أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حازم العظمة - ... مُحْدثوا الليبرالية














المزيد.....

... مُحْدثوا الليبرالية


حازم العظمة

الحوار المتمدن-العدد: 1654 - 2006 / 8 / 26 - 11:04
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


"محْدَثوا الليبرالية" كمحدثي " النعمة " ، أو كمحدثي الثراء ، إن شئتم ، ... فالصنفان ميولهما متشابهة
، لهما " نزعات سلوكية " متشابهة ، منها أن أحد هؤلاء يتباهى بما لديه من متاع يظن أنه " أحدث" ، و بالطبع أغلى ، ما أنتجته الأذواق ، في "المتروبول" ، ، و عادة ما يعتقده "أرفع الأذواق" لا يكون إلا من سقط المتاع .. و فاسداً و قبيحاً

محدثوا الليبرالية هم هكذا ، ما يقبلون عليه بحماسة لا نظير لها كان قد أصبح من الماضي أو أنه الآن يسقط ، و ينتقل إلى الماضي المدان من الإنسانية كلها

" النيوليبرالي " المحلي يتباهى بـ " مواطَنته" – العالمية - و يتفاخر .. ، و يتمسح بمثله الأعلى الأمريكي ( فيما هذا الأخير لا يعامله إلا بالإزدراء ... ، الخفي طبعاًً ) ، ما من مثل أعلى هنا سوى العدوانية و التوسع و الهيمنة و الإستكبار و العنصرية

محْدثوا الليبرالية " المحليون " ، من كافة الأصناف متشابهون إلى حد كبير ، من " بورخيس " الذي يعتقد أن للولايات المتحدة رسالة نشر الحرية في العالم و يعتب عليها " نقص جراتها " في إستخدام القوة المسلحة في هذه الحملة " الرسالية " .... إلى شاكر النابلسي ، ، و الذي يسميه الشاعر العراقي جليل حيدر بـ " عميد الليبراليين العرب " ( مع التحفظ فيما يتعلق بالفارق بين الكاتب الأرجنتيني و صاحبنا ... ، الفرق الشاسع طبعاً .. )

يقول جليل حيدر :
ما يثير الحنق في لغة " الليبراليين الجدد" ، هذه الإستعلائية التي تنظر، وهي راكبة المنطاد إلى ما يحدث في الأرض. وما يثير الغضب، حقا، هذه الفوقية الإستعراضية على الآخرين، وعلى المواقف، والحقوق العادلة للشعوب. لكن ما يثير احتقارنا كمثقفين، أن تكون هذه اللغة مجرد فورات لفظية من قاموس لا يتقن سوى السب والإهانة، سيما عندما يتعلق الأمر بشعب تحت الإحتلال .. في الأقل هذا ما نطق به "عميد" الليبراليين شاكر النابلسي، عن الحرب على لبنان:
" في ظل شارع عربي أهبل ( و الكلام هنا لشاكر النابلسي ) ، وغبي ، وسريع الإنفعال، ورأي عام عربي جاهل وسهل القيادة بالعصا، او بالطبلة، لا فرق بينه وبين أي قطيع من الأنعام" الخ..
و يتابع جليل حيدر : هذا الكلام السائب يقال ، والآن، عن المذبحة في لبنان الحرية والثقافة والجمال، وعن الملايين من المحتجين على النذالة والتخلف الإسرائيلي. فإن كان الشارع العربي بمثل تلك الغباوة التي يصفها النابلسي، فماذا عن الملايين الأوربية التي خرجت في تظاهرات الإحتجاج، في لندن، وباريس، وروما، والسويد (بالأمس) وكل ذاك الغضب الإنساني الذي يعم العالم المتمدن؟ أهؤلاء حمقى، ايضا، أم قطعان؟
العنصرية الموجهة للذات تلك ، و التي تشبه "عقدة ذنب " أو " مازوشية" ما ثقافية تجعل هؤلاء يشتمون شعوبهم و تجعلهم يزايدون على " رعاتهم" و " شيوخهم " لدرجة أنهم يغدون أكثر أمريكية من الأمريكان و أكثر إسرائيلية من الإسرائيليين ربما تشكل دليلاً آخر على هزال " مثقفينا " ، بعضهم على الأقل ، و ليس دليلاً ، بالضرورة على هزال الثقافة العربية

هنا أو هناك و في كل مكان من العالم المثل الأعلى لـ " النيوليبرالي " ليس أحداً آخر سوى الإمبرطورية الأمريكية الآيلة حثيثاً إلى السقوط ...



#حازم_العظمة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لم لا يقال لهم أن حزب الله هو NGO
- في المفهوم الثابت لليساري و اليسار
- القواعد العشرة *
- ذاهبون إلى النزهة .. في جبال لبنان
- المارينز العرب...
- الجنود الإسرائيليون يصوتون في الحوار المتمدن
- جدري الخنادق
- لهذا الولايات المتحدة تحتفظ و ستظل تحتفظ بزبائنها في الشرق ا ...
- ... الظواهري و بن لادن يهبّان للنجدة..
- بنت جبيل- تنهض ، تمشط شعرها في النافذة
- صحبوا معهم الصحافيين في البارجة ليفرحوهم بمشهد بيروت تحترق
- لا أسرى لبنانيون و لا أسرى فلسطينيون ، لأنهم لا أحد و لا شيء ...
- الإملاءات الإسرائيلية على لبنان
- ... عودوا إلى العصر الحجري
- لماذا الشيعة في لبنان و السنة في فلسطين لا يقتتلون
- ماذا لو أن المقاومة العربية كان هكذا شكلها دائماً
- ثلاث أو أربع إتجاهات في الفكر العربي السياسي المعاصر
- مانيفستو ضد مهربي الشعر
- النظام البطريركي ، الإستبداد و العلمانية
- الفضاءُ إلى الغربِ حتى-خان العروسْ-


المزيد.....




- اختيار أعضاء هيئة المحلفين في محاكمة ترامب في نيويورك
- الاتحاد الأوروبي يعاقب برشلونة بسبب تصرفات -عنصرية- من جماهي ...
- الهند وانتخابات المليار: مودي يعزز مكانه بدعمه المطلق للقومي ...
- حداد وطني في كينيا إثر مقتل قائد جيش البلاد في حادث تحطم مرو ...
- جهود لا تنضب من أجل مساعدة أوكرانيا داخل حلف الأطلسي
- تأهل ليفركوزن وأتالانتا وروما ومارسيليا لنصف نهائي يوروبا لي ...
- الولايات المتحدة تفرض قيودا على تنقل وزير الخارجية الإيراني ...
- محتال يشتري بيتزا للجنود الإسرائيليين ويجمع تبرعات مالية بنص ...
- نيبينزيا: باستخدامها للفيتو واشنطن أظهرت موقفها الحقيقي تجاه ...
- نتنياهو لكبار مسؤولي الموساد والشاباك: الخلاف الداخلي يجب يخ ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حازم العظمة - ... مُحْدثوا الليبرالية