المال وما أدراك ما المال...

محمد الحنفي

الحوار المتمدن-العدد: 7095 - 2021 / 12 / 3 - 13:49
المحور: الادب والفن
    

فجمعهم للمال...
لا يتأتى...
إلا بالإرشاء...
إلا بالارتشاء...
إلا بنهب...
ثروات الشعب...
إلا بامتيازات...
الريع...
إلا بالاتجار...
في كل ممنوع...
إلا بتهريب...
البضائع...
من وإلى...
هذا الوطن...
لا يتم الحفاظ عليه...
إلا بتبييض...
الثروات...
في كل أنواع العقارات...
التصير محرمة...
على العمال...
على الأجراء...
على الكادحين...
اللا يعرفون...
الإرشاء...
اللا يمارسون...
الارتشاء...
اللا ينهبون...
ثروات الشعب...
اللا يتمتعون...
بامتيازات الريع...
اللا يتاجرون...
في أي ممنوع...
اللا يهربون...
أي بضائع...
من وإلى...
هذا الوطن...
°°°°°°
إنني...
عندما...
أهتم بالمال...
لا أصارع...
من أجله...
إلا في طار الطبقة...
فأقنع منه...
مقابل...
ما أقدمه...
من عمل...
حتى لا يصير...
ريعا...
حتى لا أصير...
أنا...
عالة على الشعب...
على المجتمع...
أعيش على الريع...
وما أتوصل به...
لا أستحقه...
°°°°°°
يا وطني...
إنني أبرأ...
من ريع النقابة...
من ريع...
أي انتخابات...
حتى لا أنال...
من مال الشعب...
ما لا أستحقه...
°°°°°°
ألا فليشهد التاريخ...
أنني...
لم أتملق...
ولا أتملق...
ولن أتملق...
أنني...
لا أنتمي...
إلى جوق التملق...
اليطرق...
كل الأبواب...
أبواب كبار...
الفاسدين...
من أجل التمكين...
من مناصب...
النهب...
لتكوين الثروات...
من النهب...
من أجل...
امتيازات الريع...
حتى تصير...
وسيلة...
لبناء الثروات...
من أجل تحقيق...
التطلع...
لأصير...
بورجوازيا...
أو إقطاعيا...
جديدا...
من النهب...
أو من الريع...
إن لم أشتغل...
بالتجارة...
في كل ممنوع...
إن لم أصر...
مهربا للبضائع...
من وإلى...
هذا الوطن...
°°°°°°
يا وطني...
إن البراءة...
شرط...
في الانتماء إليك...
في خدمتك...
وما سواها...
يجعل الانتماء...
إليك...
مشبوها...
فتماثل...
في احتضان الأبرياء...
وتبرأ...
من انتماء المشبوهين...
إلى تربتك...

ابن جرير في 11 / 09 / 2018

#محمد_الحنفي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل