أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد علي حسين - البحرين - لوحات تشكيلية رائعة.. من أعمال البنغلاديشي جهانغير والبحرينية هلا آل خليفة!















المزيد.....

لوحات تشكيلية رائعة.. من أعمال البنغلاديشي جهانغير والبحرينية هلا آل خليفة!


محمد علي حسين - البحرين

الحوار المتمدن-العدد: 7089 - 2021 / 11 / 27 - 15:50
المحور: الادب والفن
    


الشيخة هلا بنت محمد تفتتح معرض جمعية البحرين للفن "50 عام"

الثلاثاء 12 يناير 2021

سيدتي - بدور المالكي

أفتحت الشيخة هلا بنت محمد آل خليفة مدير عام الثقافة والفنون بهيئة البحرين للثقافة والآثار، معرض جمعية البحرين للفن المعاصر "50 عام" وذلك بمناسبة بذكرى تأسيسها، في مقر الجمعية بالمنامة، ووسط الاجراءات الاحترازية لكورونا.

وشارك في المعرض 61 فنان وفنانة من أعضاء الجمعية، قدّموا 79 عملاً متنوعاً ما بين اللوحات والنحت والخط العربي. كما تم تدشين مجسّم رائد الحركة التشكيلية المعاصرة في البحرين الفنان عبد الكريم العريّض، من عمل الفنان خليل المدهون وتم تدشينه في الساحة الأمامية للجمعية، وذلك تكريماً للفنان العريّض الذي يعد من روّاد الحركة الفنية التشكيلية البحرينية ومن مؤسسي الجمعية.

وقالت الشيخة هلا : "إنه من دواعي سروري أن أشاهد عشرات الفنانين المبدعين في البحرين يجتمعون تحت سقف واحد من أجل الاحتفاء بالفن والتشكيل، الذي هو لغة تخاطب وتواصل إنساني"، مضيفة ، نحن في الهيئة نثمّن جهود جمعية البحرين للفن المعاصر في خدمة الفن والإبداع ، مؤكدة وقوف الهيئة إلى جانب جهود ومشاريع الجمعية ، معربة عن شكرها للقائمين على الجمعية لدعوتها لرعاية المعرض السنوي الذي يوافق خمسين عاماً على ذكرى التأسيس.

وأعرب أعضاء مجلس أدارة الجمعية وأعضائها عن جل شكرهم للشيخة هلا لدعمها الدائم للجمعية وفنانيها، مؤكدين أن ذكرى تأسيس الجمعية تعكس منجزات ممتدة على مدار خمسين عاماً وما تضمّنتها من تراكم خبرات وأحداث ثقافية ومعارض ولقاءات شهدت مشاركة الفنانين بلوحات وأعمال فنية أغنت الحركة التشكيلية في مملكة البحرين.

فيديو.. روافد - الفنانة التشكيلية البحرينية هلا آل خليفة
https://www.youtube.com/watch?v=i1-NlYA0jZ4


«أمل الحياة» للبنغلاديشي جهانغير حسين... بهجة الحياة في عاديتها

السبت 27 نوفمبر 2021

يحتضنهُ «مركز الفنون» حتى الـ 29 من نوفمبر الجاري

متجاوزًا الأسى بـ«أمل الحياة»، يرتحلُ الفنان البنغلاديشي (جهانغير حسين)، في رحاب العادي والمرتجى؛ ليحتفي بجمال الحياة، واستحقاق أن نعيشها بتفاصيلها، بعد أن أُشبعت بالمحاذير التي فرضتها جائحةٌ كان مقدرًا لها أن لا تنتهي بانتهاء مسببها، وإنما بانتهاء أثرها، ولانتهاء هذا الأثر، لابد أن نمر بمرحلةٍ من التلاشي التدريجي، الذي يقودهُ «أمل الحياة»، ليكون الظفر، في نهاية المطاف، مؤسسًا على نقطة الضوء التي تبزغُ دائمًا في نهاية أي نفق.

إذًا بـ«أمل الحياة»، نتجاوز المحن والألم.. لنصل إلى لحظةٍ من الفوز المرتجى، وذاك ما عناهُ الفنان (جهانغير) في معرضه الذي احتضنهُ «مركز الفنون»، وأُقيم بالتعاون بين «هيئة البحرين للثقافة والآثار»، و«السفارة البنغلاديشية»، منذُ الـ(15 من نوفمبر)، ليستمر حتى الاثنين القادم (29 نوفمبر)، عارضًا مجموعة من اللوحات التشكيلية التي تحتفي بفسحة الأمل، التي لولاها، لكنا مجرد كائناتٍ ملأى بعذاباتٍ لا تنتهي.

في هذا المعرض، لا يزيدنا (جهانغير) غمًّا باستعادة ما مرّ منذُ وقتٍ قريب، بل يجبرنا بألوانه، وعذوبة الأشكال في لوحاته، على تجاوز ذلك الغم، لنرى الحياة وما فيها من جمالياتٍ تكمن في أصغر التفاصيل، بل وحتى فيما ظننا دائمًا بأنهُ همّ هو الآخر.. فماذا عن زحمة المدن؟ ألم يفتقدها الإنسان في هدئةٍ أشبهُ بالموت عندما فرضت الجائحة نفسها؟ سنرى المدن في أعمال (جهانغير)، كما لو أنها تنبضُ حياةً بعمارتها وتجليات حياة الناس فيها.. وهو ما يشبهُ الاحتفاء بالطبيعي والعادي، بعد أن كانت أمانٍ تداعب خيالاتنا، ونحنُ حبيسو منازلنا، ومقيدون في حركتنا، وتواصلنا.. ولهذا فليس هذا المعرض بمعرضُ جوائح، تفرضُ ما تفرضُ من كدر على المتلقي، أحياناً، إنما هو احتفاءٌ بالحياة، و«تجسيد لقيم المحبة والتآلف والترابط»، انطلاقاً من إيمان (جهانغير)، بأن الواحد منا «يمتلك القدرة والقوة على غرس أزهار المحبة في النفوس، خاصة في ظل هذه الجائحة التي تعصف بنا»، وتلك الغرسات، بالنسبة له، تجيءُ على شكل أعمالٍ تتجاوزُ الجائحة، لتحتفي بالحياة، وبالأمل.

في أعمال (جهانغير) ابن العاصمة البنغلاديشية المولود عام (1964)، مزجُ بين الواقعي والتجريدي، يمنحُ هذه الأعمال طابعاً فريدًا، سواء في حركة الجسد، أو تجليات المرأة، أو الطبيعة، والمدينة الحديثة، والحياة اليومية؛ فالمرأة في أعماله، أشبهُ بمشاعرٍ زخمةٍ تجليها ألوان صارخة، وخطوطُ بارزة، فيما هي في لوحاتٍ أخرى، مغمورةٌ في هدئةٍ لونيةٍ، بيد أن انسيابية الجسد، وحركته الراقصة، تخلقُ من اللوحة فضاءً كما لو أنهُ غير ثابت، فترى اللوحة، كما لو أنها متحركةٌ، والجسد في وسطها في حركة رقصٍ مستمرة.

وليس تلك الأعمال بعيدةً عن السياقات التي ترعرع فيها (جهانغير)، فأعمالهُ ملأى بالحمولات الثقافية، والتراثية التي تجلي المرأة البنغيلاديشية، بملابسها التقليدية، ورقصاتها التراثية، وأعمالها التقليدية التي مارستها... فنجدُ لازمةٍ بين المرأة وجرار الماء، والمرأة والرقص، والمرأة ومنابع الماء.. وإلى جانب المرأة، هناك المدينة التي أسلفنا الحديث فيها، والتي تأخذُ أشكالاً متلاشيةً لكنها بالغة الوضوح في مركز اللوحة، فيما الخيول حاضرةٌ بكل أبهتها، وجمالها، إلى جانب الريف البنغلاديشي، وتفاصيل الحياة فيه، بجمال خضرته وطبيعته الغنية، ولوحات البورتريه، التي ينحو فيها (جهانغير) نحو التكعيبية، وهي تكعيبية أقلُ حدةٍ من البيكاسوية. وهذا ما يجعل أعمالُ (جهانغير) مزيجاً من الأساليب الفنية، التي تجليها كل لوحةٍ على حدة، أو تجمعُ في اللوحة الواحدة، فإلى جانب الواقعية، والتجريدية، نجدُ الانطباعية، والتكعيبية، والتصويرية.

وقد جاء في تعريف الأسلوب الفني لـ(جهانغير)، بأنهُ يسلط الضوء «على العلاقة التي تجمعنا وتربطنا بعضنا ببعض، وبالبيئة التي نعيش فيها. فمن خلال إبداعه، يحاول الفنان تحفيز المتلقي على التفكير في الحياة البشرية، وتأمل مآلاتها وطريقة تفاعلنا وتعاملنا معها»، كما تبعثُ لوحاتهُ على (النستولوجيا) التي تفيض بها التجليات الشكلية، إذ يرى (جهانغير) بأن التكنولوجيا «أضحت تهيمن على الحياة الحديثة، وعلى مختلف وجوهها، وتهدد العلاقات الشخصية الدافئة».

لمشاهدة صورة الفنان البنغلاديشي ولوحاته الفنية الرائعة أرجو فتح الرابط
https://www.alayam.com/alayam/Variety/935229/News.html


معرض مصير الذي حقق الكثير للفنانة التشكيلية الشيخة هلا آل خليفة

السبت 22 ديسمبر 2018

كلمة مصير في القاموس العربي تعني (منتهى الأمر وعاقبته)، بهذا الاسم أو هكذا فكرت الفنانة التشكيلية الشيخة هلا الخليفة أن تسمي لوحاتها او لوحتها، وتعرض من خلالها المنظر المخيف والمؤلم للبشر، وهم يعيشون الرعب يبحثون عن الأمل بحياة جديدة والأمان عابرين بحر هائج وغاضب، راحلين الى مصير مجهول بقناعة منهم، ولكن الى أين؟ ومتى وكيف؟ بالحداثة والإبداع ورسم الصورة التي تحكى تمكنت الفنانة التشكيلية الشيخة هلا الخليفة من رسم لوحات عددها (8) التصقت ببعضها في مشهد واحد في لوحة واحدة تحتويها قوارب هشة عددها ضعف عدد اللوحات ستة عشر قاربًا، على متنها بشر تائهون وجميعها تتميز بالرحيل المرعب عبر شيطان البحر كما يقال إذ يبحثون عن الأمان والبحر لا أمان فيه.

يقول الدكتور محمد أكرم العدلوني في وصفه الإبداع والمبدعين التي حددها مجزأة بالذهنية والنفسية والعملية والإنسانية وبالمختصر تحديدًا فإن بعضًا من هذه الصفات وأذكر منها: يمتلك القدرة العالية على التفكير الإبداعي ويحب التجديد، يمتلك ذاكرة قوية، مثقف ولديه معرفة واسعة، يفضل التعامل مع الاشياء المعقدة والمتنوعة والتي تحتمل أكثر من تفسير، يحب البحث والتفكير والتأمل الذهني، يحب الامور الفلسفية.. إلخ.

ويسهب الدكتور العدلوني في ذكر بنود أخرى تتواصل في تعريف المبدع فذكر خطوة أظنها مهمة جدًا إذ يقول فيها «إن المبدع يعتمد كثيرًا على إحاسيسه ومشاعره»، والشيخة هلا في شأن موضوع معرضها وعن هذه اللوحات قائلة «يتسلل ذلك المنظر المخيف والمؤلم الى عقلي وقلبي، أكاد أتنفس رائحة ذلك البحر الهائج والموج الغاضب»، ومثل هذا القول والتأثير هو ما أنجب هذه اللوحات وهو ما يمثل الاحساس الواعي وما يتصف به الفنان المبدع في عمله وإلا ما طفت على سطح الفن الاعمال الجميلة التي برع فيها كثير من الفنانين. ويبقى تفسيرها واكتشاف محتواها لمن يضع عينه عليها ويراها.

لا توجد قاعدة متصلة، بالفن او مدلول او بيان يجبر الفنان على البوح بسر أو أسرار ما ولج بعقله في معني لوحاته؛ لأنه يخلق لنا فضاء جميلاً محتواه، ويتركنا نحلق به نرى في عرضه كل ما شئنا أن نراه، ونكتشف بعد جهد إن استطعنا ما استنتجناه، وهو الذي يجادلنا بفنه ويتعب ذاكرتنا بمشاهدة لوحاته. ومن سماته ايضا وتأكيدًا لما قبله انه غالبًا ما يترك لنا فجوة مجهولة أو غرفة مغلقة ليس لها مفتاح في أعماله الفنية ما يمثل لغزًا قد لا يكتشفه البعض ولكن يعلم بحقيقته.

فاللوحات الثمان أو اللوحة الكبيرة والقوارب التي احتوتها بعددها ضعفًا لم نرَ قاربًا واحدًا منها متجه الينا قادمًا، جميعهم راحلون ماضون الى مصيرهم المجهول الذي أرادته الشيخة هلا شعارًا للوحاتها وأمنية غير معروفة بمصير هذا الرحيل الغامض الموحش، لأنها هي التي تتنفس رائحة البحر الهائج وموجه الغاضب، وهذا ما يمثل رؤية الشيخة الفنية تمازجًا لواقع سيئ وقاسٍ، لأنها ترى الماضي بعين وأخرى ترى المستقبل المؤلم، صاغتها بفرشاة تحكي في لوحاتها رواية بكل لغات العالم، وهو أمر يغني عن نشر حزمة كتب في قصة هذا الرحيل وهذا المصير.

وأنا أتابع مشاهدة هذه اللوحة او اللوحات الممتدة أفقيًا أبحث عن الغاز وثغرات تركتها الرسامة ومعانيها لتجبرنا على اكتشافها واقف بين حشد كبير من الزائرين الذين حضروا بعد هذا بفترة من الزمن، بحثت عن الشيخة هلا التي اختفت فجأة، هنا وهناك سألت أحد رموز موظفي وزارة الثقافة عنها وهو بشار العكبري فقال لي كانت هنا منذ لحظات توجهت نظراتنا الى زوايا القاعة لعلنا نراها بين الحضور، كانت نظراتنا تتجه الى جوانب كثيرة من قاعة المعرض، وفي النهاية وجدتها جالسة بين مجموعة من ضيوف المعرض في أريحية، ولكن مؤشرات تعب الاستقبال كان تبدو جليًا عليها، استأذنتها لكي أسأل سؤالاً، فقلت لها هل ممكن؟.

وبكل لطف وهي تنظر اليَّ، وأنا أظن أن لا أحد من الحضور قد وجه اليها مثل هذا السؤال، فقالت بكل هدوء وكأنها خرجت من حومة تعبها: «تفضل!»، وكان سؤالي «فقط أردت أن أعرف هل بداية مشاهدة اللوحات من اليمين أم اليسار؟؟».

نظرت اليَّ لمدة ثلاث الى اربع ثوانٍ، وهي صامتة يحدو وجهها تعبير ابتسامة خفيفة ربما مفاجأتها بنوعية هذا السؤال الذي لم يرد اليها من الحضور ثم قالت وقد زادت ابتسامتها:
ممكن مشاهدتها من الجهتين، اليمنى واليسرى ولك الخيار! لم أوافق على هذا الرأي أو بالأحرى هذا الجواب، فقلت لها «يعنيني كزائر للمعرض أن اعرف من أين بدأت رسم ابداعك هذا ليتسنى لي أن... أن لا أجادل نفسي في معرفة معلومة خطر على بالي أن أعرفها؟»، عندها قالت مؤكدة ومجيبة على سؤالي: «من اليمين».

شكرتها ثم تراجعت ودرت ناحية اللوحة أنظر اليها ثانية وثالثة، فأدركت أني غصت فيها بعمق يكفي أن استكشف بعض المزايا والألغاز بعد ملاحظات ربما دققت فيها وأنا أشاهدها وعما عبرت بها ريشة الشيخة هلا من إحساس في اللوحة، حينها تذكرت شيئًا يخص الفن وهو أن الفنان العالمي ليوناردو دافنشي قد ترك الرقم (7) وربما تكرر حسب قول النقاد على لوحته المشهورة الجو كندا (الموناليزا)، ولا أحد يعرف ما هو سر الرقم (7) هذا، فهل يا ترى يمثل أنه أنهى رسمها في (7) أيام أو (7) أشهر أو هل عاشت معه (7) أيام وهو يرسمها أم الأهم وهو أن في روما القديمة بنى الرومان معبد الإله (برياب) تمثالاً أطلقوا عليه اسم تمثال الآلهة السبعة، وترك الرقم على اللوحة ليقول لمن يشاهدها أنها الإله (برياب) أحبها وأعبدها كما عبد الرومان هذا الإله، لا أحد يعرف ما هي قصة هذا الرقم... ربما!

وأنا واقف أبحث عن شيء أو ربما أشياء تركتها لنا الشيخة هلا غامضة على سطح هذه اللوحة مع القوارب والراحلين، ونحن لم نكتشفها او نعرفها، كما أظن أن هذا مؤكد وحقيقة، ثم في لحظات اختفت أصوات الحضور عن مسامعي، وصرت وكأني وحيداً في القاعة أبحث وأبحث عما تحتويه هذه اللوحات وليس على عجالة بل بتروٍ وتمعن هادئ ودقيق، فماذا رأيت وماذا اكتشفت؟ هناك شيء مخيف داخل هذه اللوحة، ربما تصوراتي وخروجي من أفق صالة العرض الى داخل اللوحة حتى صرت أشعر باهتزاز موج البحر وكأني جالس مع الراحلين الى المجهول في أحد القوارب الستة عشر أهيم معهم الى حيث لا أعلم، كدت أنفجر من الغيض والرعب حتى شعرت بملح البحر ورذاذه يتسلل الى شفاهي، أريد أن أرجع وأشعر بأني خارج اللوحة وأن أكون في القاعة بعمارة بن مطر، حيث كنت قبل قليل فكرت في حال جمال وروعة الأمن والأمان الذي نعيش فيه في بلدنا الآمن، ولكني صممت أن أصمد وأواصل رحلتي معهم في عرض البحر وداخل اللوحة! فماذا رأيت فيها ومن خلالها؟ أشياء محزنة مخجلة مذلة مرعبة قاسية قاتلة، ولا لوم على الرسامة المبدعة الشيخة هلا عندما قالت (أكاد أشعر ببرودة المياه التي ترتطم بأجساد هؤلاء البشر) إذ لاشك انها كانت معهم في الحدث الذي رسمته بإحساس متكامل لأن هناك عوامل تحرك في دماغ الإنسان الشعور الذاتي بالانتقال عبر موجات الزمن في مواقع الخيال المرصود لمراحل متقدمة ومتأخرة في الزمن، فيكاد أن يكون في موقع رؤياه وتصوره، وهو في مكان يبعد ربما آلاف الاميال عنه، وكما ذكرت أعلاه هذا ما يمثل رؤية الشيخة هلا الفنية، حيث يمتزج إدراكها وبعين ترى الماضي وأخرى ترى المستقبل يغلفهما إبداع لا ننكره.. فماذا رأيت في لوحتها؟.

لقراءة المزيد ومشاهدة الصور أرجو فتح الرابط
https://www.alayam.com/alayam/Variety/770629/News.html



#محمد_علي_حسين_-_البحرين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حسن البنا والدجال خميني.. صناعة الاستعمار البريطاني!/3
- هل توجد أوجه التشابه بين الحضارة المصرية والحضارة الفارسية؟
- هل تتحوّل أحلام الطاغية أردوغان إلى كوابيس؟
- صراع الإنسان.. من أجل البقاء في أعماق الأدغال!
- استمرار معاناة الشعب العراقي.. من جرائم عملاء عصابات الملالي ...
- الاختطاف والقتل في أفغانستان.. على غرار جرائم عصابات الملالي ...
- من خوزستان إلى اصفهان.. استمرار احتجاجات نقص المياه في ايران ...
- الفنانة نوال والفنانة أحلام.. بين التواضع والكبرياء!؟
- لوكاشينكو يشارك جرائم أردوغان.. في إجبار اللاجئين للهجرة إلى ...
- أقوال الكاتب جلال عامر.. سيد النثر المصري الساخر!
- أنشطة إرهابية لحزب الشيطان اللبناني.. بالتنسيق مع عصابات الم ...
- محكمة شعبية دولية.. لمقاضاة قادة الزمرة الخمينية!/2
- محكمة شعبية دولية.. لمقاضاة قادة الزمرة الخمينية!/1
- تصريحات زعيم حزب الشيطان.. تعمق مشاكل وأزمات لبنان!
- البطل البحريني علي منفردي.. وتاريخ من الانجازات والسجل الذهب ...
- ثورات الخبز والاحتجاجات العفوية .. من فرنسا إلى الدول العربي ...
- قاآني يواصل جرائم سلفه سليماني.. ويطبّق المثل: يقتل القتيل و ...
- عجائب البحار والمحيطات.. من قنديل وسرطان البحر.. إلى فرس الن ...
- الخيانة واللعبة السياسية القذرة.. بين أميركا والزمرة الخميني ...
- مسيّرات الزمرة الخمينية.. تدمر وتقتل شعوب الدول العربية!؟


المزيد.....




- 1.8 مليار دولار، قيمة صادرات الخدمات الفنية والهندسية الايرا ...
- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد علي حسين - البحرين - لوحات تشكيلية رائعة.. من أعمال البنغلاديشي جهانغير والبحرينية هلا آل خليفة!