مقداد مسعود
الحوار المتمدن-العدد: 6831 - 2021 / 3 / 4 - 17:33
المحور:
الادب والفن
طرق ٌ ... سلالم ؟!
النظريات : حَطب ُ الوقت ِ
بقيت شجرتان
الرائي مِن بعيد ٍ
يراهما : نجمة ً زرقاء
أنا رأيتهما : كفيّن
مِن تمرٍ وزيتون
(*)
يقصدون البستان : كلهم فؤوس
ومَن لا تملكه ُ فأس ٌ
فهو علبة ُ كبريت .
(*)
المسرح ُ : لا يدع اللغة َ : تفكرّ
بذلك تأمره الخشبة التي تهادن الجمهور
الرواية ُ : تصمت ُ ثم تغوص
تقتفي هدوءَ اللغةِ
تصلّي
خلفه ُ
(*)
الضجيج ُ : يثلم ُ البهجة َ
فأرني برميلا يتدحرج
(*)
أريد ُ كرسيا
لن أدع أحدا ً
يجلس
أو يصعد
عليه
لينوش ....
(*)
لا تمدح شجراً
يصير هراوة ً أو كرسياً
(*)
مَن بدد َ
ثروتي المثلثة التي لا تفنى
: الصمت .. السكون .. الهدوء ؟!
(*)
لا تغسل مبخرة ً
(*)
في القهوة ِ : مراياك َ
أخافُ عليك َ من كلاهما.
(*)
إلى نفسِك : لا تذهب وحدك
(*)
معذرة ً
يا فضة شعري
لا أفهمُ ما يجري
هل ما يجري يفهمُني ؟
#مقداد_مسعود (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟