أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحة والسلامة الجسدية والنفسية - المهدي المغربي - من الاكتشافات الكبرى














المزيد.....

من الاكتشافات الكبرى


المهدي المغربي

الحوار المتمدن-العدد: 7103 - 2021 / 12 / 11 - 22:15
المحور: الصحة والسلامة الجسدية والنفسية
    


سؤال حير الاسنان و الانسان و العلماء !
متى اكتشف الإنسان البدائي فرشة الاسنان؟
هل في القرن العشرين؟
ام في القرن الواحد العشرين؟
ام لازالت لم تكتشف بعد؟

الجواب مع بعض من
فانطازيا الغرابة:

لقد اكتشف الإنسان البدائي فرشة الاسنان لما اكتشف ان له فما في حاجة للتنظيف
و ان للاسنان حضور قوي و مؤثر كعنوان للفرح و الارتياح حيث صار لزاما اظهارها لمن يميل الى حوض الاستئناس
و كانت نبتة الخشخاش اليابسة اول فرشة استعملها
الإنسان البدائي في بداية تشكل البشرية على الأرض.
و كان الهدف من التنظيف هو ان تظهر الاسنان بيضاء ناصعة لالجل الضحك فقط
اما الاكل فكان لا يُضرب له حساب كان هو الطبيعة و اكبر و أوسع ما في الدنيا هي الطبيعة باخضرها و يابسها و ما تحت الارض و ما فوقها
كان ذاك الانسان الطبيعي اكثر متعة مع فرق طفيف وبسيط زاد عن حجمه مع تفاقم مطالب الحاجيات و مطالب الرغبات
تأدلج كثيرا لما صار يرتدي ألبسة و من بعد ألبسة ماركات مسجلة عالمية و يغطي ما كان شيء طبيعي فيه و سنن قوانين كثيرة للطبيعة البشرية و جعل للضحك قواعد صارمة اذا دخلت مجال ما صار حراما و مقدسا و نزل العقاب بفعل سلطة احد الآلهات
علما ان الانسان البدائي لربما كانت له صلاة اسمها صلاة الضحك و كانت تدخل من ضمن العبادات الطبيعية لان الصلاة لا يجب ان تكون حكرا على الحزن او البكاء او الخوف او الصرامة او الوقفة العسكرية
او الفرائض اللارادية ان يضحك الانسان و يصلي هناك تتجلى انسانية الانسان من دون مركب نقص او الشعور بالذنب او ان هذا الضحك ضدا في احد اي يكون
و انما هو فقط العفوية الانسانية على قدر بساطتها و بذلك يكون قد بلّغ رسالة سلام و محبة و فرح بكل تلقائية و براءة في جو استئناسي و لا علاقة له بالنصوص الدينية لان في مجملها متناقضة و تفرض على الانسان طبيعة ملاك خارق علما انه مجرد انسان له طاقة محدودة في كل شيء حتى في طقوس العبادات و فيما يجعله مؤمنا مكرها
المهم من كل هذه الفرضيات هو ان يعتمد الانسان جزء كبيرا من طبيعته الاولى مع توظيف العقل النقدي و العاطفة الانسانية

عودة الى قصة فرشة الاسنان التي حولت من طبيعة الانسان و انسته الكثير مما وجب عليه فعله من دون تردد
فعندما بدا يشتري الانسان ما يأكله من السوبير ماركت و شعر ان التطور الذي بلغته الحضارة المعاصرة يخذمه مائة بالمائة بشكل انبهاري يلعب في هذه العملية الاستلابية عامل الاشهار دورا جد مؤثر دون مراعات العواقب التي تبدأ على هذا الشكل بعدما اشترى و اكل و شبع و انتفخ فخرا بالمنتوج التجاري العصري المصطنع
تجلخت و تلطخت و تسوست و اتسخت اسنانه و عند البعض لم يعد ينفع معها معجون و اضطر إلى اقتلاعها بعدما ضاق درعا و عزم على تبديلها بالبلاستيك المقوى كي يقتحم البلاستيك جسم الانسان من القمة اي من الراس اي من الفم و الفهم
و رغم ذلك لم يسلم من أوجاع الاسنان و ما تسببه من الآلام من الرأس حتى القدمين

إذن الخلاصة هو ان للاسنان علاقة مباشرة بما يبلع الانسان من مأكولات اصطناعية معبأة بالمواد الكيميائية في مختبرات التغدية و الشرب و ما تجود به السموم الرحيمة المزوقة على طول و عرض المتاجر الرأسمالية المعصرنة التي تفتقد لكل ما هو طبيعي هذا الشيء الذي يعود اكتشافه للانسان البدائي عظم الله آجره و لو ان في مرحلته لازال سبحانه لم يكتشف بعد

إذن خلاصة القول
اما العودة إلى نبتة الخشخاش
او الارتماء في حوض الخشخاش
و كفى الاسنان شر العض

هذه فانطازيا قصة الفرشة
مع اغلى التحيات المرحة



#المهدي_المغربي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في محبة فلسطين
- الخيارات المحتملة في تطورات سد النهضة
- النكتة كفلسفة للسخرية و المرح
- في شأن النفس السياسي
- في نقد الحزبية الضيقة
- غواية الراسمال السحري
- هل نوظف وقتا في غير محله؟
- لا للحرب نعم للحوار
- الهجرة
- الحدود الفاصلة ما بين النضال و الاجترار
- الطابور السادس و إشكالية المثقف في فهم نفسه
- اكتوبر شهر الشهداء المغاربة
- في موضوع النضال البيئي
- الذات في زحمة الصراع الطبقي
- في فهم الجماهير
- في افق الوحدة النضالية
- جيفارا و الثورة و نحن و حلم الثورة
- رياضة الصوم و ما جاورها حسب الاعتقاد
- تساؤلات في أزمة القرن
- من معضلات النظام المفضوحة


المزيد.....




- وزير الخارجية الفرنسي يستهل جولته في الشرق الأوسط بزيارة لبن ...
- مفتي سلطنة عمان معلقا على المظاهرات الداعمة لفلسطين في جامعا ...
- -عشرات الصواريخ وهجوم على قوات للواء غولاني-.. -حزب الله- ين ...
- مظاهرات حاشدة بتل أبيب تطالب بصفقة تبادل
- أوكرانيا تطلب من شركة ألمانية أكثر من 800 طائرة مسيرة للاستط ...
- زواج شاب سعودي من فتاة يابانية يثير تفاعلا كبيرا على مواقع ...
- بعد توقف 4 سنوات.. -طيران الخليج- البحرينية تستأنف رحلاتها إ ...
- ماكرون يعتبر الأسلحة النووية الفرنسية ضمانة لبناء العلاقات م ...
- مقتل 5 أشخاص على الأقل وإصابة 33 جراء إعصار في الصين
- مشاهد لعملية بناء ميناء عائم لاستقبال المساعدات في سواحل غزة ...


المزيد.....

- الجِنْس خَارج الزَّواج (2/2) / عبد الرحمان النوضة
- الجِنْس خَارج الزَّواج (1/2) / عبد الرحمان النوضة
- دفتر النشاط الخاص بمتلازمة داون / محمد عبد الكريم يوسف
- الحكمة اليهودية لنجاح الأعمال (مقدمة) مقدمة الكتاب / محمد عبد الكريم يوسف
- الحكمة اليهودية لنجاح الأعمال (3) ، الطريق المتواضع و إخراج ... / محمد عبد الكريم يوسف
- ثمانون عاما بلا دواءٍ أو علاج / توفيق أبو شومر
- كأس من عصير الأيام ، الجزء الثالث / محمد عبد الكريم يوسف
- كأس من عصير الأيام الجزء الثاني / محمد عبد الكريم يوسف
- ثلاث مقاربات حول الرأسمالية والصحة النفسية / سعيد العليمى
- الشجرة الارجوانيّة / بتول الفارس


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحة والسلامة الجسدية والنفسية - المهدي المغربي - من الاكتشافات الكبرى