أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عدنان الصباح - حين يذبح الشاعر قبل موته














المزيد.....

حين يذبح الشاعر قبل موته


عدنان الصباح
(ADNAN ALSABBAH)


الحوار المتمدن-العدد: 7129 - 2022 / 1 / 7 - 17:28
المحور: الادب والفن
    


كثيرا سعدت حين رأيت حجم التكريم الذي حصل عليه اسم المقاتل والشاعر الكبير الراحل خالد ابو خالد والذي رحل بعيدا عن ارض وطنه مما دفعني للاستزادة بقراءة اشعاره من جديد وما كتب عنه ووضعت اسمه على جوجل لأحصل اولا وقبل أي اشيء على عنوان " خالد ابو خالد: أعلنوا وفاتي في رام الله وسرقوا راتبي " منقولا عن موقع ديوان العرب لحوار مع الشاعر اجرته مريم ابو جبة وهوما صعقني لأنني اكتشفت اننا سبق ان منا باغتيال هذا الشاعر العظيم بأيدينا بصمت وبل رحيله بإرادة الهية وفيما نصه نقلت صاحبة الحوار عن الشاعر قوله " "عمري الآن على ما أظن 83 عاماً… جئت من الأردن إلى سورية عام1966، وأعمل في اتحاد الكتاب الفلسطينيين منذ نحو 42 عاماً بشكل تطوعي.
أنا رتبتي الآن حسب الزملاء لواء، يعني لدي راتب لواء، ولو تقاعدت يعني يكون لدي تقاعد لواء، وسأروي لكِ بهذا الخصوص هذه الحقيقة: قبل وفاة زوجتي اتصل بي صديقٌ.. أخبرني أنه قادمٌ من رام الله إلى عمان، ثم سيزور دمشق ليعزي زوجتي بي، قلت له: ماذا؟ فال لي: في إحدى الدوائر المالية في رام الله أنت مسجلٌ في السجلات الرسمية كمتوفى!!!.. يعني متُّ ولم أعُد موجوداً في الحياة!!.. والسبب في إعلان موتي في السجلات الرسمية في رام الله هو أن هناك من سرق راتبي، وحاولت مراراً أن أعرف من فعل ذلك.. ليس من أجل الراتبِ أو المال.. لكن من أجلِ أن أعرفَ من هم الذين فعلوا ذلك.. لم أعرف حتى الآن من قام بهذا الفعل " وهذا الحوار اجري مع الشاعر قبل سنتين من رحيله أي في العام 2019 وهو القائل قبل ان يقتل او يموت مرة او مرتين.
جسدي يحاورني
ازنره فيمشي
هل انت جاهزة الذرى؟
جهّزت اسلحتي ونعشي
باركيني، سأجرب الموت السريع، لكي يجربني شهيداً
هل كان على المادحين ان يكتبوا مديحهم على اطراف قبره من قريب او بعيد ولم يكونوا هناك كما انا ايضا لم اكن فلا بريء هنا حين تم إغنياله وحصد راتبه وهل علينا ان نواصل الصمت لعل شاعر اخر لسنا ندريه اليوم ولا نسمعه ستفاجئنا قنبلة موته بوجع لا ندريه واذا كان ما جرى مع الراحل وهو شاعر معروف فكم مقاتل منسي هنا وهناك تم اغتياله وحصد راتبه دون ان يدري احد.
أيها الاوفياء الحرب للأحياء اجدى ونبش الركام اهم فلن يسمع خالد ابو خالد وغيره ممن رحلوا ويواصلون الرحيل أي مديح قيل فيهم بعد ان غابوا فليسوا بحاجة له بعد الغياب كل ما تعنيهم اليوم هي حياتهم الحقيقية على الارض وما يعانون فلا تنفخوا القربة التي طعتموها بل فارفعوا راية اخفضتموها بأيديكم فالمناضلون الاوفياء كخالد ابو خالد ليسوا قربا بل قلوب والقلوب ليس يقيتها الا دفء دمها.



#عدنان_الصباح (هاشتاغ)       ADNAN_ALSABBAH#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سيدي العام 2022 المحترم
- لا زال ترامب في البيت الابيض
- ثوب ممزق لمجد في الهواء
- الجاهلية ... وباء الأعداء بيد الأغبياء
- راحت علينا
- جنين غراد ... الاحتلال واغتيال الرمز
- نعم قادرات
- حين يكون الصمت خيارا
- الحروب أسواق سلاح لا مبادئ
- الميتا فيرس وإمبريالية المعرفة
- بؤس الثقافة العربية
- العرب ... غياب الفكر ... خرافة التفكير
- القيمة الفائضة ... سلاح إمبريالية المعرفة
- الأبطال يستشهدون والجموع تصفق
- العقل العربي استحضار الخرافة لتغييب الفعل
- نحن وخريف نفتالي بينيت
- سلاح الستة صناعة فلسطينية حصرية
- يمين اليمين على اكتاف العرب واليسار
- المهندسون هندسوا البلد
- مقبرة أفغانستان هل تركتها أمريكا لأعدائها


المزيد.....




- عمرو مصطفى يثير تفاعلا بعبارة على صورته..هل قصد عمرو دياب بع ...
- مصر.. نجيب ساويرس يعلق على فيديو عمرو دياب المثير للجدل (فيد ...
- ممثل حماس في لبنان: لا نتعامل مع الرواية الإسرائيلية بشأن اس ...
- متابعة مسلسل صلاح الدين الايوبي الحلقة 28 مترجمة عبر قناة Tr ...
- تطوير -النبي دانيال-.. قبلة حياة لمجمع الأديان ومحراب الثقاف ...
- مشهد خطف الأنظار.. قطة تتبختر على المسرح خلال عرض أوركسترا ف ...
- موشحة بالخراب.. بؤرة الموصل الثقافية تحتضر
- ليست للقطط فقط.. لقطات طريفة ومضحكة من مسابقة التصوير الكومي ...
- تَابع مسلسل قيامة عثمان الحلقة 163 مترجمة المؤسس عثمان الجزء ...
- مصر.. إحالة 5 من مطربي المهرجانات الشعبية للمحاكمة


المزيد.....

- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عدنان الصباح - حين يذبح الشاعر قبل موته