كاظم فنجان الحمامي
الحوار المتمدن-العدد: 7114 - 2021 / 12 / 22 - 22:43
المحور:
الفساد الإداري والمالي
لا تندهش إذا علمت ان تعداد المنافذ الحدودية في منطقة الإقليم يزيد على عشرين منفذا، ولكن يحق لك ان تندهش وتصاب بصدمة عنيفة اذا علمت ان تلك المنافذ خارج سلطة وسيطرة هيئة المنافذ الحدودية، ويحق لك ان تلطم وتصرخ باعلى صوتك إذا علمت ان حكومتنا الاتحادية لا تعلم شيئا عن إيرادات تلك المنافذ المفتوحة على مصاريعها مع ثلاث دول (ايران - تركيا - سوريا). وبالتالي فان الخروقات الحدودية المتكررة هناك في الليل والنهار تكاد تكون غير مرئية. .
فقد نشر موقع العربي الجديد تقريرا مصورا في الأول من مارس عام 2021 بعنوان (معابر الحدود السورية العراقية: بوابات مفتوحة للتهريب)، جاء فيه: ان المعابر بين سوريا والعراق، هي:-
1- معبر التنف في ريف حمص الشرقي، والذي يقابله من الجانب العراقي معبر الوليد.
2- ومعبر البوكمال في ريف دير الزور الشرقي، ويقابله من الطرف العراقي معبر القائم.
3- معبر اليعربية في ريف الحسكة أقصى الشمال الشرقي من سورية، ويقابله من الجانب العراقي معبر ربيعة المفضي إلى شمال العراق وإقليم كردستان.
4- معبر سيمالكا غير النظامي بين سورية والعراق. ويقع بالقرب من بلدة عين ديوار في المثلث الحدودي السوري العراقي التركي. .
وفي تصريح لهيئة المنافذ الحدودية في العام الماضي، اكدت فيه على وجود 11 منفذا في إقليم كردستان، 6 منها معترف بها رسميا من قبل السلطات في بغداد، و5 أخرى غير رسمية. وبالتالي فان الخروقات المرتكبة في المعابر غير الرسمية تجري خارج السيطرة، وبمنأى عن الفحص والتدقيق والمراقبة.
وربما كان النائب (الدكتور غالب محمد علي) في مقابلته الاخيرة مع قناة (Wtv) أكثر دقة وجرأة في الاشارة الى عشرين منفذ، وفي تشخيص تلك المنافذ وتحديدها وبيان مخاطرها واستعراض إيراداتها. وهذا يعني تعرض أقتصاد العراق وأمنه وسيادته لخروقات لا يمكن التغاضي عنها. .
#كاظم_فنجان_الحمامي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟