مقداد مسعود
الحوار المتمدن-العدد: 7025 - 2021 / 9 / 20 - 01:05
المحور:
الادب والفن
(*)
الخيرُ
حين يفعل ُ
: يتوارى
(*)
غنيّ..
غنيّ..
في الآبارِ المهجورةِ والمأهولةِ والمقهورة ِ
غنيّ
لتستحّم الصحراءُ
وتتشققَ جلدتُها
عن غيم ٍ أخضر
(*)
يُخطئون بالعد
: لذا يواصلون التسبيح
(*)
عمياوات ٌ
فوهاتهم
تصلي
المفرد َ بسعرِ الجملة ِ
(*)
الشجرةُ التي هوتْ على اللصّ
ما تزال تنزف ُ
(*)
الوقت ُ مِن قداس
الحكومة
مبخرة ٌ
تتأرجحُ
بيد كاهن ٍ
(*)
لا ينكرون الحق
يقرأونه ُ
بالمقلوب
(*)
تكلّم
وكن متزناً
كالصمت .
(*)
التابوتُ الأخير
هو صديقك الأول
يظهر ويختفي
مثلَ بناتِ آوى
(*)
في الهزيع الأخير
يحمل ُ آنية َ الماء
ويرشُ عتبة َ البيت
بالضوء
(*)
منشارُ لسانك
لن يعيدَ قطعانك
إلى الجنة ِ
(*)
لا تنضبُ آبارك َ
: أنت تطفئ
خطاياهم بالصدقات
(*)
ندّيت ُ طريقي
غناءً
لسنبلة ٍ
خلف الزجاج
(*)
ضوءٌ في قدميك : بوصلتي
(*)
لا تقايضِ الحنين َ بالتذكُر
(*)
كان الهواء ُ
يرسمنا
: تراباً لا نفقهه
(*)
شاخت طفولتي
في ظلا لِك
(*)
ألقاه برهة ً في جوفه
ونحن في جوفه ما نزال !!
(*)
كان العمرُ قميصاً
بِلا انثناءات
(*)
مِن ثمودَ
لا تتعلمُ سوى النحت
(*)
الصحاة ُ
: يخافون على عريهم من السكارى
(*)
في وقفتِها الطويلة
: الأشجارُ تنتظر : مَن ؟
(*)
يا جاعل الماء...
أغسل قلوبنا
بماء اليقين
#مقداد_مسعود (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟