مقداد مسعود
الحوار المتمدن-العدد: 6869 - 2021 / 4 / 14 - 17:50
المحور:
الادب والفن
مَن يُصححُ مصابيحنا ... ؟!
الزهورُ السامة ُ : سلالم ُ الكرسي.
(*)
الكرسي ُ : كرّس َ مَن ؟ لمن ؟
(*)
لم ْ أرَ نافذة ً نائمة ً.
(*)
هذا المفتاحُ : يتسللُ مِن نافذة متواطئة ٍ
(*)
خيوط ُ النباتِ :أقوى مِن أسمنتِ وقرميدِ الأرصفة ِ
(*)
النهارُ مِن الغجر : الليلُ يأتي وينحسرُ بإستحياء.
(*)
دعونا بهذا الألم : رُبما نصلُ سالمين
(*)
مَن يُصحح ُ مصابيحَنا : إذا ظهر َ الخطأ الضروري؟
(*)
مِن القسي : الكتومُ والعاتكة : لي.
(*)
: زهرة ُ البر: تستنكفُ الحدائق َ
(*)
ليس تبغاً : هذه بذورُ زهورٍ في المِنفضة.
(*)
لا تتقوس على زهرةٍ : فهي لا ترى سوى أصابعك َ
(*)
السبّابة ُ والإبهام : ظلهما : مقص .
و كذلك منقار طائر.
(*)
عطرُها : أصدقُ مِن وجههِا
(*)
المزهرياتُ : نواويس
(*)
الأزهارُ الحقيقية ُ على المنصة وأناقة ُ الملبس والمكياج
: لا تجمّل قصيدة ً
(*)
ماذا يفعل؟ : يتحين الفجرَ ليعطر َ يومَه ُ الجديد.
(*)
أراك متقوساً في الحديقة ؟ : أنتظرُ نملة ً تتسلقُ قدمي
(*)
هي في مغطسِ نومهِا تتماوج
هو ينفخ ُ زهورَ قصائدِه في مخدتِها
(*)
عبدٌ مستأجرٌ
وعبدٌ آبقٌ : في مقعد ٍ واحد ٍ
(*)
يماري ويرائي : سارق ُ المكتبات .
(*)
لا يأتمن طين َ الجرفِ
(*)
الظلامُ : رسّامٌ شرير
(*)
المتاهة ُ : ليست فراغاً
(*)
المهرجان : لثام الثقافة
(*)
الضجيج ُ : يبتلعنا ثم يتكوّرُ طبلاً فوق رأسهِ صنج
(*)
البخور : موسيقا
(*)
العطورُ مِن الأجراس
(*)
كنتُ نيئا : الكدمات ُ : نضجتني
(*)
منتهى سعاداتي حين ألاعبُ ظلي.
(*)
حيرتي : كلماتُها بِلا ألفاظ
(*)
صانعُ الأهداف : لم يُسجل هدفاً في حياته ِ
(*)
المستقيم ُ: أكذوبة ُ الهندسة ِ وقناعُ المجتمع.
(*)
آنذاك : الحوش : رئة ُالبيت.
(*)
التاجرُ : خدودُ الجياعِ : مراياه.
(*)
جمرتي : لله الحمد أصيبت بالأرق.
(*)
أستنشق موسيقى مبخرة ٍ
(*)
قصرٌ سياجه ُ
أعلى من نهيق ِ حمارٍ
في فجرٍ هادىء
(*)
غُضي بصري
(*)
حريتي : عدم الرضا
#مقداد_مسعود (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟