أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عادل الفتلي - سلطة المندَسون














المزيد.....

سلطة المندَسون


عادل الفتلي

الحوار المتمدن-العدد: 5947 - 2018 / 7 / 29 - 19:31
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


العراق ليس بلدهم واهله ليس اهلا لهم وتاريخه وحاضره ومستقبله لايعنيهم ومادخولهم له تحت رحمة بساطيل ابناء العم سام الا للسلب والنهب وشفط ثرواته لو كانوا عراقيون اصلاء وشرفاء لكان العراق اليوم اقوى دول المنطقة امنيا واقتصاديا حيث توفرت له ثروات وامكانيات لم تتوفر لغيره ..
لكن سوء حظ العراق اغتصب من شذاذ الآفاق ليعيدوه قروناً الى عصور القمامة
فحجبوا عنه نور الله وكتموا انفاسه ليبقى تحت نقمة سلطتهم الحمقاء وتحزبهم الاعمى فمنعوا عنه كل معين او منقذ وان كان متبرعاً لاطامعاً...
1- في العام 2006 تشرفت ارض العراق بعودة ابنها البار العالم فاروق القاسم الذي غير تاريخ بلاد الفايكنغ النرويج وجعلها ثاني دولة في اوربا تصديرا للنفط بعد ان كانت تعيش لقرون على مايجود به البحر عليها وعلى شعبها فاستحق وسام الفارس من الدرجة الاولى من عاهلها والامتنان من الشعب النرويجي بل الاوربي والعالمي ,جاء الى العراق على رأس وفد متخصص حاملا معه صياغة قانون كلفه 5 سنوات من الاعداد ولسوء حظ العراق لم ير النور وانسحب فاروق ممتعضاً غاضباً لما واجهه من مساومات وحرمنة من ساسة (آخر وكت) فعاد الى البلد الذي يستحق ان يفخر به عالماً. فاي قدر كتب علي العراق لخسارته ابنا يفاخر به العالم ولانصيب لنا بعلمه ومكانته..
2- المهندس سامي باني حسين الذي يعمل في وكالة الفضاء الامريكية ناسا والذي لديه العديد من المشاريع الناحجة والمتميزة حيث وضع بصمة مميزة في تصميم بعض انظمة نموذج السكن على المريخ وابهر اساتذته من علماء ناسا ...
منذ سنوات قدم طلبا للحكومة العراقية وللعبادي شخصيا ان يتولى ملف الطاقة بالعراق وان يحل ازمة الكهرباء بوقت قياسي وباقل التكاليف دون راتب او اي امتيازات تبرعا منه لبلده واهله في العراق....ولم يتلق اي رد كما هو متوقع...
3-قبل سنوات ارسل احد الخبراء الامنيون من المغتربين العراقيين صورا ونماذجا معززة بوسائل ايضاح ومعلومات كاملة عن منظومات امنية واجهزة كاشفة للسيارت المفخخة بامكانها الكشف والتشخيص على بعد اكثر من كيلو متر وذكر انها حديثة ومتطورة تستخدمها السعودية لحماية مؤوسساتها المهمة كما يستخدمها البلاط الملكي الاردني واثبتت نجاحها وفاعليتها ولاتكلف الدولة ربع المبالغ الخرافية التي انفقتها على اجهزة الاريل الاضحوكة ..التي راح ضحيتها عشرات الالاف من العراقيين تقطعت اوصالهم ولاحياة لمن تنادي....
4- في لقاء صحفي مع سيدة الفن المعماري في العالم خالدة الذكر المغفور لها زها حديد التي تفخر كبرى عواصم العالم ومدنها بسحر بصماتها الزاخرة بالابداع والرقي لماذ لم نر لك اي عمل في بلدك العراق فكان في ردها غصة والماً انها تتمنى ولكن لم يطلب منها احد من الساسة وحكومات الصدفة ...
نقولها بغصة زها وبحرقة قلب فاروق وباسف المهندس سامي انهم لم ولن يأتوا للبناء والاعمار بل تسللوا ليخربون وينهبون وينتقمون من العراق ارضاءً لاسيادهم
فلم ولن تقوم للعراق قائمة وسلطة المندسون على قيد الحياة



#عادل_الفتلي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رياحين الشهادة
- وترجل عن ظهر بغلته
- عذراً ياوطن
- المايشوف بالمنخل ...من عمة العماه
- اليكم... مع التحية
- مخ...طار عصر المغفلين
- سمفونية الانتماء
- سم وزهر...
- بين اليوم والامس
- عراق النجباء ونكبة الجبناء
- جعجعة الحجنجلي وطركَاعة فائق الشيخ علي
- الى ابناء عمنا اليهود
- سياسيو الصدفة ولعنة طاقاتهم السلبية
- عقيلة الطالبيين
- من يقرأ...ومن يكتب
- الى متى
- من اين لك هذا
- الوعاء النذري
- مواقع التواصل الاجتماعي رحمٌ ولود لافكار اليهود
- مجاهدو الفلوجة..والشرف الرفيع


المزيد.....




- جواميس الماء في لبنان..هكذا -تُرحب- كائنات عملاقة بالزوار في ...
- هايدي وليني كلوم بفساتين مستوحاة من -اللانجري- في البندقية
- صورة منسوبة لـ-انتشار الجيش المصري على معبر رفح-.. هذه حقيقت ...
- بحضور بلير وكوشنر.. ترامب يناقش خطة -اليوم التالي للحرب- في ...
- صحفي بغزة: هذه المرة لا توجد خطة بديلة
- اتساع دائرة الكوليرا بالسودان وجنوب السودان وتشاد.. ما خريطة ...
- تكدس النفايات في مدينة غزة ينذر بكارثة بيئية وصحية
- ألمانيا تقرر زيادة قوات جيشها وإعادة الخدمة العسكرية
- -المتحري- يكشف مصير مليون سوري اعتقلهم نظام الأسد
- مخيمات صور تبدأ تسليم سلاحها إلى الجيش اللبناني


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عادل الفتلي - سلطة المندَسون