أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مقداد مسعود - حيدر الكعبي / واثق غازي














المزيد.....

حيدر الكعبي / واثق غازي


مقداد مسعود

الحوار المتمدن-العدد: 7071 - 2021 / 11 / 8 - 22:15
المحور: الادب والفن
    


واثق غازي وحيدر الكعبي
قصائد مضادة للشاعر الإسباني : نيكانو بارّا
في هذا الضحى العذب من خريف البصرة، كنت أجالس أخي الأستاذ الشاعر كاظم اللايذ، فجأة أشرقت علينا بسمة الأديب واثق غازي وهو يحمل كيسا أسود من النايلون، تبادلنا التحايا: سلّم الشاعر اللايذ نسخة ً ضخمة ً من كتاب جديد ترجمة صديقي القديم الجديد : حيدر الكعبي عن الشاعر الإسباني نيكانو بارّا: (قصائد مضادة/ دار الينابيع / دمشق/ 2021) كتاب أنيق يغويني بمباشرة القراءة. أخذته وغادرت المكتب ثم غادرت العشار إلى خبزتي في(أم قصر) طرزت طريقي .. وانا استعيد منتصف السبعينات وصداقتي مع حيدر وقصيدة بخطه بالقلم الرصاص أهداني نسختها بعد قراءته للقصيدة في أمسية شعرية ، بمشاركة نخبة من الشعراء البصريين الشباب.. وتذكرتُ حيدرالكعبي 1978، محطة بغداد، يومها كنت جنديا على جبل قنديل، أثناء اجازتي الدورية جلسنا معا وتهامسنا بما يجري في تلك السنة الدموية، وبعد ساعة أو أكثر غادرني..
في اليوم الثالث من اجازتي التقينا أمام واجهة( كباب الحاج خضير) ثم توغلنا نحو سوق(العطاطير) فأخبرني انه حين غادرني فقد دفتر الخدمة العسكرية ومبلغا من النقود.. في 1987 كنت التقيته في شقته في الداكير وفيها تعرفتُ إلى الشاعر عادل مردان.. ومازال عادل من أصدقاني الذين لهم منزلة ومقام في قلبي..
يعيش حيدر الكعبي حياته بقناعاته الثقافية ومازالت جذوره في مدينته البصرة، يحصي شهداء البصرة ويغرسهم كتاباً مطبوعا في الذاكرة الثقافية العراقية، وجسورهُ مبهجة مع البصريين الذين يبادلهم المحبة والمعرفة
أمتناني للصديق الأديب واثق غازي وهو يهدني نسخة ليزيدني بهجة ً بصداقة عريقة بيني وبين أخي حيدر الكعبي



#مقداد_مسعود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كوب كمون
- إيمسال وتأنيث الكرسي
- نسكافيه ونمل : المتصل في روايتيّ ميادة خليل
- وجه الملك رواية كاظم الأحمدي في معرض البصرة الدولي
- يخزن ُ لسانه ُ
- لونا قصير : روائية بأمتياز
- محمود البريكان : من خلال حسن ناظم و علي حاكم صالح
- حياتُنا : خبز ٌ الزقوم
- ماء اليقين
- رايات الريحانة
- النص والنص المخبوء في(أراجيح الياسمين) للروائي زيد عمران
- البحر صغير يا إبراهيم
- عنه ُ
- لكم اليقظة
- غريب فاطمة
- غيبة الشهود والشعر سميع داوود
- ريحانة ُ الخاتم
- أضحاك الطيور
- أثقل ُ مِن ذنوبهم : خطاهم
- خطواتهم : أثقل ُ من الذنوب


المزيد.....




- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني
- وفاة الفنان صلاح السعدني عن عمر يناهز الـ 81 عام ….تعرف على ...
- البروفيسور منير السعيداني: واجبنا بناء علوم اجتماعية جديدة ل ...
- الإعلان عن وفاة الفنان المصري صلاح السعدني بعد غياب طويل بسب ...
- كأنها من قصة خيالية.. فنانة تغادر أمريكا للعيش في قرية فرنسي ...
- وفاة الفنان المصري الكبير صلاح السعدني
- -نظرة إلى المستقبل-.. مشاركة روسية لافتة في مهرجان -بكين- ال ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مقداد مسعود - حيدر الكعبي / واثق غازي