أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - احمد موكرياني - في العراق: الخونة وعملاء إيران يدعون العراقيين للتطوع للسيطرة على الحكم.














المزيد.....

في العراق: الخونة وعملاء إيران يدعون العراقيين للتطوع للسيطرة على الحكم.


احمد موكرياني

الحوار المتمدن-العدد: 7091 - 2021 / 11 / 29 - 00:24
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


ليس العنوان أعلاه افتراء على عملاء إيران، ولكنه الحقيقة، وكل شيء جائز في العراق بعد 2003:
• العملاء والخونة والقتلة يتولون مناصب وزارية ومناصب عسكرية وأمنية عالية.
• متهم بالإرهاب ومطلوب من قبل دولة عربية لتفجيره السفارة العراقية فيها، يصبح رئيس وزراء لفتر ثماني سنوات، يختلس ويهدر 350 مليار دولار ويطلق سراح 500 إرهابي من السجن ابي غريب ليؤسسوا تنظيم داعش الإرهابي.
• قتلة الجيش العراقي في الحرب العراقية الإيرانية يصبحون وزراء ويمنحون رتب عسكرية عليا ويدمجون في الجيش العراقي ويسمونهم ضباط دمج.
• شرطي يُمنح رتبة لواء عسكري.
• جاجي (يبيع الشاي) لا يقرأ ولا يكتب يُمنح رتبة نقيب عسكري (أي ضابط في الجيش بثلاث نجمات).
• يُخلع رئيس المجلس النواب ويُمنح راتب تقاعدي 40 ألف دولار شهريا.
• رئيس جمهورية موقت يعين من قبل الحاكم المدني الأمريكي بول بريمر لفترة اقل من 10 أشهر ويُمنح راتب تقاعدي 60 ألف الدولار شهريا.
• تزوير الشهادات الجامعية وشراء شهادات عليا من جامعات لبنانية من قبل الشلة المشاركة في الحكم.
• عملاء إيران يشكلون مليشيات مسلحة في العراق تابعة لإيران وتمول من قبل الحكومة العراقية 2 مليار دولار سنويا.
• يُهرب البترول من قبل الأحزاب المشاركة في الحكم والمليشيات المسلحة.
• حكم عائلي في إقليم وفي محافظة في دولة ذات نظام جمهوري اتحادي.

ان قوة عملاء إيران والمليشيات المسلحة في العراق ناتجة من ديمومة الوجود النظام الإيراني الكهنوتي المتخلف، وبما عملاء إيران هم من جهلة القوم لا يدركون بأن النظام الإيراني يلفظ أنفاسه الأخيرة داخليا وخارجيا وان عملية ضرب النظام الإيراني وصلت الى مرحلة التنفيذ ولا تنقصها الا تحديد ساعة الصفر، وان سقوط النظام الإيراني سيشل معظم المليشيات المسلحة الإيرانية في العراق وتفقد توازنها وسيطرتها لفقدانهم طريق النجاة والحاضنة للهروب من نقمة الشعب العراقي، لأنها حاربت الشعب العراقي ولم تكسب وده، بل فرضت اتاوات على الناس وعلى التجار وعلى الرجال الأعمال، وسرقت أموال وثروات العراق، وطهرت المدن والقرى مذهبيا ودينيا، واغتالت المعارضين لحكم إيران.
• ان القوات العسكرية الإسرائيلية، الجيش والمخابرات تصول وتجول بحرية وتضرب الأهداف المختارة في إيران وخارج إيران، واختبرت وعطلت أجهزة الدفاع الجوية الإيرانية في مواقعها العسكرية في سوريا، وخربت وعطلت الأجهزة الإلكترونية الإيرانية داخل إيران، ان شل حزب الله في لبنان يتم بضرب حسن نصرالله في جحره او في أي مكان آخر يلتجأ اليه، فتفقد مليشيات حزب الله قائده وتوازنه فيكون هدفا سهلا للجيش الإسرائيلي اذا قاومت.
• لا شك فيه ان المعارضة الإيرانية تدعم إسرائيل بالمعلومات وتوفر لها الحواضن داخل إيران وتساعدها على اختيار الأهداف وتدعمها في تنفيذ ضرباتها، وحضرت كوادرها للسيطرة على الحكم بعد سقوط النظام، فلا تلام المعارضة الإيرانية على ذلك، لأن استخدام النظام الإيراني للقوة المفرطة وقتل المعارضين بالعشرات الآلاف تمنحها الشرعية لاستخدام اية وسيلة للتخلص من النظام الكهنوتي المتخلف الظالم، ويدخل هذا التعاون تحت حكم "فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلَا عَادٍ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ".
• ان جميع الشعوب في داخل إيران نالت حصتها من الجرائم النظام الإيراني الحالي فلا تجد شعبا يدعم حكم ولي البدعة الخامنئي، لا فارسي، ولا كردي، ولا عربي، ولا بلوشي ولا اذري، وانما دعمه ينحصر بالمتاجرين بالدين والحرس الثوري.
• ان الحصار الاقتصادي وجفاف الأنهار اثار غضب الشعوب الإيرانية جميعها العامة والخاصة ضد النظام الحكم الكهنوتي الفاشل إداريا واقتصاديا.
• ان ضرب إيران متوقف على تحديد ساعة الصفر وستأتيها مباغتة من حيث لا تتوقع، كما باغتت الطائرات الإسرائيلية القوات المصرية في 5 حزيران/ يونيو 1967، وترفقها تعتيم الكتروني تعطل كل الدفاعات الإيرانية، وربما لن تكون المفاعلات النووية هي الأهداف، لان مخاطر ضرب المفاعلات النووية الإيرانية كبيرة، لا تنحصر بإيران ولكن ستنشر الغبار الذري في الدول الجوار، فاذا هبت رياح شرقية كنتيجة للضرب المفاعلات النووية قد تصل آثارها الى فلسطين، أي ان العراق سيكون متضررا الاكبر من ضرب المفاعلات النووية الإيرانية.

كلمة أخيرة:
• الى الشباب العراقي المنتين الى المليشيات المسلحة لأسباب مادية احذروا من قادة المليشيات، فأنهم مطلوبون ومسئولون عن خراب العراق والفساد والجرائم التي اقترفت بسبب الهوية والاسم وتطهير المدن والقرى والأرياف، فيكفي جرما انهم خونة وعملاء لإيران.
• انصح الشباب العراقي عندما تحين الساعة ان تقبضوا على قادة المليشيات بطريقة إنسانية ولا تذلوهم كما اذلوا العراقيين الأحرار، وسلموهم الى القوات العسكرية العراقية لينالوا جزائهم العادل عبر المحاكم والقضاء.



#احمد_موكرياني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عار عليكم يا قادة وحكومة إقليم كردستان وآلاف الشباب الكرد يم ...
- هل حكومتا إيران وتركيا عدوتان للعراق؟
- على الرئيس الجمهورية والرئيس الحكومة ورئيس المجلس القضاء الأ ...
- هل هناك عراقي مرتاح؟
- الى متى يتحمل الشعب العراقي وحكومته ابتزاز الخونة والعملاء ل ...
- رسالة عاجلة الى مصطفى الكاظمي: الحاق الحشد بالجيش النظامي مط ...
- ماذا يريدون القتلة والخونة والعملاء والحرامية من الشعب العرا ...
- ان سقوط النظام الإيراني يبدأ من اليمن
- الى اين يؤدي الصراع على النتائج الانتخابات العراقية
- هزيمة إيران في العراق هي بداية نهاية نظام خميني في إيران
- هل المطالبة المواطن بحقوقه على ارضه وارض اجداده في كردستان ه ...
- الهرج والمرج والانتخابات العراقية
- مؤتمر اربيل للتطبيع مع إسرائيل ونفاق المعارضين
- ان استمرار الهجرة الانتحارية بالزوارق هي دلالة على فشل الحكو ...
- فالح الفياض يتحدى من يحاول تعديل الدستور وحل الحشد الشعبي
- أما آن الأوان ان تنتهي مأساة الشعب اليمني
- أوهام عودة البعث الى الحكم واحلام أبناء الطغاة
- بايدن وطالبان ولقاء رئيس مجلس النواب الأردني مع قيادة الحشد ...
- هل اتفاقية شركة توتال الفرنسية مع الحكومة العراقية بمبلغ 27 ...
- انتخابات 10 أكتوبر 2021 والاستفتاء الفاشل للحزب الديمقراطي ا ...


المزيد.....




- خلفيات اتهام كريم خان باللاسامية
- نقابتنا تنظم إلى جبهة التصدي لمشاريع منع الاضراب وإلغاء ما ...
- أهو عصر جديد للعمّال؟
- بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ...
- إفلات الكيان الصهيونى من العقاب يضع مصداقية العدالة الدولية ...
- اشتباكات عنيفة بين شرطة اليونان ومتظاهرين ضد محاكمة مصريين ب ...
- انتقادات من اليمين واليسار بسبب غزة.. وفيديو يوثق اقتراب محت ...
- لليوم الثامن على التوالي.. غضب المتظاهرين الألبان يشتعل أمام ...
- بيان صادر عن عن المجلس الوطني لاتحاد متقاعدي/ات التعليم بالم ...
- الرسالة المفتوحة رقم 02 من المكتب السياسي لحزب التقدم والاشت ...


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - احمد موكرياني - في العراق: الخونة وعملاء إيران يدعون العراقيين للتطوع للسيطرة على الحكم.