أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عادل الفتلي - عمالة المالكي ودوره الخبيث في العراق














المزيد.....

عمالة المالكي ودوره الخبيث في العراق


عادل الفتلي

الحوار المتمدن-العدد: 6704 - 2020 / 10 / 15 - 00:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ايميلات هيلاري كلينتون التي كشف عنها ترامب وفضح مؤامرات ايران بادخال داعش لتدمير العراق والتي نفذوها عملائهم في العراق ابرزهم المجرمان نوري المالكي وهادي العامري وعصاباتهم وباشراف مباشر من المقبور سليماني الذي لايزال بعض الحمقى يطبلون له كبطلا ومنقذا ومحررا للارض والعرض ,متناسية رؤوسهم المتحجرة ان جارة السوء تحمل ماتحمل على بلدهم من الغل والحقد الازلي, فنجحت بمؤازة عبيدها وعملائها بالقضاء على خيرة ابنائه في حروب افتعلوها انتقاما واثقلوا كاهله واوقفوا حركة نموه وتقدمه وبخسة لامثيل لها افرغوه من العقول والكفاءات من خلال نشر عصابات الخطف والتهجير والقتل وازكوا نار الفتن بين ابناء المجتمع الواحد وتفتيته لتعم الفوضى بعملية تخريب ممنهجة..
لاننسى ان هناك الكثير من الاصوات المخلصة في الداخل والخارج بحت لكشف النقاب عن حجم المخاطر التي تحيط بالعراق واهله وعن دور هؤلاء العملاء وخستهم في التآمر بل شخصت الاسماء وجسامة المواقع والاحداث بالصور والوثائق دون ان يلتفت اليها احد ممن اصدعوا رؤوسنا عن الوطنية والدين والشرف وكأن امر العراق لايعنيهم ومايثير السخرية والاستهجان جند الجميع انفسهم للسمع والطاعة وتنفيذ اوامر اذلال العراق واضعافه وتمكينهم منه واخضاعه لهم كما هو الحال مع عرب الاحواز وهذا ماهو كائن فعلا دون ان يعلن عنه ومن يرى غير ذلك اما ان يكون غبيا واما ان يكون احمقا وغبيا بامتياز ..
في العام 2015 تحدث الدبلوماسي الاسكتلندي ستراون ستيفنسن عضو البرلمان الاوربي ورئيس لجنة العلاقات مع العراق بمرارة وامتعاض امام البرلمان الاوربي كاشفا عن خسة وعمالة نوري المالكي وخطره ..يقول كان عملي هو تحسين العلاقات بين البرلمان الاوربي والعراق ولم يمض على وجودي سوى اسابيع فقط حتى اعلنت ان المالكي ديكتاتوا فاسدا فقالوا لي في بروكسل يجب ان تلتزم الصمت كون امريكا وبريطانيا وايران يدعمونه وتسنم الحكم بعملية انتخابات مزورة لكني رفضت ان التزم الصمت وكما تعلمون ان المالكي ذكرني في مؤتمرا صحفيا واصفا اياي بالعدو الكذاب ومن ثم ارسل مندوبا الى مكتبي هنا في بروكسل وسالني عما احتاجه للسكوت فاجبته ان ثمن سكوتي هو استقالتك ومحاكمتك كمجرم ضد البشرية, . الوقائع كثيرة والشهادات اكثر التي تكشف وتفضح نوايا المالكي الخبيثة وعمالته المعلنة التي لو تيسر لنا قضاءً عادلا مستقلا او قادة وطنيون لاستحق الاعدام بتهمة الخيانة العظمى ,
شهادة اخرى من ضابط كان يعمل ضمن حاشية مكتبه الخاص تثبت خيانته واجرامه , مما ذكره النقيب محمد فوزي اللامي في حديث مطول انتشر على منصات التواصل الاجتماعي كاعتراف للتاريخ وانه شاهد عيان وكان حاضرا عندما حضر الى العراق شخصيتان في العام 2014 هما قاسم سليماني ومن لبنان علي الدقدوق ممثلا عن حزب اله وعقد الاجتماع في منزل خالد العطية بحضور المالكي وهادي العامري وابلغهم سليماني بقراره ادخال مايسمى بتنظيم الدولة الى محافظة نينوى وكلف العامري بخلق مصدا بشريا في محافظة ديالى واخر على مشارف بغداد تحديدا منطقة ابوغريب كي لا يتمكنوا من الدخول الى بغداد, واستطرد اللامي اننا ذهلنا انا وزملائي الضباط القلائل الذين كنا نسمع ونرى مايدور في الاجتماع المشبوه فتفوه احد حماية العطية انهم سيحرقون العراق ...
ولاننسى ماسلمه لايران من اموال حيث ان العقوبات المفروضة عليها من الولايات المتحدة وحصار المجتمع الدولي لم يؤثر على اقتصادها اضافة الا انه جعل العراق سوقا رائجا لبضائعها بل بلغ حقده وتواطئه الى مالايمكن تخيله حيث جند عصاباته لحرق المحاصيل الزراعية وتدمير حقول الدواجن ومنع محاصيل المناطق الغربية من دخول بغداد ليبقى السوق تحت رحمة ماتنتجه الجارة
هذه هي حقيقة مهمة المالكي ودوره في التآمر على العراق وكل هذا غيض من فيض وماخفي كان اعظم وادهى



#عادل_الفتلي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لَوِ إطَّلَعْتَ عَلَيْهِمْ لَوَلَّيْتَ مِنْهُمْ فِرَارًا
- التابع والمتبوع وشعبٌ مفجوع
- محللون ام مطبلون
- ملالي العراق وفن النفاق
- الاغنية العراقية بين الاصوات الناهقة وغياب الذائقة
- انتفاضة تشرين كشفت مؤخراتهم
- دولة كلثم اللوطي
- دولة القانون وقانون الدولة
- شر البلية...محاصصة
- خلطة عبد المهدي السحرية
- سلطة المندَسون
- رياحين الشهادة
- وترجل عن ظهر بغلته
- عذراً ياوطن
- المايشوف بالمنخل ...من عمة العماه
- اليكم... مع التحية
- مخ...طار عصر المغفلين
- سمفونية الانتماء
- سم وزهر...
- بين اليوم والامس


المزيد.....




- كيف تمكنّت -الجدة جوي- ذات الـ 94 عامًا من السفر حول العالم ...
- طالب ينقذ حافلة مدرسية من حادث مروري بعد تعرض السائقة لوعكة ...
- مصر.. اللواء عباس كامل في إسرائيل ومسؤول يوضح لـCNN السبب
- الرئيس الصيني يدعو الولايات المتحدة للشراكة لا الخصومة
- ألمانيا: -الكشف عن حالات التجسس الأخيرة بفضل تعزيز الحماية ا ...
- بلينكن: الولايات المتحدة لا تدعم استقلال تايوان
- انفجار هائل يكشف عن نوع نادر من النجوم لم يسبق له مثيل خارج ...
- مجموعة قوات -شمال- الروسية ستحرّر خاركوف. ما الخطة؟
- غضب الشباب المناهض لإسرائيل يعصف بجامعات أميركا
- ما مصير الجولة الثانية من اللعبة البريطانية الكبيرة؟


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عادل الفتلي - عمالة المالكي ودوره الخبيث في العراق