مقداد مسعود
الحوار المتمدن-العدد: 6943 - 2021 / 6 / 29 - 03:40
المحور:
الادب والفن
(*)
ثلاثة ُ أصيافٍ
وأنا أنقلُ
أثاث ذاكرتي
مِن الذهول
إلى الدهشة .
(*)
من أنتما ؟
أنا هما : مهيم ٌ / متيّم ٌ
(*)
خذلوا رجلاً ذا عدل ٍ ورضا
(*)
خطوكِ : خمري وفاكهتي
(*)
مِن الهواءِ أنسج ُ
حِبكة ً حكائية ً
تتصدى للمنطق
وتخلص المقموع من زنجار الأحذية
(*)
الساعة الآن
عشرون جنازة
وخمسون من الجرحى
وغابة أشلاء بشرية وقطط ٌ وكلاب
وسطرٌ طويلٌ من البسطات
(*)
يستيقظ القمر في الدجى
ولا ينام في النهار
(*)
أنت
لا تُعد
ولا تُحصى
(*)
قلبي : ناقة ُ قدمي
(*)
كنا ثلاثة ً
أنت: رويت وتواريت
أنا : تروّيت .
(*)
نسيم ُ الجوشن
يشوّقني
يكنس ُ طريقي
ويسقيه عطراً
لا أنداد له في الزهور
(*)
تطلُ لي : ما أسعد ظلي
(*)
ونحن في قطع ٍ من الليل
لا تخش القطعان
أنا
ظاهرٌ
بروحي
لروحي .
(*)
هو ما هو بذاته
حاضرٌ لذاته ِ
: نورٌ أبهى.
(*)
لا يدرك ُ ذاته ُ
بشيءٍ
زائدٌ
عليها.
(*)
واقف ٌ
هو
في
ذاته ِ.
(*)
ظلمة ٌ..
ظلمة ُ
لا قبر َ..
لا برزخ َ
(*)
أنا لسان الذين هم : نبضي.
(*)
قف..
لا تتقافز
بين الجنة ِ والجحيم
قفْ : يا حرف الجيم
(*)
اصابعي العشر
أوقدت مواقدهم
المرمدة
(*)
قلب ٌ ملتاع
قلب ٌ ملتاث
(*)
الغربة ُ
لا أصول َ
جغرافية
لديها
(*)
تجعّد الدعاء وتكورت كف السؤال
وهو يمضغ
رائحة َ شواء (الكص)
(*)
في مجرى ٍ جوفي ٍ
: نافذتي
وأعشابي
(*)
لذيذة ٌ
هذه اللحظة ٌ الشتوية ُ
: تمرٌ جعدّتهُ يبوسته ُ
في قبضة ِ طفل ٍ
مِن قماش ِ
بازة ٍ مقلمة ٍ بالأزرق.
(*)
سماءٌ عميقة ُ
في مرايا النهر
(*)
الفرق الوحيد
بين الكرز والزعرور
: اللون الأحمر.
(*)
ثلاث مرات
حلمت ُ : سوقا ً كبيرةً : نهر العشار
(*)
لا أوّل
إلاّ
الثالث .
(*)
إلى مكان ٍ
لا شكل َ
له
: وصلنا.
#مقداد_مسعود (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟