن؟
- مشاهدات صباحية
- أي نظام داخلي مطلوب؟
- الأمانة في توثيق حركة الأنصار
- انصاف المواقف لا تكفي
- أي مؤتمر مطلوب؟
- تداعيات القرارات الخاطئة
- ما هي حظوظ الحزب الشيوعي بالأنتخابات القادمة؟
- الجيش العراقي هل هو سورأ للوطن أو سورأ للسلطة؟
- دولة الفوضى والشقاوات
- التحدي
- هل حان الوقت لولادة الكتلة الوطنية؟
- الصدر يكشف عن وجهه الحقيقي
- ماذا لو فاز الصدر بالأنتخابات المقبلة ؟


المزيد.....




- بسبب متلازمة -نادرة-.. تبرئة رجل من تهمة -القيادة تحت تأثير ...
- تعويض لاعبات جمباز أمريكيات ضحايا اعتداء جنسي بقيمة 139 مليو ...
- 11 مرة خلال سنة واحدة.. فرنسا تعتذر عن كثرة استخدامها لـ-الف ...
- لازاريني يتوجه إلى روسيا للاجتماع مع ممثلي مجموعة -بريكس-
- -كجنون البقر-.. مخاوف من انتشار -زومبي الغزلان- إلى البشر
- هل تسبب اللقاحات أمراض المناعة الذاتية؟
- عقار رخيص وشائع الاستخدام قد يحمل سر مكافحة الشيخوخة
- أردوغان: نتنياهو هو هتلر العصر الحديث
- أنطونوف: واشنطن لم تعد تخفي هدفها الحقيقي من وراء فرض القيود ...
- عبد اللهيان: العقوبات ضدنا خطوة متسرعة


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مازن الحسوني - ما هو موقف الحزب الشيوعي لما بعد الأنتخابات؟