أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - كاظم فنجان الحمامي - الغُمّان وثقافة الغُمامية














المزيد.....

الغُمّان وثقافة الغُمامية


كاظم فنجان الحمامي

الحوار المتمدن-العدد: 7122 - 2021 / 12 / 30 - 17:40
المحور: كتابات ساخرة
    


الغُمّان: مفردة عربية فصحى يوصف بها الذين أخذ منبت شعرهم جزءًا من جبهتهم. وهي أيضاً مفردة عراقية شائعة تُطلق على الأغبياء الذين لا يفرقون بين الناقة والجمل، لكنها تطلق أحياناً على العقلاء إذا كان يقودهم أحد الغُمّان، وهكذا جنحت استعمالاتها عندنا نحو أصحاب العاهات العقلية الذين لم يحسنون استثمار الفرص المتاحة لهم، أو الذين تسببوا في ضياعها. وجنحت أيضاً نحو المتبلدين والمتقاعسين الذين شكا خمولهم الذباب، فلم يعرفوا لون السماء لفرط ما انحنت الرقاب، وربما توسعت استعمالاتها فشملت الفاشلين الذين وقفوا بقوة في طريق مشاريعنا الاستراتيجية الواعدة، وشملت في طريقها أعداء النجاح الذين استعانوا بالسفهاء والسرسرية لنشر ثقافة الإساءة، وتكثيف حملاتهم التلفيقية والتسقيطية ضد كل من يسعى لخدمة الناس، وصارت لديهم تجمعات كبيرة للذباب الالكتروني المُجند للتضليل والتجهيل ونشر ثقافة الغمامية. .
الغريب بالأمر أن الغُمّان خارج العراق صارت لهم مدن وقصبات، فعندما تسأل عن الغُمّان في المغرب العربي يدلوك على قرية من قرى ضواحي الرباط. وعندما تسأل عنهم في أفغانستان يدلوك على ولاية من الولايات الواقعة شرق مدينة جلال آباد. .
اما غُمّان العراق فلهم بؤر ينطلقون منها باسماء مستعارة للإساءة الى كل وطني غيور. .



#كاظم_فنجان_الحمامي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شيخ المرشدين والملاحين
- إلى أين نحن ذاهبون ؟
- أصحاب الوجوه الزئبقية
- مفردات استفزازية دخيلة علينا
- الداء والدواء والنهب المشاع
- لماذا يختارون الأسوأ ؟
- هل انتصروا في حروبهم ضدنا بلا قتال ؟
- خروقات حدودية مسكوت عنها
- التافهون يتكاثرون بالإنشطار
- مافيات الدواء والمتاجرة بآلام الناس
- هنا المعقل . . هنا البصرة
- هذا برنامجكم فاعملوا به
- أذن من طين وأذن من عجين
- الحكم بإعدام الاصمعي والعقاد وطه حسين
- الهيئة أولى بمنح القروض للمتقاعدين
- لا يجيدون القراءة ولا الكتابة
- نعتب على الذين كبلوا صندوق الإسكان بالقيود
- فازت السعودية بجدارة وخسرنا نحن بجدارة
- حلم بناء مدينة (القرنة) لصناعة الأدوية
- هل نضبت حقولنا من الغاز ؟؟


المزيد.....




- وزير خارجية إيران: من الواضح أن الرئيس الأمريكي هو من يقود ه ...
- غزة تودع الفنان والناشط محمود خميس شراب بعدما رسم البسمة وسط ...
- شاهد.. بطل في الفنون القتالية المختلطة يتدرب في فرن لأكثر من ...
- فيلم -ريستارت-.. رؤية طبقية عن الهلع من الفقراء
- حين يتحول التاريخ إلى دراما قومية.. كيف تصور السينما الصراع ...
- طهران تحت النار: كيف تحولت المساحات الرقمية إلى ملاجئ لشباب ...
- يونس عتبان.. الاستعانة بالتخيل المستقبلي علاج وتمرين صحي للف ...
- في رحاب قلعة أربيل.. قصة 73 عاما من حفظ الأصالة الموسيقية في ...
- -فيلة صغيرة في بيت كبير- لنور أبو فرّاج: تصنيف خادع لنص جميل ...
- باللغة الفارسية.. شيخ الأزهر يدين استمرار الغارات الإسرائيلي ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - كاظم فنجان الحمامي - الغُمّان وثقافة الغُمامية