مقداد مسعود
الحوار المتمدن-العدد: 6991 - 2021 / 8 / 17 - 21:18
المحور:
الادب والفن
(*)
تلك العشية
في ظهيرتها
اسقطت
السهام ُ
الرماح ُ
السيوف ُ
: قمراً لامثيل له في السماوات .
(*)
أيها الغريب
: نحن ُ على ما أنت َ عليه
(*)
لا نتعدى لك قولاً
أيها المبجل
(*)
خدامك ...
نحن أصحاب الحميّةِ
وليوث الكريهة ِ
(*)
مَن ّ الله ُ بك َ علينا
(*)
لا أحد َ يُفيق بك َ
: سوانا.
(*)
الناكثون
القاسطون
المناوؤن
: بالطوع والرغبة : بايعوك
(*)
تسلل من السقيفة
واستقر جمل ٌ في البصرة
وداست قوائمهُ
: خمسة َ وعشرين ألف قتيل
(*)
اللهم ..
بارك لهم بلقائك
(*)
الناكثون
بالسهام رشقوا
جنازة أحد السبطين
(*)
يأنفون
لا يريدون الليل
: جملاً
(*)
نعس َ..
طوى ساعة ً .. ساعتين
مَن فزز
المبجل ؟
(*)
حتى في الأعياد
هذا وجهٌ
يُعرف ُ الحزن َعليه
(*)
وجه ٌ...
جاه ٌ...
(*)
هو رجل ٌ مدفوع ٌ عن حقه ِ
(*)
هنا..
هنا...
مسفك ُ الدماء
ونحيب ُ الطيور
(*)
ينعى
إلينا
نفسه
هذا
الوقت.
(*)
أنفرج الناس ُ
عنا
وتفرقوا
(*)
هم
أوّل
مَن بايع
وأوّل
مَن نكث َ
(*)
كل ذلك بمرأى ومسمع: السيدة المشفوعة بالقداسة
(*)
هذا يقود القاسطين
وهذا يضطر
إلى حقن دماء بقية السيف
(*)
هذه أٌمّة ٌ
أم أمه ْ
جبلها الله ُ
مِن مدخنه ْ..؟
#مقداد_مسعود (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟