أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عادل الفتلي - الى ابناء عمنا اليهود














المزيد.....

الى ابناء عمنا اليهود


عادل الفتلي

الحوار المتمدن-العدد: 4770 - 2015 / 4 / 7 - 20:04
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ابناء العم حضرات السادة اليهود وكيانكم الصهيوني المجرم المحترم
شكرا لكم وقفتكم معنا في ربيعنا العبري وبلطفكم صيرناه عربيا لنخدع به انفسنا قبل غيرنا هنيئا لكم ضعفنا وخوفنا ومبارك عليكم شقاقنا ونفاقنا..فقد كفيناكم شرانفسنا والقتال ومخاطر المواجهة والنزال وانبنا عنكم بتنفيذ بروتوكولاتكم الذكية حفاظا وحرصا مناعلى دمائكم الزكية نؤمن لكم ماتريدون قبل ان تخططون وتكيدون ,تعيشون بيننا امنون على انفسكم وننتشر حولكم هاربون بانفسنا مذعورون من قلتكم ونتباها بكثرتنا ,نستشيط غضبا منكم بعيدا عن اسواركم ونتحمل بجلادة صبرنا قساوة صفعاتكم نصغي بحذر لفحيح همساتكم وتضحكون بملء افواهكم من ضجيج صراخنا نرتعد خوفا ورعبا من افكاركم ولاتحركون ساكنا لردح تجمعاتنا نستعيذ بقوة اتباعكم من شرور غضبكم ونتمسك باذيال رحمة امريكا من سخطكم ولاتستعينون على وجود خطر مليارنا ونصفه سوى باحذيتكم ,وجودكم يشكل علينا خطر جسيم ولايشكل لكم وجودنا الا خير عظيم نموت من بغضنا لكم وتعيشون هانئين ببغضكم لنا حروبنا تطحننا من حولكم وتخسأ ان تمس مضاجعكم وسكونكم لعقود انسانا مضاجعنا نمقتكم ونتملق رضاكم نذوب حياء ان مدحتمونا ونرتعش قلقا ان قدحتمونا ,فعقدنا العزم متوكلين على جهلنا وتفاهاتنا وغبائنا وحماقاتنا وسوء خلق وعمالة ملوكنا وامرائنا وفساد حكامنا وزعمائنا ومراهقة شيوخنا وعلمائنا سمعناهم واطعناهم فغيبوا البابنا والغوا اسبابنا لنكون قطعانا لهم تابعون في قماقمنا قابعون خاسئون في فخاخهم صاغون لصراخهم وزعيقهم ونهيقهم فضللنا حق طريقنا وسلكنا باطل طريقهم تلعنكم افواههم وتسجد لاحذيتكم جباههم, يرعانا سفهائهم فنسيراشباحا ورائهم ليطهروننا بتعاليم ديننا الذي مرغنا وجهه بوحل قبائح اقوالنا ونتانة افعالنا نقيم الصلاة على جماجم قتلانا ونكبر باسم الله والطاغوت مولانا, نسعى لاحضان مهالكنا ونهرب من رحمة مالكنا نستعيذ من بدع وضلالة الطقوس لدين النصارى وعبادة المجوس باكل الاكباد وقطع الرؤوس نطيل القرون ونقصر الثياب نهتك الحرمات ونلتزم النقاب نتملق السلاطين ونستعيذ من الشياطين نلفُ العمائم على رؤوس النطائح والبهائم لنميزهم عن الدواب ويبعدوننا عن الصواب يمتطون ظهورنا ليتولون امورنا يرتقون باصواتنا ليلحقوننا بامواتنا يسفهون لنا الحياة ويزينون الممات يتطاولون علينا بشوامخ القلاع والقصور ويمنون علينا بعشوائيات الصفيح والقبور وهاهم اليوم يتفقون بالمقال وينفقون الاموال لتوحيد الصفوف واستعراض الصنوف بعد ان تكرمتم بالمباركة والسماح لهم باشهار القوة والسلاح لاستئصال جزء من عروبتهم المتهالكة اصلا والمرسوم لها فصلا من فصول بروتوكولاتكم الموقرة وحسب مناهيجكم المقررة وعلى امة العربان الانصياع لاوامر وجود كيانكم المقدس,,فهنيئا لوجودكم بوجودنا ولقوتكم بضعفنا ولذكائكم بغبائنا ولثباتتكم بزعزعتنا ولكيانكم بعدم وجود كيان لنا,فالارض ارضكم والكون كونكم فعيشوا وتنعموا واحتلوا واحكموا وهيمنوا ولاترحموا واثاروا وانتقموا وحدكم من يستحق الحياة الى ان ياذن الله تعالى فهو وحده الاقوى والاعز



#عادل_الفتلي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سياسيو الصدفة ولعنة طاقاتهم السلبية
- عقيلة الطالبيين
- من يقرأ...ومن يكتب
- الى متى
- من اين لك هذا
- الوعاء النذري
- مواقع التواصل الاجتماعي رحمٌ ولود لافكار اليهود
- مجاهدو الفلوجة..والشرف الرفيع
- ثرثرة من افواه وقحة
- صحافة التاتو والبوتكس وليالي الأنس
- ضربة معلم
- تصرفات مريبة
- نحن وحكامنا
- صقر بيت فويلح
- وهل يخفى القمر...؟
- شئنا أم أبينا
- وقائع جلسة في بر اللاأمان
- توبة مومس
- الق الاعلام العربي.. وماخفي
- الغضب الساطع آت


المزيد.....




- -أرجو ألاّ تنسوه-.. محمد رمضان ينشر صورًا من حفله الذي شهد ح ...
- الجيش السوداني يُعلن التصدي لقوات الدعم السريع في الفاشر
- ألمانيا - وزارة الداخلية تدرس مطالب باستقبال أطفال من غزة وإ ...
- نتانياهو يطلب من الصليب الأحمر تأمين الطعام للرهائن في غزة و ...
- -رفقاء- الذكاء الاصطناعي ينافسون الأصدقاء الحقيقيين بين المر ...
- إسرائيل تفرج عن مستوطن قتل فلسطينيا من الإقامة الجبرية
- حلوى تتسبب بتسمم مئات بولاية جزائرية.. ما القصة؟
- تجدد المواجهات بين دمشق وقسد يثير انقساما بالمنصات
- الشيخ فيصل آل ثاني.. 60 عاما من ريادة الأعمال وحفظ التراث
- شريطا الأسيرين الجائعين يربكان إسرائيل ويسعران سجالاتها


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عادل الفتلي - الى ابناء عمنا اليهود