مقداد مسعود
الحوار المتمدن-العدد: 6979 - 2021 / 8 / 5 - 23:40
المحور:
الادب والفن
(*)
بيدين قويتين
مثل قروي ٍ في لحظة ٍ مقدسة ٍ
: أعانق ُ أحلامي.
(*)
ميؤوسٌ منه : هذا الوقت
(*)
بنادقُنا : حرثت كهوفا
في الجبال
(*)
وحدُك َ..
وحدُك ..
خض صفاء الماء
(*)
فاكهة ٌ
على حافة ِ المائدة
(*)
اعتليتُها
: ربوة ً عالية ً
بين البطائح.
(*)
أحمِل ..
عني
أمانتَك
(*)
يقتحمُ العقبة : ولا يصل ُ
(*)
بتوقيت الانتخابات
يحتكون بالشعب
احتكاك المجروب
(*)
حين القطاف
شوّكت غصون المشمش
قمصاننا.
(*)
مثل ذلك الحيوان
يمدُ بوزه
يجمع ُ شفتيه الغليظتين
ويشفط ُ
كل ما في الوعاء.
(*)
جريتُ دون جدوى
في وطن ٍ
يتهربُ مني .
(*)
أستعجل الشيب ُ : أحلامك َ
(*)
تفضح ُ نفسها : لتفضحهم .
(*)
لك الحمد..
مِن هجوع الشرود
إلى خفاء السهو.
(*)
عشبٌ يتدفق كالريح.
(*)
يغدو الركبان
به
ويروح
زعفران الحكاية.
(*)
يتشقق الشقاء : متى ؟
(*)
أوراق ٌ أنيقة ٌ : ماتزال
: خثرة ُ كرنفال عتيق.
(*)
ما أنصفناك : نسيناك َ
وحيداً
في الحفل.
(*)
غربة ٌ
كأنني عارٍ
بين قومٍ
لا بسين.
(*)
مَن هما ..!!
حافي القدمين
هو : منفوش الوجدان.
(*)
يجمع ُ ذنوبه ُ المتشظية
في الناس
ويصيرها : حِملا ً علينا
(*)
أبشِر..
فقد
تم
الفناء
(*)
واساني وعزيته ُ
(*)
لا قيولة في صهد الهاجرة
(*)
تكسرتْ أصواتهم
مع زجاج ٍ
رفسته ُ قدمي اليمنى
(*)
مازال بحثي يبحثُ
عن الشرق من جهة الجنوب
(*)
أملأ وقتي
بالندى
وزقزقة الأشجار
ربما ..
تبرأ الروح.
(*)
ما.. تفعل ؟
كل فجر ٍ
#مقداد_مسعود (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟