أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عادل الفتلي - ولائيون ...ولكن














المزيد.....

ولائيون ...ولكن


عادل الفتلي

الحوار المتمدن-العدد: 7106 - 2021 / 12 / 14 - 20:29
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مهما بلغت الجناية من بشاعة ودناءة وتجرد مرتكبوها من قيم الآدمية وخشية الله تعالى في خلقه ومهما تعرض المجرمون لقصاص رادع ونبذ المجتمعات لوجودهم كوحوش بشرية تلعنهم الاديان والاعراف وتطالب باقصائهم واستئصالهم لتطهير المجتمع من قذارة امراضهم وهوسهم الجنوني ومهما تركت اهوال جرائمهم من آثار وتصدع في قلب الرحمة وفواجع ونكبات في افئدة الخلق تبقى بمجملها حدثا نسبيا اذا ماقورنت بحجم خسة الجريمة العظمى التي اتفق عليها المجتمع الدولي ومنحها صفة العظمى لعظمة خستها وهول وقعها على الوطن والمواطن بشكل عام ولايمكن ان تضاهى او تقارن باي جريمة مهما عظمت, كما وتصنف على انها خيانة بحق الدين والوجود والقيم والانتماء والشرف والكرامة والاهل , وعادة ماترتكب في الخفاء وتمارس في اقصى درجات السرية والحيطة والحذر, وبما ان زبائنها من طراز خاص يتمتعون بقدر كبير من الاهمية في نظر من استخدمهم بعيدا عن ادنى درجات التقدير والاحترام كونهم لايشكلون في حساباته سوى خونة اذلاء وسلعة رخيصة للبيع لايستحقون منه اكثر من الاستياء والازدراء وماعليهم سوى الطاعة العمياء والصمت والانزواء ومقاومة كوابيس الرعب التي تطاردهم حتى في يقظتهم وتاملهم لاصفرار سحناتهم امام المرآة وتلعثم السنتهم وهم بين اسرهم وادمان الارتعاش والارتياب من ظل ابدانهم الخائرة وتوجساتهم مما ينتظرهم ..تصرفات اقل مايقال عنها طبيعية فرضتها حقيقة التكوين البشري كحالة تعبيرعما يعتريه فحاجة الخائف الى الامان اكبر من حاجته الى اي شيء آخر...
اما في عراقنا المغتصب الامر مختلف تماما وخارج نطاق المالوف لايخضع لمنظومة المسلمات والبديهيات وغير ملزم بطبيعة التكوينات البشرية والحيوانية ضاربا بعرض الحائط نظريات ابراهام ماسلو للحاجة ونظريات المعقول واللامعقول في تراثنا العربي والاسلامي, فاي واقع سخيف يفرض علينا تقبل خونة وعملاء يجاهرون بولائهم للاغراب ويتسلطون على الرقاب ,يتلاعبون ويتنعمون بخيرات العباد ويعلنوها انهم ليس على نهج مرجعية البلاد وغير ملزمون باتباعها ولن يأتمروا بامر الحكومة ولايحق لاي جهة مسائلتهم او متابعتهم , يسرحون ويمرحون دون حسيب او رقيب, يغتالون من يعارضهم ويخطفون من ينتقدهم ولم ينجوا من استهتارهم واجرامهم حتى من هو على راس السلطة ,يتبجحون انهم الاقوى والاحق بالبقاء, يستهينون بالقضاء واحكامه ويسخرون بالامن ونظامه ويعتدون على عناصره وازلامه, يشكلون العصابات ويفرضون الاتاوات يبيعون المناصب ويهيمنون على المكاسب يتحدون ارادة الله سبحاه وقدرته ويحسبونه غافل عما يفعلون ولائهم لمن يستعبدهم وليته يحترم عمالتهم ويؤمن بوجودهم فالقول ماقال هتلر( احقر الاشخاص الذين قابلتهم هم هؤلاء الذين ساعدوني على احتلال بلدانهم) وهم كذلك الى ان ياذن جل شانه بزوالهم



#عادل_الفتلي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الولاء أفقد عُذرية ألإنتماء
- بالامس متسولون واليوم محللون
- عمالة المالكي ودوره الخبيث في العراق
- لَوِ إطَّلَعْتَ عَلَيْهِمْ لَوَلَّيْتَ مِنْهُمْ فِرَارًا
- التابع والمتبوع وشعبٌ مفجوع
- محللون ام مطبلون
- ملالي العراق وفن النفاق
- الاغنية العراقية بين الاصوات الناهقة وغياب الذائقة
- انتفاضة تشرين كشفت مؤخراتهم
- دولة كلثم اللوطي
- دولة القانون وقانون الدولة
- شر البلية...محاصصة
- خلطة عبد المهدي السحرية
- سلطة المندَسون
- رياحين الشهادة
- وترجل عن ظهر بغلته
- عذراً ياوطن
- المايشوف بالمنخل ...من عمة العماه
- اليكم... مع التحية
- مخ...طار عصر المغفلين


المزيد.....




- وزير خارجية إسرائيل: مصر هي من عليها إعادة فتح معبر رفح
- إحباط هجوم أوكراني جديد على بيلغورود
- ترامب ينتقد الرسوم الجمركية على واردات صينية ويصفها -بغير ال ...
- السعودية.. كمين أمني للقبض على مقيمين مصريين والكشف عن السبب ...
- فتاة أوبر: واقعة اعتداء جديدة في مصر ومطالبات لشركة أوبر بضم ...
- الجزائر: غرق 5 أطفال في متنزه الصابلات أثناء رحلة مدرسية وال ...
- تشات جي بي تي- 4 أو: برنامج الدردشة الآلي الجديد -ثرثار- ويح ...
- جدل حول أسباب وفاة -جوجو- العابرة جنسيا في سجن للرجال في الع ...
- قناة مغربية تدعي استخدام التلفزيون الجزائري الذكاء الاصطناعي ...
- الفاشر تحت الحصار -يمكنك أن تأكل الليلة، ولكن ليس غداً-


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عادل الفتلي - ولائيون ...ولكن