أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صوت الانتفاضة - محنة المحاضرين المجانيين














المزيد.....

محنة المحاضرين المجانيين


صوت الانتفاضة

الحوار المتمدن-العدد: 7118 - 2021 / 12 / 26 - 18:21
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كما تشير بعض الاحصائيات، فأن هناك ما يقارب ال 260 ألف محاضر في عموم العراق؛ هؤلاء المحاضرين والذين يناضلون منذ سنوات في سبيل تثبيتهم على الملاك الدائم، والذين يتلقون اجورا زهيدة بالمقارنة مع عملهم التدريسي، مع انهم تفرض عليهم كل الواجبات "حضور، غياب، عقوبات، التزام"، لكن بدون اية حقوق؛ هؤلاء المحاضرين لم يتلفت لمعاناتهم أحد، فسلطة الإسلام السياسي الحاكمة، وكعادتها، مشغولة بسياسة النهب وتقاسم الحصص وتدمير البلد.

في احدى المدارس في بغداد، هناك 26 محاضر ما بين مدرس-ة وأداري، اثنان فقط من هؤلاء ال 26 مثبتين على الملاك الدائم، والبقية محاضرين مجانيين؛ هل يستطيع أحد تصور ذلك؟ وهناك العشرات، ان لم نقل المئات من المدارس بهذا الشكل؛ لكن هذا ليس مفاجئا في بلد يقوده الإسلاميين، فهم يركزون فقط على حفلات الفرح، واحتفالات الناس، ويشنون حملات شرسة ووقحة، ويهددون ويتوعدون الناس.

(اعلنت وزارة النفط الاحصائية النهائية للصادرات النفطية لشهر تشرين الثاني الماضي، مؤكدة تحقيق إيرادات بلغت 7 مليارات و610 مليونا و 850 الف دولار).

وانت تقرأ هذا الخبر حتما ستصاب بالصدمة، فهذه مبالغ كبيرة بالنسبة لبلد لا ترى فيه "شفل" او "حادلة" تتحرك، او أي حركة اعمار على كل بنيته التحتية، لا كهرباء او ماء صالح للشرب، لا صحة او تعليم، لا صناعة او زراعة، لا سكن، لا شوارع نظيفة، لا عمل، فقط تأسيس وتوليد جيوش وميليشيات وعصابات ومافيات، وتخرج دفع جديدة من المعممين.

يجب على المحاضرين، وجميع المعطلين عن العمل، المضي قدما بحركتهم الاحتجاجية، فليس لديهم خيار آخر، وعلى جميع النقابات والاتحادات والأحزاب اليسارية والتقدمية تقديم الدعم لهم، وبشتى الطرق والوسائل.

ان تهديم وتخريب العملية التربوية والتعليمية في العراق، كانت من أولويات هذه السلطة، فعلى مدار السنوات الثمانية عشر الماضية من حكمهم البغيض، تم القضاء وبشكل ممنهج على مستويات التعليم، حتى صار البلد في ذيل القائمة العالمية، وان عدم بناء مدارس او جامعات جديدة، وعدم توظيف مدرسين، لهو الشكل الاوضح لهذا السياسية التخريبية المقصودة، فزيادة الجهل يعني زيادة خضوع وخنوع الناس لهم.

ليس ما يرهق الموازنة العامة للبلد هو تثبيت او تشغيل او توظيف هؤلاء المحاضرين او أولئك المعطلين عن العمل، انما هو السرقة المنظمة وعمليات النهب التي تقوم بها سلطة الإسلام السياسي والقوميين الشوفينيين.



#صوت_الانتفاضة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مفهوم الفساد عند رجال الدين
- الهجمة على الحريات المدنية ماذا تخفي؟
- الإسلاميون وهيستيريا الفوضى عن مظاهرة سندباد لاند
- النظرة العنصرية
- الانتخابات والموت السريري لقوى الإسلام السياسي
- العملية السياسية بأقبح اطلالة
- نفس المقتل
- (لا جديد تحت الشمس)
- العملية السياسية ما بين (خلطة العطار واللعب بالنار)
- الجيش والميليشيات يد واحدة (في ذكرى مجزرة الزيتون)
- طلبة السليمانية ينتفضون
- الوجه الاخر لأزمة قوى الاسلام السياسي (عاصفة منتصف الليل)
- الخطف والتغييب عند سلطة الإسلام السياسي باسم الزعاك أنموذجا
- صراعات المنطقة الخضراء
- الكاظمي في مدينة الثورة
- عادل عبد المهدي بين الحرس القومي والحرس الثوري
- هل سكنت زوبعة قوى الإسلام السياسي؟
- سؤال سخيف جدا من وراء جريمة...؟
- الاحكام الأخيرة ضد قتلة المتظاهرين هل هي تقديم قرابين لإنقاذ ...
- النظام الطائفي والقوى الأمنية


المزيد.....




- -علامة على الحظ الجيد-.. مصورون يرصدون حيوان موظ أبيض نادر ف ...
- -قد تكون فيتنام بايدن-.. سيناتور أمريكي يعلق على احتجاجات جا ...
- آية قرآنية عن قوم موسى يستشهد بها إعلامي إسرائيلي لدخول الأر ...
- عن الموت.. تفاعل على آخر تدوينة من بدر بن عبدالمحسن قبل تداو ...
- آخر تحديث لعدد القتلى في غزة منذ 7 أكتوبر تكشفه الصحة في الق ...
- تقرير إسرائيلي يكشف: قطر مستعدة لإبعاد قادة حماس من الدوحة ف ...
- فوتشيتش يرى أن شي جين بينغ يمكنه المساعدة في إنهاء بعض الحرو ...
- عريس جزائري يحدث ضجة في مواقع التواصل بهدية غريبة لعروسه (في ...
- بالتأكيد لا.. وزير الدفاع الإيطالي حول احتمال تدخل جيشه في أ ...
- النشر الإلكتروني يزاحم طباعة الكتب


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صوت الانتفاضة - محنة المحاضرين المجانيين