مقداد مسعود
الحوار المتمدن-العدد: 6909 - 2021 / 5 / 25 - 20:54
المحور:
الادب والفن
(*)
المصابيح : كلها مِن : ماء
(*)
القوسُ : يسحبُ السهم َ للخلف : يفرك أذنيه ؟!
(*)
كانت المقاهي : عواصم المدن
(*)
لا وجود لبُعدي : عنك َ
(*)
النأي : شرفة ٌ
(*)
كلما توغلتْ خطواتي : يرتفع ظلي
(*)
يهز / يهزأ
(*)
هو : هواءٌ يتدحرج ممتلئ
بالأدخنة.
(*)
السنواتُ تبخرت : أين سحائبها؟
(*)
واقف ٌ
في طريق ٍ مضرّجْ.
واقف ٌ
مائل ٌ
حائرٌ
مثل
هودج
(*)
تحاشيت ُ : مَن كان عدو نفسه ِ
(*)
متهالكون
على
ما يؤذينا
ويغضب ُ غرشه ُ
(*)
تمسّك
بهذا
الحصان
الذي ما رأيت َ سوى ظله
(*)
لا مرحبا ً
بشيء
ساءك
(*)
في الجوشن
مازال قميصي
: ينتظر زورقاً
(*)
هل النهار من الضواري
ليتوارى بعضنا
خلف دروع النوم !!
(*)
لا أسرار لديّ : هذه عزلتي .
(*)
أيتها الفوّهة الغشوم
لم يتبق لك ِ من الوقت
ما يكفي
لتهتمي
بنا جميعاً
#مقداد_مسعود (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟